إعلام الاحتلال الإسرائيلي يحذر من ارتفاع وتيرة العمليات الفردية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشفت قناة كان العبرية اليوم الخميس أن منفذ عملية الدهس عند حاجز "مكابيم" غرب مدينة رام الله يعمل داخل إسرائيل منذ سنوات ويحمل تصريح عمل بمجال البناء لشركة مقرها في مدينة القدس.
وذكرت القناة العبرية أن جهاز الشاباك سيجري تحقيقاً مع عائلة منفذ عملية الدهس في رام الله اليوم، وأيضاً مع صاحب العمل الذي كان يعمل عنده المنفذ.
يذكر أن عملية الدهس التي وقعت عند حاجز "مكابيم" غرب رام الله أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وإصابة منفذ العملية بجروح خطيرة بعد تحييده في مكان العملية.
وأجرى رئيس الأركان هرتسي هاليفي جولة في مكان تنفيذ عملية الدهس غرب رام الله، وتقييم للوضع بمشاركة مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت القناة "السابعة" العبرية بأن جلسة تقييم الوضع الأمني بدأت بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن تقديرات أمنية تم نقلها إلى المستوى السياسي تحذر من ارتفاع وتيرة العمليات الفردية الفلسطينية في الضفة الغربية، وخشية من امتداد وتوسع رقعة العمليات لمناطق أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملیة الدهس رام الله
إقرأ أيضاً:
على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس شبكة الصرافة "الصادق" الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حزب الله.
ولاحقا؛ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.