طرح عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، اقتراحا غريبا بشأن تسيير أعمال وزارة الخارجية التي بات منصبها شاغرا في الوقت الحالي بعد إقالة نجلاء المنقوش إثر أزمة التطبيع مع إسرائيل.

واقترح "الدبيبة" أن تتولى الوزارات المختلفة تسيير أعمال وزارة الخارجية، وجاء اقتراح الدبيبة بعد اعتذار فتح الله الزني وزير الشباب في الحكومة الليبية المؤقتة، أمام اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم الخميس، عن تولي حقيبة الخارجية خلفا لنجلاء المنقوش التي هربت إلى تركيا ومنها إلى لندن، بعد تصاعد الغضب ضدها من الشعب الليبي الذي خرج متظاهرا بعد كشف تفاصيل لقائها بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، للتباحث بشأن التطبيع بين ليبيا وإسرائيل.

واقترح الزني أمام مجلس الوزراء أن يتولى الدبيبة وزارة الخارجية في هذا التوقيت وإلى حين انتهاء التحقيق مع المنقوش وإعلان نتائجه على الرأي العام، ورد رئيس الحكومة المؤقتة باقتراح مساهمة الوزراء في تسيير وزارة الخارجية، بحسب ما أوردته بوابة الوسط الليبية.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، دافع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد المجيد الدبيبة، عن وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش والتي سعت إلى التطبيع بين ليبيا وإسرائيل.

وقال "الدبيبة" خلال اجتماع مجلس الوزراء الليبي، إن وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، عملت طوال فترة مسؤوليتها عن وزارة الخارجية بكل إخلاص لقضايا هذا الوطن، ودافعت عنه في كل محفل.

واتهم رئيس الحكومة الليبية المؤقتة أن المنقوش، خصومه ومعارضيه السياسيين بمحاولة استغلال ما حدث في روما لتصفية حسابات ضيقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إقالة المنقوش الدبيبة وزارة الخارجية الليبية عبد الحميد الدبيبة إقالة نجلاء المنقوش المنقوش التطبيع مع اسرائيل وزارة الخارجیة رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

راصد : 86.4 % من النواب و74.3% من الأحزاب راضون عن أداء الحكومة في العلاقات الخارجية

صراحة نيوز- أظهر تقرير تقييم أداء حكومة الدكتور جعفر حسان، الذي أعدّه مركز راصد، ارتفاع مستوى الرضا النيابي والحزبي عن أداء الحكومة في إدارة العلاقات الخارجية والدبلوماسية.

وبيّن التقرير أن 86.4 بالمئة من أعضاء مجلس النواب أعربوا عن رضاهم عن أداء الحكومة في هذا الملف، فيما بلغت نسبة رضا الأحزاب السياسية 74.3 بالمئة.

وكان مركز راصد اعلن عن نتائج تقرير عام على أداء حكومة الدكتور جعفر حسان والذي تضمن تحليلاً للقرارات التي أقرها مجلس الوزراء خلال عام وتحليلاً للقرارات الاقتصادية والتعيينات، إضافة لتتبع الزيارات الميدانية لرئيس الوزراء.

وتضمن التقرير استطلاعاً لآراء النواب حول أداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد عامها الأول، حيث تم العمل على توجيه أسئلة مباشره للبرلمانيين والبرلمانيات حول مجموعة من المحاور المتعلقة برأيهم بأداء الحكومة بها، واستجاب للاستطلاع 96٪ من النواب، وفي ذات السياق تضمن التقرير استطلاعاً لآراء الأحزاب السياسية الأردنية حيث استجاب له كافة الأحزاب السياسية.

وبينت نتائج التقرير أن رئيس الوزراء نفّذ خلال العام 33 زيارة ميدانية شملت 114 موقعاً موزعة على 32 لواءً و3 أقضية و43 بلدية، وتصدر قطاع الصحة قائمة الزيارات بواقع 29 زيارة، منها 17 زيارة لمراكز صحية و12 زيارة لمستشفيات، تلاه قطاع التعليم بزيارة 24 مدرسة، ثم قطاع الإنتاج الزراعي والصناعي والتدريب المهني والتقني بواقع 22 منشأة ومصنعاً ومراكز تدريب، كما شملت الزيارات 21 مركزاً وجمعية ومؤسسة ضمن قطاع الرعاية الاجتماعية والخدمات المحلية، و11 مركزاً ونادياً ضمن قطاع الشباب، إضافة إلى7 زيارات لمواقع سياحية وأثرية في مختلف المحافظات.

وأظهر التقرير أن الحكومة اتخذت 771 قراراً خلال العام الأول من عمرها، وبين تحليل القرارات أن الحكومة اتخذت 212 قراراً اقتصادياً ارتبطوا بشكل مباشر برؤية التحديث الاقتصادي، وبذات السياق اتخذت الحكومة 25 قراراً تضمنوا الموافقة على تسوية 12،240 ألف قضية لمكلفين وشركات مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، كما عينت الحكومة 42 موقعاً قيادياً من خلال 30 قراراً خلال العام الأول من عمرها.

كما أظهرت نتائج تحليل القرارات الحكومية أن القرارات الاقتصادية بلغ عددها 212 قراراً، وبتحليل القرارات استناداً على محركات النمو الاقتصادي في رؤية التحديث الاقتصادي يتبين أن الجهود تركزت بشكل رئيسي على محرك الاستثمار الذي استحوذ على النسبة الأكبر من مجمل القرارات بنسبة 32.8%، وجاء في المرتبة الثانية محرك الخدمات المستقبلية بنسبة 20.1%، كما احتل محرك الموارد المستدامة المرتبة الثالثة بنسبة 18.8%، أما محرك “الأردن وجهة عالمية” فجاء بنسبة 11.9%، فيما شكل محرك الريادة والإبداع نسبة 4.1%. كما توزعت النسب المتبقية على نوعية الحياة 5.9%، البيئة المستدامة 3.2%، والصناعات عالية القيمة 3.2%، بما يعكس نهجًا متوازنًا يربط بين النمو الاقتصادي المستدام وتحسين جودة الحياة وتعزيز تنافسية القطاعات الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • قرار بشأن عدم تخفيض الحد الأقصى لتكلفة فرق سعر الفائدة عن مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: الحكومة جاهزة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • السوداني يستعرض في مجلس الوزراء كيف صافح ترامب!
  • راصد : 86.4 % من النواب و74.3% من الأحزاب راضون عن أداء الحكومة في العلاقات الخارجية
  • الحكومة تبحث تحديات قرار السعودية بشأن الحافلات الأردنية لموسم الحج
  • رئيس وزراء فرنسا يطلب من البرلمان عدم التصويت على إقالة الحكومة
  • رئيس وزراء باكستان يشكر ولي العهد لجهوده بشأن السلام
  • وزارة الخارجية تهنئ السفراء المعينين في مجلس الشيوخ بقرار رئيس الجمهورية
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لنيويورك تايمز: الوسطاء قرروا تأجيل القضايا الأصعب لأن الأطراف لم تكن جاهزة
  • رئيس الوزراء اللبناني يطلب من وزارة الخارجية تقديم شكوى ضد إسرائيل