تنبيه للآباء.. نوع من الحلوى يعرض أطفالكم لخطر "المخدر"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن تناول قطعتين فقط من الحلوى الجيلاتينية التي يحبها الأطفال يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات سامة "شديدة وطويلة الأمد" لديهم.
ووجد الباحثون أن الأطفال دون سن السادسة يعانون من انخفاض ضغط الدم، وبطء في معدل ضربات القلب، وعدم استجابة، وفشل الجهاز التنفسي بعد تناول 1.7 ملغ فقط من رباعي هيدروكانابينول لكل 1 كغ من وزن الجسم، بغض النظر عن العمر أو الجنس.
ورباعي هيدرو كانابينول الذي يعرف اختصارا بـ THC هو الجزيئة الأكثر شهرة في نبات القنب الهندي وتمتلك خاصية المؤثر النفسي.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، قالت ليزلي بيبين، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "شهدنا ارتفاعا في التعرض غير المقصود للقنب بين الأطفال، تعزى هذه التعرضات إلى حد كبير للمنتجات الصالحة للأكل مثل الكعك والشوكولاتة والعلكة".
ويحتاج الأطفال الذين تعرضوا للحالة إلى تقييم في المستشفى ومراقبة طبية وغالباً ما يحتاجون إلى علاجات مثل الأكسجين الإضافي أو السوائل الوريدية، ويمكن أن تستمر التأثيرات لساعات أو في بعض الأحيان يوم كامل.
وقال تاكر وودز: "هذه الحلوى مصنوعة للبالغين الذين يتراوح وزنهم بين 120 إلى 160 رطلاً في المتوسط، لذلك بالنسبة لطفل يزن 28 رطلاً، يمكن أن تكون قطعة واحدة كافية للتسبب في غيبوبة أو نوبة صرع".
وأضاف: "كلما قل وزن الطفل، زاد خطر تناول جرعة سامة من رباعي هيدروكانابينول".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات انخفاض ضغط الدم الجهاز التنفسي الشوكولاتة الأطفال المخدرات القنب الهندي تقنين القنب الهندي انخفاض ضغط الدم الجهاز التنفسي الشوكولاتة صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
نيويورك - صفا
قال رئيس برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية الأممي يوليوس فان دير والت، إن مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة، وإن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار.
وذكر أن "أكثر من عامين من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع، ويجعل أعمال إعادة الإعمار شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين".
وأوضح أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد".
وأكد أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
وأشار إلى عدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأوضح المسؤول الأممي، أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت إلى أنه: "منذ ذلك الحين، تمكنا من رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي استطعنا الوصول إليها فقط، وكانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد على أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف المسؤول الأممي: "هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة".