بالصور: زواج يزيد الشثري – من هي زوجته؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زواج يزيد الشثري ومن هي زوجته، حيث ضجت الشبكة العنكبوتية خلال اليوم الماضي بعمليات بحث عن حفل زواج يزيد بن خالد الشثري نجل رجل الأعمال السعودي الشهير، والذي جرى في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور عدد من رجال الاعمال السعوديين.
وضجت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية بعمليات بحث هائلة عن كل ما يخص زواج يزيد الشثري وخاصةً من هي زوجة يزيد الشثري.
حيث احتفل رجل الاعمال السعودي خالد الشثري بزواج نجله الشاب يزيد بن خالد الشثري أمس الاربعاء في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور عدد من رجال الاعمال السعوديين ووجهاء المجتمع.
وقد أقيم حفل زفاف أسطوري كبير جداً وانتشرت صوره في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي وهو للمرة الأولى لعائلة شثري بان يجري أي احتفال لها خارج حدود المملكة.
من هي زوجة يزيد الشثري؟:وبحسب ما تم الإطلاع عليه من عدة مصادر تبين أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن زوجة يزيد شثري وحتى جنسيتها إن كانت سعودية أم لا.
إسمه الكامل هو يزيد خالد صالح الشثري
رجل أعمال سعودي الجنسية ومسلم الديانة
يتولى عدد من المناصب والشركات في المملكة العربية السعودية التابعة لوالده رجل الأعمال خالد.
تم تعيينه رئيساً لمجلس إدارة أسمنت تبوك التي يمتلكها والده في 2019.
والده كان رئيسًا لمجلس إدارة شركة السعودية للصناعات المتطورة التي تم تأسيسها منذ عام 1987 م، وذلك مدة أربع سنوات في الفترة بين 2011 م و 2014 م.
يمتلك والده شركة أسمنت تبوك: وهي شركة مساهمة عامة تأسست منذ 1994 م، وشركة جازان للطاقة والتنمية: وهي تسمى جازادكو، وهي شركة مساهمة عامة تم تأسيسها منذ 1993 م.
والدة يزيد الشثري هي شقيقة الأمير عبدالعزيز بن محمد بن سعود بن ناصر بن فرحان آل سعود.
وبهذا تكون وكالة "سوا" قد اجملت لكل متابعيها كل ما يخص حفل زواج يزيد شثري ومن هي زوجة يزيد الشثري.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يزيد الغموض حول استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز ديسكفري
لا تزال صفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز ديسكفري، التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي، تتصدر المشهد الإعلامي الأمريكي، ليس فقط لحجمها وقيمتها، بل لما تثيره من أسئلة جوهرية حول مستقبل سوق بث المحتوى، وتوازن القوى بين عمالقة الصناعة، ومدى قبول الجهات التنظيمية باندماج من هذا النوع، ومع أن الصفقة فاجأت كثيرين بجرأتها، جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتضيف مزيدًا من الشكوك حول قدرتها على المرور بسلاسة.
ففي جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين، أكد ترامب أن الصفقة لن تحصل على موافقة تلقائية، بل ستخضع لما وصفه بـ"عملية طويلة ومعقدة"، مشيرًا إلى أنه يرى في اندماج نتفليكس ووارنر براذرز ديسكفري "حصة سوقية كبيرة قد تُشكّل مشكلة".
وأضاف الرئيس أنه سيتدخل شخصيًا في عملية الموافقة، وهو ما يعكس حساسية الصفقة سياسياً واقتصادياً، ويشير إلى احتمال ارتفاع سقف التحديات التي ستواجهها الشركة.
وبحسب التقديرات الحالية، فإن اندماج نتفليكس مع منصة إتش بي أو ماكس سيُنتج كيانًا يسيطر على نحو 33 بالمئة من سوق البث في الولايات المتحدة، وهو ما يضعه في الصدارة متقدماً على أمازون برايم فيديو التي تستحوذ على 21 بالمئة، هذا التركز في الحصة السوقية يُعدّ من العوامل الرئيسية التي تستفز وزارة العدل الأمريكية، وتدفعها إلى التدقيق في أي صفقة يُحتمل أن تُخلّ بمبدأ المنافسة العادلة.
ورغم المخاوف التنظيمية، أكدت نتفليكس في أكثر من مناسبة أنها تعتزم الحفاظ على عمليات وارنر براذرز كما هي، بما في ذلك خدمات البث مثل إتش بي أو ماكس وإتش بي أو، وخط الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، واستوديوهات المحتوى، معتبرة أن الهدف من الاستحواذ هو تعزيز تنافسية الكيان الجديد لا احتكار السوق أو إغلاق مسارات توزيع.
المثير للاهتمام أن التحركات التحضيرية للصفقة بدأت قبل إعلانها الرسمي، ففي نوفمبر الماضي، أشارت تقارير إلى لقاء جمع تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس، بترامب في البيت الأبيض، أكد خلاله أن الصفقة لن تُنشئ احتكارًا في السوق.
وبحسب مصادر مطلعة، غادر ساراندوس الاجتماع وهو يشعر بالاطمئنان إلى أن البيت الأبيض لا يعارض الاستحواذ في تلك المرحلة، رغم أن تصريحات ترامب الأخيرة توحي بأن الملف لا يزال مفتوحًا على احتمالات متعددة.
لكن التحديات قد لا تقتصر على وزارة العدل. فمن المتوقع أن تدخل شركات أخرى على خط المنافسة، وعلى رأسها شركة باراماونت، التي كانت قد أبدت اهتمامًا سابقًا بشراء وارنر براذرز ديسكفري قبل طرحها رسميًا للبيع. وتشير تسريبات إلى احتمال تقديم باراماونت عرضًا عدائيًا، ما قد يقلب المشهد رأسًا على عقب ويخلق سباقًا محمومًا للاستحواذ على واحدة من أكبر مكتبات المحتوى في العالم.
في موازاة ذلك، تتصاعد الاحتجاجات داخل هوليوود، حيث عبّرت نقابات العاملين في القطاع عن مخاوفها من أن تؤدي سيطرة نتفليكس إلى تقليص كبير في توزيع أفلام وارنر براذرز في دور السينما، وهو ما يهدد الإيرادات "البوكس أوفيس"، ويؤثر على الوظائف المرتبطة بسلسلة الإنتاج والتوزيع. كما تخشى النقابات من أن تضغط نتفليكس نحو اعتماد نموذج عمل يركز على البث المباشر على حساب التجارب السينمائية التقليدية.
ومع أن الصفقة ما زالت في مراحلها الأولى، إلا أن أصداءها تُنذر بأنها ستكون واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل في قطاع الإعلام خلال السنوات الأخيرة. فبين ضغوط مكافحة الاحتكار، والتدخل السياسي المحتمل، والمنافسة من شركات أخرى، وتحفظات نقابات هوليوود، لا تبدو طريق نتفليكس نحو الاستحواذ ممهدة.
ويبقى السؤال المطروح: هل ينجح عملاق البث في إتمام أكبر صفقة في تاريخه، أم سيكون لترامب والجهات التنظيمية كلمة أخرى؟ الأيام المقبلة ستحمل الإجابة، لكن المؤكد أن مستقبل صناعة الإعلام الأمريكية يقترب من منعطف جديد قد يعيد صياغة الخريطة بالكامل.