أستاذ بجامعة الأزهر: الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين يؤكد عظمة السنة النبوية
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ بجامعة الأزهر، إن الإسلام سبق العالم في ترسيخ مبادئ النظافة الشخصية، مشيرًا إلى أن احتفال العالم باليوم العالمي لغسل اليدين، الذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام، يذكّرنا بأن هذه القيمة من صميم سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الطهارة جزءًا من الإيمان.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، أوضح الدكتور القصبي أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم الأمة أن غسل اليدين قبل الطعام وبعده يجلب البركة ويحمي من الأمراض، مؤكدًا أن الإسلام ربط بين الطهارة الجسدية والنقاء الداخلي، فالنظافة الظاهرة لا تكتمل إلا بطهارة القلب من الأحقاد والذنوب.
وأضاف القصبي أن المحافظة على الصحة واجب شرعي ومسؤولية أمام الله، لأن الجسد أمانة يجب الحفاظ عليها، لافتًا إلى أن تعليم الأبناء سلوكيات النظافة اليومية من أهم مظاهر الاقتداء بالنبي الكريم، مشددًا على أن الإسلام جعل من النظافة أسلوب حياة متكامل يسبق كل المعايير الحديثة في الوقاية والصحة العامة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ بجامعة الأزهر الإسلام اليوم العالمي لغسل اليدين
إقرأ أيضاً:
مجمع إعلام قنا وجامعة جنوب الوادى يحتفلان باليوم العالمي للصحة النفسية
نظم مجمع إعلام قنا، بالتعاون مع جامعة جنوب الوادي، ندوة بعنوان" الصحة النفسية للمرأة..طريقنا للاستقرار المجتمعي" فى إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، دعماً لقضايا المرأة وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية كركيزة أساسية لاستقرار الفرد والمجتمع، وضمن محاور عمل قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات.
حاضر بالندوة الدكتورة هالة خير سناري، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، وأدار اللقاء سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمجمع إعلام قنا،
تحت إشراف الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادي، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا.
وقالت الدكتورة هالة خير سناري، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، إن الصحة النفسية، حالة إيجابية تتضمن التمتع بصحة العقل وسلامة السلوك وليست مجرد غياب والخلو من أعراض المرض النفسي، كما أنها لا تقتصر على غياب الاضطرابات النفسية، بل تشمل حالة من التوازن النفسي والعاطفي والاجتماعي ما يمكّن المرأة من التكيف مع ضغوط الحياة، واتخاذ القرارات السليمة.
وأكدت سناري، أهمية الصحة النفسية في تحسين الصحة الجسدية، والمساعدة في الشفاء من الأمراض العضوية، وتعزيز جودة النوم وتجنب العادات السلبية وزيادة الإنتاجية، تحسين العلاقات مع الآخرين بجانب الحفاظ على وزن صحي.
وأشارت أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، إلى مؤشرات الصحة النفسية الجيدة، تتمثل في الشعور بالرضا عن الذات، والقدرة على بناء علاقات اجتماعية متوازنة، والتحكم في الانفعالات، والتفكير الواقعى في مواجهة المشكلات اليومية.
وناقشت سناري، العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للمرأة، ومن أبرزها الفقر، الضغوط الأسرية والاجتماعية، والتعرض للعنف النفسي أو الجسدي، وتحديات العمل والسعي للنجاح في العمل والمنزل وتربية الأبناء والعلاقات الأسرية والاجتماعية بدون مشاركة الزوج أو بمشاركة خفيفة.
واختتمت فعاليات الندوة، بتقديم عدة نصائح للحاضرات، أبرزها التواصل مع الآخرين، ممارسة التمارين الرياضية، وتجنب الجلوس منفردة لفترات طويلة، والمشاركة في الأعمال التطوعية، مع تناول الطعام الصحي، الحصول على قسط كافي من النوم.