موقع النيلين:
2025-05-31@07:19:56 GMT

???? تفتت السودان

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

???? تفتت السودان


أعلن الرئيس البرهان أنه إذا لم تحسم الحرب سريعا فإن السودان سيتفتت .
خطر تفتت السودان كان واضحا بعد أن سيطرت قحت علي السلطة وتسليمها ملف مفاوضات جوبا للسلام لقائد الدعم السريع .

تلكم الأيام شهدت بروز أصوات و مبادرات لتكوين فصائل مسلحة في شمال وشرق السودان . بهذا أصبح توجه تكوين فصائل مسلحة شاملا كل البلاد بعد أن كان في دارفور فقط .

السبب الجوهري في ذلك أن إستحواذ القوة والسلطة والثروة بموجب مقررات جوبا أصبح محتكرا لما يسمونه المناطق المهمشة والتي إستثنوا منها الشمال والشرق رغم تخلفهما الإقتصادي والتنموي . بعد الخامس عشر من أبريل الماضي رأي أهل الخرطوم الحرب وقد دهمتهم ورأي أهل الشمال والشرق قوات التمرد و هي تحاول التسلل إليهم وسمعوا أبواقهم الإعلامية وهي تطالب ب ( بل ) الشمال .

لم يعد الأمر لأهل الخرطوم والشمال والشرق هو تنمية وسلطة وثروة بل أصبحت المطالب هي تأمين الأنفس والأموال . الذين تطوعوا لمساندة الجيش وباشروا التدريب لحمل السلاح في الحرب الحالية ضد التمرد هم أهل الشمال . لم نشهد إصطفافا خلف القوات المسلحة من شباب دارفور .

الحرب نزعت حرص أهل الشمال علي السلام الشامل في السودان إلي سلامة أنفسهم .
قامت دعوات تريد أن تنسب التمرد لبعض القبائل في دارفور هذا خطأ ويؤدي لحرب أهلية .

الكثيرون من أهلنا في دارفور ضد التمرد ومع وحدة السودان ولكن تحركهم لإخراج أبنائهم من صفوف الدعم السريع لم يكن بحجم الحرب . وكان دون التوقع وهم يرون أهل الخرطوم يقتلون وتسبي نساؤهم وتباع في دارفور وليس في الخرطوم . هل تريدون من أهل الخرطوم أن يصمتوا خانعين حتي تعود لهم تاتشرات التمرد مرة أخري من تخوم دارفور ؟

أهل الخرطوم والشمال والشرق ليسوا جبناء بل حريصون علي سلامة السودان كله .
الأمر خطير ويحتاج لمعالجات قوية وصريحة وشفافة حتي يعود السودان آمنا يعيش كل أبنائه في سلام ومحبة .

راشد عبد الرحيم
راشد عبدالرحيم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی دارفور

إقرأ أيضاً:

70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين

الخرطوم- قضى 70 شخصا خلال يومين جراء تفشي الكوليرا في السودان، حسبما أعلن مسؤولو الصحة الخميس29 مايو 2025، في وقت تواجه الخرطوم أزمة صحية متصاعدة بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمرة.

وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة الأربعاء، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة الثلاثاء.

وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء العاصمة.

وشهدت الخرطوم الكبرى معارك معظم العامين الماضيين خلال الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأعلنت الحكومة المدعومة من الجيش الأسبوع الماضي أنها أخرجت قوات  الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين على استعادة قلب العاصمة منها.

ولحقت بالمدينة أضرار جسيمة فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحي بالكاد تعمل.

وأُجبر حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب نقابة الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.

وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية.

وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن 172 حالة وفاة خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، 90 % منها في ولاية الخرطوم.

وقالت السلطات إن "نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89 %" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة.

يعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب.

- على حافة كارثة -

منذ آب/أغسطس 2024 سجّلت السلطات الصحية أكثر من 65,000 حالة إصابة وأكثر من 1,700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 في السودان.

وسجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7,700 حالة إصابة، منها أكثر من 1,000 حالة لأطفال دون سن الخامسة، و185 حالة وفاة منذ كانون الثاني/يناير.

وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف إن "السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة".

وأضافت أن "مزيجا من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى".

وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بين الجيش وقوات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34000 شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دول أي إمكانية للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية.

وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق التي سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا في الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع ترتكب جريمة ضد الأمم المتحدة في السودان
  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • 70 وفاة في الخرطوم خلال يومين بسبب الكوليرا
  • 70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
  • راشد عبد الرحيم يكتب: الحرب والحب والكوليرا
  • السودان: 70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
  • تجييش شباب الشمال لتحرير حواكير دارفور !
  • "أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
  • العنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحرب
  • نقابة أطباء السودان تستبعد القضاء على الكوليرا في ظل استمرار الحرب .. حمدوك يخاطب العالم… و«أطباء بلا حدود» تحذِّر من ازدياد الإصابات