مناشدات بحظر بيع مشروبات الطاقة للأطفال بسبب مستويات الكافيين المرتفعة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يناشد أطباء الأطفال وأولياء الأمور السلطات في الولايات المتحدة التعامل مع مشروبات الطاقة الجديدة عالية الكافيين مثل تعاملها مع الخمر والسجائر وحظر بيعها للقصر، إذ تحتوي العبوة الواحدة على ما يعادل الكافيين الموجود في 6 عبوات من مشروب الكوكاكولا.
وتحتوي عبوة "برايم إنرجي" -التي طرحت بالسوق هذا العام- على 200 ملليغرام من الكافيين، وهي نسبة تفوق مستويات الكافيين المصرح بها في كندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وتحتوي منتجات منافسة مثل مشروب الطاقة "غوست" المدعوم من شركة "إيه بي إنبيف" ومشروب "كيميد" الخاص بكيم كاردشيان على 200 ملليغرام من الكافيين أيضا. وتحتوي عبوة الشركة المنافسة "مونستر إنرجي" على 150 ملليغراما من الكافيين.
ومع تزايد نسبة الكافيين في مشروبات الطاقة بمرور الأعوام، حظرت بعض الدول وسلاسل البيع بالتجزئة هذه المنتجات، بينما يشترط البعض تقديم ما يثبت عمر المشتري. وفي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لا تحظر أي ضوابط محلية بيع مشروبات الطاقة مرتفعة الكافيين.
لا توجد جرعة آمنةوقالت هولي بنجامين أستاذة طب الأطفال وجراحة العظام بجامعة شيكاغو إنه بدون فرض قيود إلزامية على السن القانونية -مثل ما يتم مع الخمور والسجائر- فمن غير المرجح أن يحظر باعة التجزئة الحصول على مشروبات الطاقة. وليست هناك جرعة آمنة مثبتة لتعاطي الأطفال للكافيين بحسب الأكاديمية الأميركية للطب النفسي للأطفال والمراهقين.
وأضافت أن الآثار الجانبية لاستهلاك الأطفال للكافيين ربما تشمل تسارع دقات القلب أو عدم انتظامها، والصداع ونوبات الصرع والارتجاف وعسر الهضم وآثارا ضارة على الصحة النفسية.
وقال أحد المصادر إن إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية تراجع الوقت الحالي طلبا من تشاك شومر زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ للتحقيق في نسبة الكافيين بمشروب "برايم إنرجي" وكذلك تسويقه للأطفال.
ورفض ممثلون عن الشركات المنتجة التعليق لرويترز، وكان مؤسسا "برايم" لوجان بول وكيه إس آي، وكلاهما من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، قد أكدا في مقابلات إعلامية سابقة أنهما لا يسوّقان مشروبهما للأطفال، مضيفين أن بائعي التجزئة لا بد أن يراقبوا بيع هذا المشروب للأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.