صدى البلد:
2025-06-01@06:33:10 GMT

مطالب فلسطين من اتفاق السلام السعودي الإسرائيلي

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

نشر موقع أكسيوس الأمريكي، تقرير عن الإتفاقية المحتملة بين السعودية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة، وذكر التقرير المطالب الفلسطينية في أي صفقة، ومنها منح السلطات الفلسطينية المزيد من السيطرة على مناطق معينة في الضفة الغربية المحتلة وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وفقًا لستة مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة.

 

قدمت السلطة الفلسطينية قائمة بالنتائج المحتملة للسعودية في وقت سابق من هذا العام في إشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومساعديه قرروا اتباع نهج عملي في المحادثات والتي يمكن أن تشهد تطبيعًا بين إسرائيل والسعودية. لذا قررت السلطة الفلسطينية الاشتباك مع الرياض والاستفادة من موقفهم للحصول على أكبر قدر ممكن من أي صفقة.

 

وقال موقع أكسيوس، أن موقف السلطة الفلسطينية يعتبر تحول عن عام 2020، عندما انتقدت دول عربية بسبب توقيعهما على اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها إدارة ترامب والتي شهدت تطبيع دولتين خليجيتين العلاقات مع إسرائيل.

 

قدم حسين الشيخ، مستشار عباس، الذي يقود المشاورات حول هذه القضية مع الرياض، لمستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان قائمة الإنجازات المحتملة قبل ثلاثة أشهر، وفقًا للمصادر الأمريكية والإسرائيلية.

 

 

يريد الفلسطينيون أن توافق إسرائيل على تغيير وضع أجزاء من المنطقة (ج) في الضفة الغربية المحتلة، حيث تتمتع إسرائيل بالسيطرة الكاملة حاليًا، إلى المنطقة (ب)، حيث تتمتع السلطة الفلسطينية بالسيطرة المدنية وتحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية.

 

من شأن هذه الخطوة أن توسع تواجد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وتسمح بمزيد من التنمية الفلسطينية. وتقترح السلطة الفلسطينية أيضًا أن تعيد الولايات المتحدة أخيرًا فتح قنصليتها في القدس، التي أغلقتها إدارة ترامب. وتعهد الرئيس بايدن بإعادة فتح القنصلية عند توليه منصبه، لكنها لا تزال مغلقة وسط معارضة إسرائيلية.

 

تريد السلطة الفلسطينية أيضًا أن تفتح السعودية قنصلية لها في القدس. وعينت الرياض هذا العام سفيرها لدى الأردن قنصلًا عامًا غير مقيم في القدس. وتتضمن قائمة السلطة الفلسطينية الخطوات التي تريد اتخاذها في الأمم المتحدة فيما يتعلق بالاعتراف بفلسطين كدولة عضو.

 

كما طلب الفلسطينيون من السعودية استئناف التمويل للسلطة الفلسطينية، الذي توقف منذ عدة سنوات. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن السعوديين مستعدون للقيام بذلك.

وقالت المصادر إن الفلسطينيين يريدون أن توافق إسرائيل على بعض هذه الخطوات على الأقل مقدما وأن توافق على استئناف مفاوضات الوضع النهائي الإسرائيلية الفلسطينية على مدى عدة سنوات بموجب جدول زمني واضح.

 

بحسب المصادر، فإن إدارة بايدن على علم بمضمون المقترحات الفلسطينية للسعوديين. تسعى إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل قبل أن تستهلك الحملة الرئاسية لعام 2024 أجندة بايدن.

 

أوضح البيت الأبيض للحكومة الإسرائيلية أنه سيتعين عليه تقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين كجزء من مثل هذه الصفقة مع المملكة العربية السعودية التي تتضمن التطبيع بين المملكة وإسرائيل.

 

لكن الإدارة تواجه معركة شاقة. ولدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحفظات قوية بشأن اتخاذ أي خطوات مهمة تجاه الفلسطينيين. ومن المرجح أن يؤدي القيام بذلك إلى إثارة غضب الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تشكل جزءًا من ائتلافه ويخاطر بإسقاط حكومته.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية أكسيوس أمريكا وإسرائيل السلطات الفلسطينية السلطة الفلسطینیة فی القدس

إقرأ أيضاً:

غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب

أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، أنها تدرس مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تسلمته مؤخراً من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عبر الوسطاء، وذلك في بيان مقتضب نقلته وكالة “قدس برس”.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بات قريباً جداً، مشيراً إلى أن المحادثات بين الأطراف المعنية أحرزت تقدماً كبيراً نحو إنهاء التصعيد المستمر منذ أشهر.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي، قال ترامب: “هم قريبون جداً من اتفاق بشأن غزة”، مضيفاً: “سنبلغكم بالتطورات خلال اليوم أو ربما غداً، لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق”.

ويأتي هذا التحرك بعد أن استلمت الحركة المقترح رسميًا يوم الخميس، حيث أكدت “حماس” أنها تدرس التفاصيل بعناية ومسؤولية، مع التركيز على حماية مصالح الشعب الفلسطيني وتحقيق وقف إطلاق نار دائم يعيد الأمل لسكان غزة المحاصرين.

وتكشف الوثيقة الأمريكية، التي أقرّت إسرائيل موافقتها عليها مسبقًا، عن اتفاق مبدئي لوقف القتال لمدة 60 يومًا، مع ضمانات أمريكية مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، يتزامن ذلك مع استعداد واشنطن للإعلان عن الاتفاق بشكل رسمي خلال مؤتمر صحفي مرتقب.

وينص الاتفاق على الإفراج عن عشرة رهائن أحياء وجثامين 18 آخرين في الأيام الأولى، مقابل تدفق عاجل للمساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، بالإضافة إلى مراقبة دقيقة للأنشطة العسكرية الإسرائيلية وتبادل معلومات الأسرى.

هذا وتشارك مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة في مراقبة تنفيذ الاتفاق، وسط ترقب دولي واسع لإنهاء معاناة غزة التي خلفت أكثر من 54 ألف قتيل فلسطيني وعشرات الآلاف من الجرحى حتى الآن.

وفي ظل هذه التطورات، يظل العالم على أعصابه، بينما يترقب إعلان ترامب الذي قد يشكل نقطة تحول في الصراع المستمر ويعيد الأمل إلى ملايين الفلسطينيين في غزة.

هذا وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصل على قطاع غزة إلى 54,321 قتيلا و123,770 مصاباً، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وأفادت مصادر طبية أن من بين الضحايا 4,058 قتيلاو11,729 مصاباً سقطوا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع عقب وقف إطلاق النار المؤقت.

مقالات مشابهة

  • بعد تعطيلها من قبل إسرائيل.. مصادر لـCNN: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية
  • غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
  • أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيلي
  • أول تعليق إسرائيلي على مطالب ماكرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الأكبر منذ اتفاق أوسلو.. إسرائيل توافق على توسعة هائلة لمستوطنات الضفة الغربية وأبو ردينة يعلق
  • الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
  • مصر تثمن مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية ودور لجنة القدس
  • "الألكسو" تُصادق على مجموعة من القرارات لصالح فلسطين
  • 4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية