اﻟﺸﺮاﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ.. ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﻌﻈﻴﻢ اﻟﻌﺎﺋﺪ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﺻﻮل
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
3 مستهدفات للشركة فى عام 2026
لا تعرفْ الانكسار، واجِه العقبات كما يواجه المحارب معركة مصيره، بإصرارٍ يشتعل فى أعماقه وإيمانٍ لا يلين. لا تهادن الصعاب، ولا تستسلم أمام العثرات، حوّل كل عقبة إلى سلّم تصعد به نحو أهدافك حتى تلامس قمّة النجاح التى تحلم بها يوماً.. حين يضعف كل شىء من حولك، تبقى عزيمتك هى القوة التى ترفعك، وتفتح لك أبواب النجاح المغلقة.
بالعزيمة وحدها تُشقّ الطرق الوعرة، وتهزم العقبات التى تعترض المسيرة، فهى البوصلة التى لا تضل، والوقود الذى يدفعك صعودًا نحو القمة مهما تعثّرت الخطوات.. وعلى هذا الأساس كانت مسيرة الرجل منذ الصبا.
رامز البحيرى العضو المنتدب لشركة المالية العربية للسمسرة فى الأوراق المالية.. يؤمن أن الإبداع يحول القمة إلى موطنٍ دائم، لا محطةٍ مؤقتة، عمله رسالة لا تعرف الكلل، يتعامل مع الأمور بعزمٍ لا يعرف التهاون، وهو سر تفرده.
على بعد خطوات من ميدان تريومف العريق فى قلب مصر الجديدة، تمتد لوحة من الجمال والتاريخ تنطق بالأصالة والرقى. تلك المنطقة التى لا تزال تحتفظ بسحرها الأوروبى الفريد، حيث تتجاور العمارات الأنيقة بتصاميمها الكلاسيكية، مزيج معمارى يأسر الأنظار ويأبى أن يشيخ.
فى أحد مبانى الحى الراقية، التى تنتمى إلى العمارة الحديثة، بالدور الرابع، وعند المدخل الرئيسى يملأه الهدوء المهيب، لا تسمع سوى نقرات خفيفة على لوحات المفاتيح، تعزف سيمفونية العمل والانضباط، خلف الأبواب المغلقة، غرف متجاورة تشهد على حراك لا يراه العابرون، أما فى الحجرة المنفصلة، فالقصة مختلفة تمامًا.. هناك تنبض الجدران بالحكايات، وتتنفس الذكريات.. الديكورات تنطق بذوق هندسى فريد، المكتب منظم بعناية، كل ملف وورقة فى موضعها كأنها قطع من لوحة دقيقة، بينما تتكئ فى الخلف أجندة قديمة، تحوى بين صفحاتها فصولًا من رحلة كفاح طويلة فيها العثرات والقمم، البدايات الصعبة والانتصارات التى لا تأتى صدفة.. هنا، لا يُروى القصص بالكلمات فحسب، بل تكتبه التفاصيل الصغيرة، وترويه ملامح المكان وصاحبه، الذى جعل من كل تجربة خطوة نحو القمة، ومن كل تحدٍّ فصلًا جديدًا فى حكايته الاستثنائية.
هدوء فى الرؤية، واتزان فى الطرح، وحكمة فى إدارة التفاصيل الاقتصادية، تناغمٌ بين الاقتصاد الكلى والقطاعى يرسم لوحة متماسكة تبعث على الثقة، وتغذى روح التفاؤل بما هو قادم، فى ظل مؤشراتٍ تبشر بمرحلة ازدهار حقيقية.. يرى أن المشهد الاقتصادى لم يكن بمنأى عن رياح التوترات الإقليمية والمتغيرات الخارجية، إذ ألقت التطورات العسكرية المتصاعدة فى المنطقة بظلالها الثقيلة على السوق المحلى خلال عام 2025، لتكبح جماح التعافى القوى، حيث إنه على الرغم من القرارات الجريئة بخفض أسعار الفائدة، والتى كان من المفترض أن تُطلق شرارة النمو وتُحفّز عجلة الاستثمار، إلا أن أثرها الإيجابى تراجع أمام حالة الترقب والحذر التى سيطرت على الأوساط الاقتصادية، حيث إن الجميع ينتظر انطلاقة قوية تُعيد الزخم للاقتصاد، غير أن اضطراب الأوضاع الإقليمية حال دون ترجمة تلك التوقعات إلى واقع ملموس.
قراءةٌ متعمقة لا تستسلم للسطح حينما يتناول ملف التحديات الداخلية، يرى أن الحكومة تمضى بخطوات مدروسة نحو استكمال مسار خفض أسعار الفائدة، فى إطار سياسة متوازنة تستهدف تنشيط الاستثمار وتحفيز النمو، وفى الوقت ذاته، تضع نصب عينيها معالجة الملفات الأكثر حساسية، وعلى رأسها السيطرة على معدلات التضخم وضبط حركة سعر الصرف، بما يحقق استقرارًا اقتصاديًا حقيقيًا لا يقوم على المسكنات، بل على حلول جذرية ومستدامة، وكذلك بيع الشركات لمستثمرين رئيسيين، وهو يتطلب إعادة النظر، بالإضافة إلى الديون الخارجية.
يتجلى عمق المشهد الاقتصادى بكل أبعاده حين يتناول ملف السياسة النقدية، التى تسير بخطى محسوبة على نهج البنوك المركزية الكبرى حول العالم، ما بين الرفع والتثبيت لأسعار الفائدة وفقًا لضرورات المرحلة وتوازناتها الدقيقة، فالمعادلة ليست سهلة؛ إذ تعمل الدولة على كبح جماح التضخم دون أن تفقد قدرتها على جذب تدفقات الأموال الساخنة والحفاظ عليها، باعتبارها إحدى الركائز الحيوية لدعم الاحتياطى النقدى واستقرار الأسواق.
لا يزال ملف الاقتراض الخارجى يثير جدلًا واسعًا بين الخبراء والمراقبين، لما يمثله من تحدٍ دقيق بين الحاجة إلى التمويل والحفاظ على الاستقلال المالى، إلا أن محدثى له رؤية خاصة فى هذا الصدد، فرغم أن الحكومة تدرك أهمية تقليص حجم هذا الاقتراض تدريجيًا، فإنها تسعى لتحقيق ذلك عبر التوسع فى الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات وشركات متنوعة، بوصفها بديلاً أكثر استدامة من اللجوء إلى الديون المباشرة، ففلسفة الدولة فى هذا السياق تقوم على أن بيع الأصول ليس حلاً، بل إهدار لقيمة الشركات الوطنية على المدى الطويل، فى حين أن الشراكة والاستثمار المشترك يمثلان الطريق الأمثل لتعظيم العائد من الأصول دون التفريط فيها، وتحقيق توازن حقيقى بين احتياجات التنمية والحفاظ على مقدرات الدولة.
كل تجربة، حتى لو كانت قاسية، تُعلّم، وتترك بصمتها فى مسار التطور والنضج، وبنفس هذا الشغف، يتناول ملف السياسة المالية برؤية متعمقة، معتبرًا أنه تميز بقدرٍ عالٍ من المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية، فهذه المرونة انعكست فى تحسن الإيرادات العامة وتحفيز عجلة الإنتاج، إلى جانب اهتمام واضح بملف الاقتصاد غير الرسمى، الذى يمثل أحد الكنوز الخفية للاقتصاد الوطنى، إذ تعمل الدولة على دمجه وتحفيزه من خلال حزمة من الإجراءات والمبادرات التى تستهدف الوصول إلى أكبر عدد من العاملين فى هذا القطاع، لتمكينهم من التحول إلى الاقتصاد الرسمى والمشاركة الفاعلة فى مسيرة التنمية المستدامة.
رصيد زاخر من التجارب والمحطات المتنوعة صقل خبراته ومنحه نظرة أكثر عمقًا واتزانًا للأمور.. يبدو ذلك جليًا حين يتحدث عن القطاع الخاص، إذ يرى أنه ما زال يواجه تحديات تعيق انطلاقه بالوتيرة المطلوبة، رغم ما يمتلكه من طاقات كامنة وإمكانات كبيرة، ويؤكد أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من الاندماج والتكامل بين القطاعين العام والخاص، من خلال شراكات استراتيجية تخلق توازنًا حقيقيًا بين الكفاءة الاقتصادية والمسؤولية المجتمعية، فوثيقة ملكية الدولة – كما يوضح – لم تأتِ إلا لتكون خارطة طريق نحو تمكين القطاع الخاص، وتعزيز دوره كمحرك رئيسى للنمو، وشريك فاعل فى صياغة مستقبل الاقتصاد الوطنى.
يستكمل قائلاً «صحيح أن البورصة المصرية مهيأة فنيًا لاستقبال المزيد من الطروحات، لكن جوهر الأزمة يكمن فى اختيار التوقيت الأنسب، إلى جانب دراسة شاملة لطبيعة كل قطاع يُطرح فيه، لضمان أن تكون الطروحات مدروسة بعناية وتحقق أهدافها التنموية والاقتصادية فى آن واحد».
بموضوعية واتزان، يزن الأمور بميزانٍ من المنطق والخبرة، فيرى أن الطروحات الأخيرة فى البورصة لم تحقق القيمة المضافة المرجوّة للسوق، لا من حيث الأثر الاستثمارى ولا من حيث تنشيط التداولات، ويُرجع ذلك إلى أساليب الطرح نفسها التى افتقرت – فى رأيه – إلى المرونة والابتكار، فجاءت نتائجها محدودة.
ويشير إلى أن حركة أسهم هذه الشركات بعد الإدراج كانت كاشفة بوضوح، إذ لم تعكس الأداء الذى كان متوقعًا، مما يدل على أنها لم تستوفِ متطلبات السوق الحقيقية، لا من حيث التوقيت ولا من حيث التقييم أو حجم الطرح، وهو ما يستدعى مراجعة منهجية الطروحات لضمان أن تكون أداة تنشيط وتطوير، لا مجرد إجراء شكلى.
انحيازه لمجال عمله يجعله يترقب الكثير فى سوق المال عبر التنسيق والتكامل المستمر بين البورصة وشركات السمسرة، وكذلك العمل على زيادة التداول من خلال منتجات جديدة، وأنظمه متطورة، واستقطاب كيانات كبرى، مع الترويج المستمر لاستقطاب الشركات.
عمله لم يكن مجرد أداء واجب، بل إبداع يصاغ بخيوط الإخلاص، وهذا ما سطره مع مجلس الإدارة بنمو الشركة، بتحقيق 100% من استراتيجية الشركة، عبر زيادة رأس المال، وإضافة أنشطة، وتطوير البنية التكنولوجية، بالإضافة إلى تحقيق قفزة كبيرة فى الترتيب، كل ذلك يدفعه إلى استكمال تحقيق مستهدفاته عبر 3 محاور، تتصدرها زيادة فروع الشركة، من 5 إلى 10 فروع، والعمل المستمر بما يناسب متطلبات السوق، وكذلك الحصول على آليات متنوعة، بما يسهم فى زيادة قاعدة العملاء، عبر إضافة نشاط الشراء بالهامش، والسندات، والمشتقات.
القمة ليست نهاية، بل بداية لمسؤولية أعظم وهو سر تميزه، لكن يظل شغله الشاغل الوصول مع مجلس الإدارة إلى الريادة.. فهل ينجح فى تحقيق ذلك؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحارب الأوراق المالية لا من حیث
إقرأ أيضاً:
دفتر أحوال وطن «344»
▪︎"الرئيس "وصورة مصرالقوية ..وغزة والعالم
اللى هيهرب من الميدان عمره ما هيبان فى الصورة، واللى هيحاول يخفي الصورة بأى صورة أخرى لن يفلح لأن الطريق ممهد ليس بظهور صورة مصر القوية ورئيسها فى شرم الشيخ فقط ، بل فى ظهور صور جديدة فى كيان مصر جديدة، استطاعت تثبيت أركانها فى العالم كله، خلال سنوات قليلة من الجهد، والعمل، والبناء، رغم كل التحديات من أزمة اقتصادية، وطريق إصلاح صعب تحمله شعب قوى مثابر، وسط فساد متوغل وله بنية تحتية، يحاول الرئيس تفكيكها بكل قوة، نعم صورة مصر تم حفرها بالذهب على جدار عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية ،التى تعرف بوصلتها ،وتستطيع أن تتعامل استراتيجياً مع كل ملفات أمنها القومي ،الذي يعتبر ميثاق شرف ليس مكتوباً،بل مختلطاً بدماء عاهدت الله أن تبقى مصر حرة مرفوعة الرأس ،الصورة اليوم ومصر في القيادة وعلى أعتاب تنفيذ خطة وقف حرب غزة ،تقول أن مصر هى القائدة ،مصر التى تحملت ،وصبرت ،ولم يستطع أحد أن يلوي ذراعها لتنفيذ احلام الصهاينة بالتهجير ، اليوم تقف مرفوعة الرأس أمام العالم ،لأنها لم تهادن ،ولم تبيع ،وتعاملت بشرف في زمن عز فيه الشرف ،نعم من يشاهد الصورة بأعين العاشق لتراب هذا الوطن سيكون على يقين أن مصر التى تخطت صعابًا وأزمات أخطر من تلك الأيام، فى طريقها نحو النهوض، والاستقرار، وأن المشاريع التى بدأت على مدار١٠ أعوام مضت ستغير صورة مصر، بل وستجعل مصر فى مصاف الدول المتقدمة، لو سارت بتلك الوتيرة من الإنجاز الذى يسير فى اتجاه بناء شخصية وكيان مصر الجديدة القوية، نعم عنوان الصورة اكتمل فى غزة ،وقبله في فرنسا ،وكل دولة ذهب اليها الرئيس عبدالفتاح السيسي والاستقبال الأسطورى للرئيس في كل زيارة،نعم اكتملت الصورة كما اكتملت من قبل داخل الأمم المتحدة، مرات ومرات، وأهمها لو تتذكروا فى 24 سبتمبر 2014 عندما قام رئيس مصر المنتخب بدخول الأمم المتحدة، وخلفه شعبه، فى تحد، ووسط نيران مدفعية ثقيلة موجهة للنيل من مصر واستقرارها، بقيادة الولايات المتحدة ممثلة فى رئيسها أوباما، الذى ظن يومًا أنه سينال من مصر وشعبها مثلما نفذوا خطة الربيع العربى فى سوريا، والعراق، وليبيا، نعم وقتها كانت صورة مصر الجديدة داخل صرح الأمم المتحدة، بعد خطاب نارى وجهته مصر إلى دول العالم لينزل أوباما والرؤساء، لمصافحة الرئيس الذى يمثل صورة مصر القوية، أن صورة مصر الجديدة كما رأها العالم خلال ال١٠ سنوات الماضية، وآخرها منذ أيام فى شرم الشيخ وفي شهر الإنتصار العظيم ، لم تكتمل عبثًا، ولكنها كانت نتاجًا لأيدلوجية وخطة استراتيجية بدأتها مصر وسط حرب شعواء من جهات ومخابرات دول تقف بالمال وكل شىء من أجل إسقاط مصر، لم تكتمل صورة مصر القوية بالعشوائية، ولكنها جاءت بجهود مخلصين للوطن، أرادوا أن يبنوا مصر الجديدة، على العزة والكرامة، «اطمئنوا».. ستزول بمشيئة الله الأزمة الاقتصادية الخانقة التى جاءت نتيجة لبرنامج الإصلاح وبناء مصر الجديدة، ومن سيهرب من الميدان، ويحاول النيل من استقرارها، حتمًا لن يكون له وجود داخل الصورة !
▪︎« المحافظون» ورئيس الحى المتهم ..هل حاسبتم أولًا؟
إيه الحكاية ؟ وهل ننتظر كل مرة فضيحة من فضائح فساد المحليات تطل علينا برأسها ،حتى نفيق ،ونتعلم درس جديد،رئيس الحى المحكوم عليه والذي تم القبض عليه بعد تعيينه بأيام بالأسكندرية لن يكون الأخير ،بل هي ضربة ،وصاعقة ،ضربة أمنية، وصاعقة سياسية تكشف حجم القصور في إختيار القيادات بالمحليات ،وكيف يصل مسئول محكوم عليه بالمؤبد في قضية رشوة الى أعلى مراكز المحليات ،ولم تكشفه الجهات الرقابية والأمنية التى تقوم باستبعاد أشخاص من التعيين لمجرد خناقة قديمة مع جاره !هذا القصور لا يجب أن يمر مرور الكرام ولابد من محاسبة كل من مرر تقرير جنائي او سياسي يقول فيه "كله تمام "،الأمر خطير ،ولو قام كل مسئول بأخذ تصريحات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالقبض على مخالفي البناء ومن يساعدهم من موظفين الدولة ،وأن الكل مسئول حتى مأمور القسم الذي تتبعه المخالفة ،ماوصلنا الى هذه الصاعقة !وهل ننتظر كل مرة أن يرى الرئيس مخالفة صارخة بالاعتداء على أرض ملك دولة أو بناء مخالف، حتى نتحرك بإزالة المخالفات، ونترك من صرح أو تغاضى ووضع الأوراق فى الأدراج حتى تكتمل المخالفة دون محاسبة؟ سؤال إلى السادة المحافظين: هل حاسبتم الإدارات الهندسية وأقسام الإشغالات والتعديات بالمدن والأحياء والقرى؟ هل أوقفتم أحدًا عن العمل، أو قدمتم أحدًا إلى النيابة العامة بتهمة التغاضى عن مخالفات البناء، وتبوير الأراضى الزراعية، والتعديات على أراضى الدولة وجسور الرى، هل حاسبتم من قاموا بتبوير الأراضى والاستمرار فى مخالفات البناء بالأراضى الواقعة على طريق رافد ٤٥ من البحيرة إلى الإسكندرية، وهل حاسبتم من اعتدوا على حرم الطريق الزراعى القاهرة الإسكندرية الذين أغلقوا الطريق واعتدوا على أراضى الدولة؟ هل حاسبتم موظفى المحليات، الذين اغمضوا أعينهم عن مخالفات البناء في كفرالدوار بالبحيرة،و(ستفوا ) الأوراق ،والمحاضر ،والقوا بالاتهامات على الشرطة في بجاحة منقطعة النظير انها لا تتحرك لفرض الحراسة وإيقاف الأعمال ،هل وصلت لجنة متابعة لترى حجم مخالفات البناء الصارخ ،وكيف أن موظفي المحليات وضعوا اسعار لكل دور ،هل حاسب المحافظين الموظفين الذين حولوا الشوارع إلى سويقات، ومواقف عشوائية، للميكروباص، وصراصير الأسفلت (التوكتوك).. ماذا تنتظرون؟