تفاصيل فوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قال محمد سامح عمرو، سفير مصر الأسبق لدى اليونسكو، إن انتخابات اليونسكو كانت صعوبتها تتمثل في أن منافس الدكتور خالد العناني من دول الكونغو، متابعا: “مرشح الكونغو ترشح في وقت متأخر من الانتخابات”.
وأضاف عمرو، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، أن جميع الدول العربية صوتت للدكتور خالد العناني للفوز بهذا المنصب، حيث كان هناك إجماع عربي واضح على دعم الدكتور خالد العناني.
وتابع: “الفوز بالأمس كان اكتساح واضح وله دلالات عديدة، حيث لم يكن هناك مدير عام عربي للمنظمة من قبل، كما أن ثقل الدولة المصرية والدول العربية لعب دورا هاما في فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب”.
وفي مشهد يعيد رسم خريطة الحضور العربي والمصري على الساحة الدولية، حققت مصر إنجازًا دبلوماسيًا وثقافيًا غير مسبوق، بفوز الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بعد حصوله على أغلبية ساحقة بلغت 55 صوتًا من أصل 57 دولة في المجلس التنفيذي للمنظمة، في واحدة من أعلى نسب التصويت في تاريخ انتخابات اليونسكو منذ تأسيسها عام 1945.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد العناني اليونسكو الدولة المصرية الدکتور خالد العنانی
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يهني الدكتور خالد العناني لفوزه بمنصب مدير عام اليونسكو
توجه المستشار عدنان الفنجري، وزير العدل بوافر التهنئة وعظيم التقدير إلى الدكتور خالد العناني، بمناسبة فوزه المستحق بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وقال وزير العدل: لقد جاء هذا الاختيار تقديرًا لمسيرةٍ علميةٍ ومهنيةٍ ناصعة، جسّد فيها الدكتور خالد العناني صورةَ العالِم المصري، الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الانتماء الوطني والإسهام الإنساني، فكان بحقّ جديرًا بثقة المجتمع الدولي ومكانته الرفيعة.
وأضاف إن الفوز بهذا المنصب الرفيع، يعد تجسيدا لمكانة مصر الحضارية والثقافية، واعترافا بدورها الممتد في حماية التراث الإنساني وصون الهوية، وبكونها منارة للعلم والتنوير، ومنهلا نقيا للفكر والإبداع، كما يعكس تقدير العالم لما تزخر به مصر من عقولٍ نابهةٍ وكفاءاتٍ متفرّدة، قادرة على القيادة والعطاء في أرفع المحافل الدولية.
واشار وزير العدل، وإذ أبارك للدكتور خالد العناني هذا الفوز المشرّف، أثق أنه سيواصل رسالته بنفس الإخلاص والعزيمة التي عهدناها فيه، وسيكون خير ممثّل لمصر، وسفيرًا لقيمها في كل محفل، حارسًا للتراث الإنساني، ومعبّرًا عن الوجه المشرق للحضارة المصرية التي علّمت الدنيا.