ساحة العروض تحتفي بالدورة العشرين لمعرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أبوظبي في 31 أغسطس/ وام/ تنطلق السبت المقبل فعاليات الدورة الـ 20 من المعرض الدولي للصيد والفروسية بتنظيم من نادي صقاري الإمارات تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة".
وستقدم ساحة العروض الكثير من الاستعراضات للطيور والسلوقي والكلاب البوليسية والخيول والإبل والعديد من الحيوانات الأخرى.
وتتصدّر أنشطة ساحة العروض فعالية الاحتفاء بالدورة العشرين للمعرض بالإضافة إلى أجمل العروض الموسيقية والرياضية التراثية الشيقة إضافة إلى مُسابقة جمال السلوقي العربي ومزاد الهجن العربية وعروض تراثية أخرى بالإضافة إلى عرض مشترك لاتحاد بيت الكلب الدولي من سلالات مختلفة للتعرّف على أنواعها وأدائها ولياقتها.
كما يبرز في ساحة العروض فن المبارزة بالسيف من على ظهر الخيل وعرض الرماية والتقاط الأوتاد والرماية بالقوس والسهم التقليدي والرماية بالقوس والسهم التقليدي من على ظهر الخيل وذلك بالتعاون مع إسطبلات كابر وشركة مملوك للرماية.
وستقدم جمعية الإمارات للخيول العربية التراث الإماراتي من خلال عرض الأداء الإماراتي التقليدي للخيل على أنغام الشعر التشوليب، كما ستقدم مُسابقات العرض الإماراتي التقليدي للخيول في إطار تشجيع الكوادر الوطنية وإشراكهم في بطولات وعروض جمال الخيل العربي محلياً ودولياً.
وسيكون هناك عرض للخيول العمانية التقليدية حيث يُعتبر عرض الخيل العماني التقليدي فنّاً شعبياً مميزاً يتضمن دخول الفرسان والفارسات بالخيل وإلقاء التحية ويعكس هذا العرض تراث السلطنة الغني.
وللتعرف على الثقافة الهندية وغناها وتنوعها سيتم عرض مجموعة متنوعة من الرقصات التقليدية الهندية مثل الرقص الكلاسيكي الهندي والرقص الشعبي الهندي، كما سيتم عرض رائع لعازفي الطبول الأفريقية.
ويحرص معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على أن تكون فعالية ركوب المهر تجربة تثقيفية تعليمية لجميع أفراد العائلة، حيث يُعتبر هذا الكائن المحبب صديقاً دائماً لها إضافة إلى الرماية بالقوس والسهم التقليدي من على ظهر الخيل وتتطلب الرماية بالقوس والسهم التركيز والقوة والتصميم ويُقدّم اتحاد الإمارات للقوس والسهم هذا النشاط في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للمُحترفين والهواة على حدّ سواء.
من جهتها تُقدّم إسطبلات كابر ومملوك للرماية نموذجاً فريداً في ممارسة الفروسية والرماية يتضمن استخدام القوس والسهم التقليديين من على ظهر الخيل.
وستشارك شرطة أبوظبي في المعرض بفعاليات وعروض للخيول والكلاب البوليسية إلى جانب تدريب وتأهيل كوادر بشرية عالية الخبرة للإشراف على وحدات الخيالة وK9.
وبهدف تحقيق تواصل مُجتمعي فاعل وهادف سوف يتم تنظيم فعالية جيمخانا للأطفال أصحاب الهمم بالتعاون بين نادي ظبيان للفروسية والأكاديمية الرياضية وجمعية كلنا مع أصحاب الهمم AWPOD.
ولهذا الغرض فقد تمّ تصميم العديد من الفعاليات المميزة لهم ولعائلاتهم وإتاحة الفرصة للالتقاء بمجموعات الدعم المُجتمعي والتشاور معها حول خدماتها القيّمة من خلال منصّة مناسبة وذلك بالإضافة إلى تقديم أنشطة شاملة وهادفة للأطفال من أصحاب الهمم بهدف إشراكهم ودمجهم في المُجتمع.
كما سيتم تقديم عروض توضيحية من قبل المهنيين حول فوائد العلاج بمساعدة الخيول لأصحاب الهمم حيث يتم تأهيلهم للتأقلم والمشاركة في الحياة العملية، وسيكون هناك عرض شيّق يضم باقة متنوعة من الطيور الجميلة من دول مختلفة حول العالم.
