«موانئ دبي العالمية» و«طشقند انڤيست» تطوران محطة لوجستية في أوزبكستان
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أسست مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، مشروعاً مشتركاً مع شركة طشقند انڤيست الاستثمارية، التابعة لإدارة مدينة طشقند، لتطوير وإدارة محطة لوجستية متطورة متعددة الأنماط بالقرب من العاصمة الأوزبكية.
وتمثل هذه الشراكة خطوةً مهمةً في تطوير البنية التحتية اللوجستية لأوزبكستان وطموحاتها في أن تصبح مركزاً تجارياً إقليمياً.
وبموجب الاتفاقية، ستساهم شركة طشقند انڤيست الاستثمارية بنسبة 15% من رأس مال المشروع المشترك، بينما ستمتلك مجموعة موانئ دبي العالمية نسبة 85%.
ويبلغ إجمالي الاستثمار في المشروع أكثر من 288 مليون دولار موزعة على ثلاث مراحل.
وستشرف شركة المشروع المشترك، «دي بي ورلد طشقند»، على تطوير مركز دولي للنقل والخدمات اللوجستية على موقع يغطي حوالي 82 هكتاراً داخل المنطقة الصناعية الخاصة.
وبمجرد تشغيله بالكامل، ستتضمن محطة طشقند اللوجستية متعددة الأنماط ميناءً جافاً متصلاً بالسكك الحديدية للحاويات والبضائع المغطاة، ومناطق التخليص الجمركي، ومناطق تخزين للمركبات، ومواقف للشاحنات، ومستودعات متقدمة، ومراكز توزيع متخصصة مصممة لتسريع تدفق البضائع عبر سلاسل التوريد من خلال تقليل وقت التخزين.
وتشمل المرحلة الأولى إنشاء محطة سكة حديدية بسعة 150 ألف حاوية نمطية سنوياً، ومجمع مستودعات بمساحة 63 ألف متر مربع مع نهاية عام 2026 وبداية عام 2027، ومن المخطط إضافة 163 ألف متر مربع من سعة التخزين في المراحل اللاحقة عند الحاجة.
وستُدعم المحطة بمحطة سكة حديدية مخصصة للشحن، مما يُسرّع مناولة وتسليم البضائع، ويُساعد في خفض تكاليف الخدمات اللوجستية.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، إن هذه الشراكة تمثل التزامنا بدعم رؤية أوزبكستان في أن تصبح مركزاً لوجستياً وتجارياً رئيسياً في آسيا الوسطى، وستوفر محطة طشقند اللوجستية متعددة الأنماط بنية تحتية عالمية المستوى وقدرات لوجستية ذكية للمنطقة، مما يُحسّن كفاءة سلاسل التوريد ويدعم الأعمال التجارية في مختلف القطاعات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ دبي العالمية
إقرأ أيضاً:
أوزبكستان تكرّم محمد بن سليم بوسام الصداقة
دبي (الاتحاد)
تسلم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم، وسام الصداقة، وهو أعلى وسام شرف في أوزبكستان يمنح للأجانب، ويمنح تقديراً للوحدة والتعاون.
وقد قدّم فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، الوسام إلى محمد بن سليم، خلال اجتماع عقد في العاصمة طشقند، التي تستضيف الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي للسيارات، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي للسيارات لعام 2025، وحفل توزيع جوائز الاتحاد.
وأكد الاجتماع على الشراكة والصداقة بين أوزبكستان، والاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وركز على أولوياتهما المشتركة في ابتكار وسائل التنقل، والسلامة المرورية، وتنمية رياضة السيارات في المنطقة.
وشهد اللقاء بين الرئيسين شوكت ميرضيائيف، ومحمد بن سليم حديثاً مطولاً، عن أبرز التطورات التي شهدتها أوزبكستان في قطاعي التنقل ورياضة السيارات، بما في ذلك مشاريع تطوير البنية التحتية الرئيسة في إطار استراتيجية أوزبكستان 2030، التي تستهدف إنشاء 5500 كيلومتر من الطرق التي تربط المراكز الحضرية بالمناطق الريفية.
وسلط اللقاء الضوء على تزايد قدرة البلاد على إنتاج السيارات، والتزامها بتطبيق حلول طاقة أكثر استدامة في أسطول المركبات العامة.
كما ناقش الطرفان جهود الحكومة لتشجيع مشاركة الشباب بشكل أكبر في الأنشطة الرياضية المنتظمة، والخطة طويلة الأجل لتطوير رياضة السيارات في أوزبكستان.
وناقش الزعيمان أيضاً جهود الحكومة لتشجيع مشاركة الشباب بشكل أكبر في الأنشطة الرياضية المنتظمة، والخطة طويلة الأجل لتطوير رياضة السيارات في أوزبكستان.
وفي كلمته عقب الاجتماع، قال محمد بن سليم: «إنه لشرف عظيم أن أتسلم وسام الصداقة من فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف. هذا التكريم يمثل تذكيراً دائماً بالشراكة المتينة بين أوزبكستان، والاتحاد الدولي للسيارات، وبالإنجازات التي حققناها معاً، وبالتعاون الذي ينتظرنا في المستقبل.
وأضاف:«انطلاقاً من التزامنا المشترك بتحسين السلامة على الطرق، وجهودنا لتطوير رياضة السيارات في جميع أنحاء المنطقة، فإننا متحدون في عزمنا على تحقيق التقدم، وتوفير الفرص للجميع. ويسرني أن أتقدم بخالص الشكر إلى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وشعب أوزبكستان».