زملكاوي يحتفي بذكرى وفاة اللاعب محمد عبد الوهاب ببورتريه: «هيفضل في قلوبنا»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
«في ناس عن العيون بتغيب وأجمل ذكريات بتسيب.. تيجي سيرتهم نتبسم عشان في قلوبنا مش بتغيب»، كلمات بدأ بها اللاعب الراحل محمد عبد الوهاب، أغنيته عندما اعتزل الكابتن سيد عبد الحفيظ، والتي كانت قبل وفاته بيوم واحد، وكأنه وصف نفسه بهذه الكلمات قبل رحيله.
على الرغم من مرور 17 عامًا على رحيل اللاعب محمد عبد الوهاب، إلا أنه يحتل مكانة كبيرة في قلوب جماهير الكرة المصرية بجميع فرقها، إذ تسبب في حزن عشاق الساحة المستديرة حتى الآن بمجرد يوم ذكرى رحيله، والذي كان من بينهم الشاب الزملكاوي محمد الشيخ، الذي احتفى بذكرى رحيل اللاعب بعمل بورتريه يتضمن صورته.
«مع إني زملكاوي لكن أنا بحب اللاعب الراحل جدا وباقي رموز النادي الأهلي، وكنت متعلق بيه جدا بسبب سيرته الطيبة وأخلاقه واحترامه وبار بأهله» هكذا عبر «محمد» خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن اللاعب الراحل كان مثال للإنسانية والطيبة، التي يتعلم منها الجميع.
كان في عمر الـ8 سنوات، حينما سمع خبر وفاة اللاعب محمد عبد الوهاب، «مكنتش فاهم أوي معنى شخص ميكنش موجود معانا بس أنا كنت بعشقه عشان فقررت أعمله الرسمة دي في ذكرى وفاته وبقت غالية عليا جدا» على حد تعبير ابن محافظة القاهرة، موضحا أن أدوات الرسمة هي التطريز والشريط اللاصق والمناديل والأكياس البلاستكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عبد الوهاب اللاعب الراحل محمد عبد الوهاب بورتريه محمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
رحيل مفاجئ للإعلامي السوداني محمد محمود حسكا بالقاهرة
غَيَّب الموت الإعلامي السوداني الشاب محمد محمود المعروف بـحسكا، حيث وُجد متوفيًا داخل شقته في منطقة فيصل بالجيزة في القاهرة، بعد انقطاع الاتصال به لعدة أيام.
التغيير _ القاهرة
وأُعلن عن رحيل حسكا مساء الاثنين غير أن الوفاة قد حدثت منذ يوم الجمعة الماضي، ويُرجح أن تكون نتيجة مضاعفات مرض السكري الذي كان يعاني منه لسنوات.
وأثارت ظروف الوفاة المفاجئة حالة من القلق والحزن العميق بين أصدقاء وأسرة ومحبي الإعلامي الراحل. وكان الاتصال قد انقطع بـ “حسكا” لمدة ثلاثة أيام، حتى قام بعض أصدقائه، ومن بينهم محمد الفاتح وشمت محمد نور، بكسر باب الشقة بمساعدة صاحبة العقار ليجدوه متوفياً بالداخل، في صدمة هزت محبيه.
ويُشير آخر منشور للراحل على صفحات التواصل الاجتماعي قبل وفاته بثلاثة أيام، والذي تحدث فيه بعفوية عن خطبة الجمعة وتأثره الشديد بها، إلى عمق المفارقة بين اللحظات الأخيرة وحادثة الوفاة.
مسيرة إعلاميةالإعلامي محمد محمود، صاحب “الطلة الأنيقة والصوت الدافئ”، ترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي السوداني، حيث عمل مذيعًا ومقدمًا للبرامج في عدد من القنوات والإذاعات السودانية، أبرزها قناة النيل الأزرق والبلد والشروق. تميز بـ “حضور هادئ وأسلوب راقٍ” وتلقائية محببة، وهو ما أكده في حوار سابق حيث قال: “(محمد الفي البيت ياهو ذاااااتو محمد الفي التلفزيون)”.
كما كان معروفًا بعلاقته الوثيقة بالراحل الفنان محمود عبد العزيز، حيث كان من أصدقائه المقربين ومعجبيه (“الحواتة”)، ووثق له في بداياته، ما جعله قريبًا من قلوب شريحة واسعة من الجمهور.
كان الفقيد قد ارتحل إلى مصر قبل أشهر من مدينة بورتسودان، فيما غادرت زوجته الصحفية سماح الصادق وابنتهما الوحيدة أسمهان إلى أمريكا بعد قضاء إجازة معه في القاهرة.
وقد نعت زوجته الراحل بكلمات مؤثرة عبر صفحتها على فيسبوك: “(مشى خلاني في نص الطريق وما ودعني، حكسوني حبيبي، يا حليلك يا سومة)”.
برحيل محمد محمود “حسكا”، “خفَتَ نورٌ من أنوار الإعلام النزيه”، تاركًا في قلوب محبيه فراغًا وحالة من الحزن خيمت على الأوساط الإعلامية والجماهيرية في السودان وخارجه.
الوسومالإعلامي السوداني الموت يغيب رحيل مفاجئ القاهرة صدمة في الوسط الإعلامي محمد محمود حسكا