حملة لتقليم الأشجار وتحسين البيئة في حي شرق أسيوط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تمتلئ شوارع حي شرق أسيوط بالنظافة والجمال بفضل جهود الوحدة المحلية للحي وإشرافها على أعمال تقليم الأشجار وتحسين البيئة. قاد عبداللطيف عبدالمنعم، رئيس حي شرق أسيوط، هذه المهمة المهمة وقد تعاون مع سيد عباس وعاصم إبراهيم، نائبي رئيس الحي، بالتنسيق مع قسم الزراعة.
تم تنفيذ أعمال تقليم الأشجار بهدف التخلص من الأغصان والأغراض التي تشكل خطورة على السلامة العامة وتشويه المشهد الحضري.
تعتبر عمليات تقليم الأشجار جزءًا من الجهود الرامية لرفع مستوى نظافة وجمالية الحي. كما تساهم في تحسين جودة البيئة، فضلاً عن تفادي أي حوادث أو مشاكل تنجم عن انتشار الأشجار على الأسلاك الكهربائية أو على الطرقات.
وتُعَدُّ هذه الخطوة جزءًا من الجهود المتواصلة لرفع مستوى النظافة في حي شرق أسيوط بمبادرة من السيد عصام سعد، محافظ أسيوط. حيث أكد على الحاجة إلى تحسين نظام النظافة وتوفير خدمات متكاملة للمواطنين، بالإضافة إلى تطوير آلية إعادة تدوير المخلفات بالمنطقة.
تهدف هذه الجهود إلى توفير بيئة نظيفة وجميلة تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين، وتعزز السياحة في المنطقة. كما ينبغي أن نذكر أن الحفاظ على النظافة يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الصحة العامة ومكافحة الأمراض، وبالتالي، فإن مثل هذه الجهود تعزز الرفاهية والسلامة للجميع.
ومن المتوقع أن تستمر الجهود المستمرة والمستدامة لرفع مستوى النظافة والجمال في حي شرق أسيوط، بالتعاون مع الجميع، لتحقيق رؤية محافظ أسيوط في تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية العامة.
حملة لتقليم الأشجار وتحسين البيئة في حي شرق اسيوط حملة لتقليم الأشجار وتحسين البيئة في حي شرق اسيوط حملة لتقليم الأشجار وتحسين البيئة في حي شرق اسيوط حملة لتقليم الأشجار وتحسين البيئة في حي شرق اسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب شوارع حي شرق تقليم الاشجار تحسين البيئة حی شرق أسیوط
إقرأ أيضاً:
أوراق الأشجار تسبق البشر في التنبؤ بثوران البراكين
ينهمك علماء الطبيعة في البحث عن طرق وأدوات تمكنهم من التنبؤ بثوران البراكين، ما يُمكّنهم من تجنيب الناس خطرها، وبالتالي الحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر.
وبهذا الصدد، وجدت دراسة علمية اجريت مؤخرًا أنه من الممكن التنبؤ بثوران البراكين من خلال أوراق الأشجار المحيطة بها في نفس المنطقة، والتي تبين أنها أول من ينتبه لحركة البركان.
وقال تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المتخصص بأخبار العلوم، إن باحثين توصلوا إلى قاعدة تفيد بأن ألوان أوراق الأشجار تُعد إشارات تحذيرية حول البركان المُوشك على الانفجار.
ووجد العلماء أنه مع ازدياد نشاط البراكين واقترابها من الانفجار، فإنها تدفع الصهارة إلى السطح، مطلقة مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون، مما يُعزز صحة الأشجار المحيطة ويجعل أوراقها أكثر اخضرارًا.
ويقول العلماء إنه يمكن رصد هذه التغيرات – وتحديدًا من خلال القياس المعروف باسم “مؤشر الفرق الطبيعي للغطاء النباتي” (NDVI) – بواسطة الأقمار الصناعية، حيث يمكننا إنشاء نظام إنذار مبكر لا يتطلب عملًا ميدانيًا محليًا أو أجهزة استشعار أرضية، وهذا النظام قابل للتطبيق في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.
وتقول عالمة البراكين نيكول جوين، من جامعة هيوستن الأميركية: “هناك العديد من الأقمار الصناعية التي يمكننا استخدامها لإجراء هذا النوع من التحليل”
علاقة قوية بين ارتفاع ثاني أكسيد الكربون وزيادة اخضرار الأشجاروكانت جوين هي المؤلفة الرئيسية لدراسة حديثة تناولت مستويات ثاني أكسيد الكربون حول جبل إتنا في إيطاليا، حيث قارنت الدراسة بين بيانات أجهزة الاستشعار وصور الأقمار الصناعية، ووجدت علاقة قوية بين ارتفاع ثاني أكسيد الكربون وزيادة اخضرار الأشجار.
وعلى مدار عامين، رصد الفريق 16 ارتفاعًا واضحًا في ثاني أكسيد الكربون ومؤشر الغطاء النباتي NDVI، مما يتوافق مع حركات الصهارة تحت الأرض. ولوحظت هذه الأنماط على مسافات أبعد من صدوع الجبل.
واستندت هذه الدراسة إلى بحث سابق نُشر عام 2019 بقيادة عالم البراكين روبرت بوغ من جامعة ماكغيل، والذي أظهر أن ثاني أكسيد الكربون المنبعث من بركانين نشطين في كوستاريكا أثّر على لون أوراق الأشجار الاستوائية في المنطقة.
التغيرات في لون النباتات حول البراكينوتعمل جوين مع بوغ حاليًا، بالتعاون مع باحثين آخرين، على مشروع تقوده وكالة “ناسا” ومؤسسة سميثسونيان، لتحليل التغيرات في لون النباتات حول البراكين في بنما وكوستاريكا.
لكن بوج يقول: “إن البركان الذي ينبعث منه كميات متواضعة من ثاني أكسيد الكربون، والتي قد تنذر بثوران، لن يظهر في صور الأقمار الصناعية”.
وأضاف: “الفكرة هي إيجاد شيء يمكننا قياسه بدلاً من ثاني أكسيد الكربون مباشرةً، ليوفر لنا مؤشرًا بديلًا لاكتشاف التغيرات في انبعاثات البركان”.
وهناك إشارات متعددة يمكن استخدامها للتنبؤ بالانفجارات البركانية، منها هدير الموجات الزلزالية وتغير ارتفاع الأرض.
ومع اخضرار أوراق الأشجار الناتج عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أصبح لدينا الآن أداة إضافية للقياس، حتى إن لم تكن مناسبة لجميع المواقع.