السودان: الخلية الأمنية تعتقل معلماً في كسلا طالب بصرف الرواتب
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
لجنة المعلمين طالبت السلطات في ولاية كسلا بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأستاذ طارق”، مؤكدة أن “المطالبة بالحقوق المشروعة لا تُعد جريمة”.
كسلا: التغيير
قالت لجنة المعلمين السودانيين أن أفرادًا من الخلية الأمنية بولاية كسلا شرقي البلاد أقدموا على اعتقال المعلم طارق ميرغني عبود، من منزله في الثامن من أكتوبر الحالي، بسبب مطالبته بصرف رواتب المعلمين المتأخرة في الولاية.
وأوضحت اللجنة في بيان اليوم الثلاثاء، أن اعتقال عبود يأتي في سياق ما وصفته بـ”التضييق على المعلمين والنشطاء النقابيين”، مؤكدة أن الاحتجاز تم دون مسوّغ قانوني، ودون السماح لأسرته أو محاميه بزيارته.
وطالبت اللجنة السلطات في ولاية كسلا بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأستاذ طارق”، مؤكدة أن “المطالبة بالحقوق المشروعة لا تُعد جريمة”.
الخلية الأمنية في السودان أو ما يُعرف رسميًا أحيانًا بـ “اللجنة الأمنية المشتركة في الولاية” هي جهاز تنسيقي محلي يُشرف عليه بشكل مباشر ومؤثر عناصر نظام المخلوع عمر البشير الذين أعادهم الانقلاب العسكري بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أواخر أكتوبر 2021.
ويجمع هذا الجهاز بين ممثلي الأجهزة العسكرية والأمنية والشرطية في كل ولاية، ويعمل تحت إشراف الوالي أو الحاكم العسكري، ويُعنى بإدارة الملفات الأمنية داخل الولاية، وبالتحديد القوى السياسية الرافضة للحرب بجانب القوى المطلبية الفئوية.
وتعاني المدارس الحكومية في السودان منذ أشهر من توقفات متكررة وإضرابات واسعة بسبب تأخر صرف الرواتب وضعف الأجور في ظل التدهور الاقتصادي الحاد الذي تشهده البلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وفي ولاية كسلا، تصاعدت احتجاجات المعلمين خلال الأسابيع الماضية، للمطالبة بدفع رواتبهم وتحسين بيئة العمل، في وقت تواجه فيه الحكومة صعوبات مالية كبيرة نتيجة تعطّل الإيرادات العامة وانهيار مؤسسات الدولة في العديد من الولايات.
الوسومأزمة الرواتب لجنة المعلمين السودانيين ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أزمة الرواتب لجنة المعلمين السودانيين ولاية كسلا ولایة کسلا
إقرأ أيضاً:
النيل الأبيض تبحث الترتيبات الخاصة باستئناف تبديل العملة في المحليات التي لم تشملها عملية الاستبدال
بحث اجتماع اللجنة الولائية لاستبدال وتغيير العملة بولاية النيل الأبيض برئاسة الفريق الركن قمر الدين محمد فضل المولى، والي الولاية رئيس اللجنة، الترتيبات الفنية والإدارية الخاصة بمواصلة عمل اللجنة في تغيير العملة بالمحليات التي لم تشملها عملية الاستبدال.وناقش الاجتماع بشكل تفصيلي تقرير أداء اللجنة في المرحلة الأولى للتغيير والاستبدال والمعوقات التي واجهتها، وأمن الاجتماع على الإسراع في إدخال المحليات التي لم يشملها التغيير من قبل، خاصة المحليات الحدودية مع دولة جنوب السودان، وذلك عقب مخاطبة اللجنة العليا الاتحادية بواسطة حكومة الولاية وإدارة بنك السودان بكوستي.وأكد اللواء شرطة تاج الدين حبيب الله، مدير شرطة الولاية، أن الاجتماع وقف على جاهزية المحليات والمعوقات التي تواجه عمل اللجنة والترتيبات الأمنية والفنية المرتبطة بعملية الاستبدال، وقال إن اللجنة وجهت بتسخير كافة إمكانات الولاية لإنجاح عملية استبدال وتغيير العملة في هذا الوقت بالذات، والذي تنشط فيه حركة بيع وشراء المحاصيل الزراعية وتوفر السيولة المالية، مما يحقق نجاحا كبيرا لعملية الاستبدال والتغيير.من جانبه، أكد مدير بنك السودان المركزي بكوستي، الأستاذ عبد المنعم عبد العظيم، اهتمام البنك بإكمال عمليات استبدال وتغيير العملة بكافة محليات الولاية، وقال إن إدارته وضعت خطة طموحة لتذليل المعوقات الفنية بالتنسيق مع المديرين التنفيذيين للمحليات المستهدفة فيما يتعلق بتوفير منافذ مصرفية وشبكات اتصالات لاستخدام التطبيقات المصرفية في هذه المحليات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب