مستشار علي محسن الأحمر يكشف كواليس الحراك الأممي الجديد في اليمن
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف المستشار الإعلامي لعلي محسن الأحمر، نائب رئيس ما كان يعرف بـ”الشرعية” ، الخميس، كواليس الحراك الأممي الجديد في اليمن.
يتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى مأرب كمحطة ثانية منذ بدئه من عدن جولة في اليمن تشمل أيضاً صنعاء وحضرموت.
وأشار الصحفي سيف الحاضري، المقرب من سلطان العرادة، عضو المجلس الرئاسي – محافظ مأرب، إلى أن ما يدور ضمن ترتيبات للتوقيع على اتفاق لتقاسم عائدات النفط بين صنعاء والتحالف.
وتوقع الحاضري أن تفجر الخطوة صراعات بين الفصائل الموالية للتحالف جنوب وشرق اليمن.
وتأتي تغريدات الحاضري عشية لقاء جمع المبعوث الأممي بعضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ الإصلاح ومحسن بمأرب، سلطان العرادة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن التقى في وقت سابق في عدن كلا على حدة رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي ونائبه ورئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مستشار محافظ البحر الأحمر: القرش كنز قومي..حمايته تجلب 200 ألف دولار سنويا
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، أن خطة مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية تتضمن تقسيم البحر الأحمر إلى ثلاث مناطق، شمالية، ووسطى، وجنوبية، بالتنسيق مع وزارة البيئة، على أن يتم تركيب 15 جهاز تتبع في كل منطقة، موضحًا أن الأجهزة سيتم توزيعها على ثلاثة أنواع من أسماك القرش، بواقع خمسة أجهزة لكل نوع في كل منطقة.
وشدد “حنفي”، خلال مداخلة هاتفية ، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، على أن الهدف من هذه الخطة هو رصد حركة هذه الأنواع داخل المياه المصرية، وتتبع سلوكها بشكل أفقي وعمودي، مشيرًا إلى أن الجانب الأهم في المشروع هو تحديد الصبغات الوراثية (DNA) للأسماك، مع وضع علامات على الزعانف الظهرية، بما يتيح رصد الأسماك بصريًا.
وأضاف: "في حال وقوع حادث، يمكن من خلال تحليل العينة المأخوذة من أثر العضة تحديد القرش المسؤول، مما يساعد في تقليل الحوادث وإدارتها بشكل علمي"، موضحًا أن المشروع يساهم في إنشاء بنك للجينات الوراثية، يُستخدم في الدراسات العلمية وإدارة المخاطر، مؤكدًا أن القرش ليس مجرد كائن بحري بل عنصر أساسي في توازن النظام البيئي، وله قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة.
وتابع: “القرش الكبير يدر دخلًا يتجاوز 200 ألف دولار سنويًا كمنتج سياحي، بينما لا تتجاوز قيمته كصيد 150 إلى 300 دولار، ولهذا اتخذت مصر قرارًا منذ عام 2004 بوقف صيد أسماك القرش للحفاظ عليها”، موضحًا أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه الذي يدمج بين تتبع سلوك القرش، وتحديد بصمته الوراثية، ووضع علامات لتتبعه بصريًا، بمشاركة الغواصين كمواطنين علميين.