أكاديميون وتربويون يبحثون سبل توظيف التقنيات بقطاع التعليم
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت، الثلاثاء، بجامعة السلطان قابوس فعاليات يوم الرياضيات العُماني الحادي عشر، ومؤتمر "التوجهات في المناهج المبتكرة للرياضيات: إضاءات على التقنيات الناشئة ودورها في إعادة تشكيل مستقبل تعليم وتعلّم الرياضيات"، إذ أقيمت الفعالية برعاية الدكتور ناصر بن مصبّح الزيدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، وبحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والتربويين والطلبة والمهتمين بمجال الرياضيات.
وفي كلمتها، تحدثت الدكتورة ماجدة بنت طالب الهنائية رئيسة اللجنة العُمانية للرياضيات، عن إنجازات اللجنة ومسيرتها المُمتدة لأكثر من عقد من الزمن، مبينة أنَّ اللجنة تواصل عقد الملتقى السنوي لبحوث الرياضيات، وعقد الملتقى السنوي لتدريبات الرياضيات، وإقامة اليوم العلمي للرياضيات، لفتح آفاق للمناهج المبتكرة في الرياضيات.
وأضافت: "إن عام 2026 سيكون عاماً فارقاً في مسيرة اللجنة، حيث ستطلق ثلاث مبادرات دولية جديدة، لدعم اقتصاد المعرفة وكذلك جودة التعليم، وهي: المؤتمر السنوي الأول في الرياضيات البحثية والنظرية والصناعية، والورشة الشتوية الدولية الأولى للرياضيات، وتدشين الموسم الأول للوسم الشهري التربوي اعتبار من يناير ٢٠٢٦، ومسابقة محلية للرياضيات.
بدوره، أشار الدكتور محمد بن سعيد الغافري رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إلى أن انعقاد يوم الرياضيات هذا العام يأتي في ظل تحولات تقنية متسارعة تُعيد صياغة مفهوم التعليم، موضحًا أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف كيف يمكن توظيف التقنيات الناشئة لجعل الرياضيات أكثر جاذبية، وتنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي، وتهيئة معلمي المستقبل لمواكبة التغيرات.
وبيّن الغافري أن المؤتمر، الممتد على مدى يومين، سيستعرض بحوثًا وتجارب من سلطنة عمان ودول شقيقة، تتناول قضايا الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، والواقع المعزز والافتراضي، والتعلم الذكي، والمنصات التفاعلية، والتعليم الشامل.
وانطلقت بعد ذلك جلسات المؤتمر بمحاضرة افتتاحية قدّمها الدكتور حسام الكستي من جامعة قطر بعنوان: "استخدام الأساليب المبتكرة في التعلم من وجهة نظر المعلمين ومن وجهة نظر الطلاب".
ويشمل المؤتمر 8 جلسات علمية تتناول موضوعات متعددة تتعلق بتوظيف التكنولوجيا الحديثة والمناهج المبتكرة في تعليم الرياضيات، وقضايا الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، والواقع المعزز والافتراضي، والتعلم الذكي، والمنصات التفاعلية، والتعليم الشامل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي يشيد بدور المملكة في تعزيز الحوار العالمي حول التقنيات الرقمية والناشئة
نوّه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للتقنيات الرقمية والناشئة أمانديب سينغ جيل، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وبالتقدم الذي حققته في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، وبدورها الدولي الذي تضطلع به في تعزيز الحوار العالمي حول التقنيات الرقمية والناشئة.
جاء ذلك خلال لقائه أمس السبت، بمعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، بحضور نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة فارس بن عشيان العتيبي، وذلك في مقر الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بنيويورك
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مناقشة التطورات الدولية المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ودور المملكة المتنامي في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 للإسهام في تطور المجتمعات وتحقيق التنمية الإنسانية.
وأكد معالي رئيس "سدايا" خلال اللقاء حرص المملكة على دعم الجهود الأممية الرامية إلى تطوير حوكمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، كذلك أهمية تبادل الخبرات وبناء منظومات تشريعية وأخلاقية تعزز من موثوقية التقنيات الناشئة، مستعرضًا دور المملكة في تعزيز القدرات البشرية، وتمكين المجتمعات من الاستفادة من التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة ودعم الابتكار.
وأوضح جيل, أن المملكة شريك فاعل في منظمة الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لها، وداعم رئيسي للمبادرات الدولية الهادفة إلى تطوير حوكمة الذكاء الاصطناعي وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات لخدمة المجتمعات.
وأشاد بالدور الدولي الذي تضطلع به المملكة في تعزيز الحوار العالمي حول التقنيات الرقمية والناشئة، وبمشاركتها الفاعلة في اللجان والهيئات الأممية المعنية بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتعلق بتطوير السياسات الدولية وبناء القدرات وتبادل المعرفة.
الأمم المتحدةالمملكةسداياالذكاء الاصطناعيقد يعجبك أيضاًNo stories found.