-هدى -
أحمد البوتلي/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراع
في مساء الثامن من مايو/أيار، اخترقت شُهب حمراء سماء مدينة جامو الهندية، بينما أطلقت أنظمة الدفاع الجوي نيرانها على طائرات مُسيّرة قادمة من باكستان المجاورة، في مواجهة عسكرية غير مسبوقة بين الخصمين النوويين. اعلان
ورغم أن الهند وباكستان تبادلتا استخدام المقاتلات والصواريخ والمدفعية لعقود، إلا أن المعارك التي استمرت أربعة أيام في مايو/ أيار قد شهدت أول استخدام واسع النطاق للطائرات بدون طيار بين الطرفين، بحسب تحقيق أجرته رويترز مع 15 مسؤولاً أمنياً وخبيراً وصناعياً في البلدين.
ويتوقع محللون أن تتوسع الدولتان في استخدام الطائرات المُسيّرة، كونها تُحدث ضربات فعالة من دون المجازفة بأرواح الطيارين أو التسبب بتصعيد غير محسوب.
وفي الهند، تخطط الحكومة لاستثمار ما يصل إلى 470 مليون دولار في قطاع الطائرات المُسيّرة خلال 12 إلى 24 شهراً، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف حجم الاستثمار السابق، وفقاً لسميت شاه من اتحاد الطائرات بدون طيار في الهند، وقد أكد هذه الأرقام مصدران صناعيان آخران.
ورغم أن مشتريات الدفاع في الهند عادة ما تخضع لإجراءات طويلة، إلا أن الجهات الرسمية بدأت تستدعي المصنعين لإجراء التجارب والعروض بسرعة غير مسبوقة، بحسب فيشال ساكسينا من شركة أيديا فورج الهندية.
في المقابل، تسعى القوات الجوية الباكستانية إلى تكثيف ترسانتها من الطائرات بدون طيار، لتفادي استخدام مقاتلاتها عالية التكلفة من طراز جيه-10 (J-10)، التي لا يتجاوز عددها 20 مقارنة بنحو 36 مقاتلة رافال تمتلكها الهند.
كما تُعوّل إسلام آباد على شراكتها مع شركة بايكار التركية ومجمع الصناعات الدفاعية الوطني، حيث تُجمّع طائرات YIHA-III محلياً خلال يومين أو ثلاثة. وتُنتج أيضاً طائرات شاهبار-2 داخلياً.
وفي السياق نفسه، يرى والتر لادويغ من كلية كينغز لندن أن الهند وباكستان تستخدمان الطائرات بدون طيار كوسيلة لفرض ضغط عسكري دون اللجوء إلى تصعيد شامل، إذ صرح بالقول: "تُظهر هذه الطائرات العزيمة وتحقق نتائج ملموسة دون تعريض الطيارين للخطر".
بداية المعركة: هجوم في كشمير وردود جويةوبالعودة إلى سبب التسلح، فقد اندلع التصعيد بعد هجوم في 22 أبريل/ نيسان مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهنود، في كشمير المتنازع عليها. ورداً على ذلك، شنت الهند غارات جوية على ما أسمته "بُنى تحتية إرهابية" في باكستان في 7 مايو/ أيار، لترد الأخيرة بموجة من الطائرات المُسيّرة على 36 موقعاً بطول الحدود الممتدة 1700 كلم.
وقد استخدمت باكستان حينها طائرات تركية من طراز YIHA-III وسونغار Songar، إلى جانب طائرات شاهبار-2. في المقابل، استخدمت الهند طائرات هاروب (HAROP) الإسرائيلية، وارميت (WARMATE) البولندية، وأخرى محلية الصنع في ضربات دقيقة داخل الأراضي الباكستانية.
ورغم حداثة الأسلحة المستخدمة، تمكنت الهند من إسقاط عدد كبير من الطائرات المُسيّرة باستخدام مدافع مضادة للطائرات تعود لعهد الحرب الباردة، بعد ربطها بأنظمة رادار حديثة.
Relatedالهند تعتقل 11 شخصاً بتهمة التجسس لصالح باكستانكشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستانلا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستانحرب ذكية بتكلفة منخفضةوفي الإطار نفسه، صرح الجنرال الهندي المتقاعد أنشومان نارنج بالقول: "أداء المدافع فاق توقعاتي بعشرة أضعاف". وتُخطط الهند حالياً لتوسيع قدراتها المحلية في مجال الطائرات الانتحارية من نوع لويترنغ مانيشتزن (Loitering Munitions)، لما تتميز به من قدرة على التخفي والدقة.
لكن يظل أحد التحديات الكبرى أمام الهند هو اعتمادها على مكونات صينية، مثل المغناطيسات والبطاريات المصنوعة من الليثيوم، ما يطرح احتمال استخدام الصين "لتسليح سلاسل الإمداد" مستقبلاً، خصوصاً كونها حليفاً وثيقاً لباكستان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة