ولاية سوق أهراس تكشف بخصوص فيديو متداول لـ الطفل “هوبا “
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أصدرت ولاية سوق أهراس أمس الخميس بيانا هاما بخصوص قضية ” الطفل هوبا” ذو 15 سنة من عمره بعد تم تداول بشكل واسع فيديو له عبر منصات التواصل الإجتماعي.
وتم تداول فيديو عبر منصات التواصل الإجتماعي للطفل والمعروف بـ “هوبا” والقاطن ببلدية وادي الكبريت
وصرّح الطفل “هوبا” في الفيديو المتداول بأنه يشتغل لدى مؤسسة أشغال كعامل يومي بأجرة 200 دج.
وأوضحت مصالح الولاية في بيانها أنه تم فتح تحقيق اجتماعي من طرف مصالح مديرية النشاط الاجتماعي ممثلة في الخلية الجوارية أم العظائم محل الاختصاص.
وتبين من خلال التحقيق أن عائلة الطفل “هوبا” متكونة من 5 أطفال غادروا مقاعد الدراسة مبكرا عدا طفل واحد متمدرس.
كما يعاني أغلبهم من اضطرابات نفسية وذهنية يمتهنون حرفة التسول بمختلف الورشات والطرقات لاستعطاف المارة وسائقي الشاحنات.
وأشار البيان إلى أن والد الطفل “هوبا” يشتغل كعامل مهني ببلدية وادي الكبريت، ويقيم رفقة عائلته بسكن ريفي.
وأكد البيان أن العائلة متكفل بها من طرف مصالح النشاط الاجتماعي وتستفيد من المساعدات العينية والمرافقة النفسية بصفة مستمرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التوأم الرقمي.. نسخة منك تكشف حالتك الصحية مبكرا
أتاحت التكنولوجيا الحديثة إنشاء توائم رقمية من البشر، يمكنها التنبؤ بسلوك الإنسان وما قد يصيبه من أمراض، مما يساعد على حل المشكلات الصحية مبكرا.
ونجح فريق من علماء جامعة ديوك وجامعة كولومبيا وجامعة نبريخا وشركة "كوجني فيت" في إنشاء إطار جديد للتعامل مع الصحة العقلية والمعرفية عبر ما يُعرف بـ"التوائم المعرفية الرقمية"، وهي نسخة رقمية من الشخص يمكنها عبر الذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات، مما يساعد على الكشف المبكر عن الأمراض ومعالجتها.
وبحسب ما نشر موقع "ساينس أليرت"، يتوقع أن يمتلك كل شخص توأما معرفيا رقميا يمكنه التنبؤ بتطور الذاكرة أو مدى التركيز، واقتراح أنشطة مخصصة لتدريب الدماغ قبل ظهور مشكلات خطيرة.
يكمن مفتاح هذه الثورة في دمج الأجهزة التي نمتلكها بالفعل، مثل الساعات الذكية وأجهزة تتبع النشاط ومستشعرات النوم، لتوفير تدفق مستمر من البيانات الحيوية.
يمكن لبيانات معدل ضربات القلب وجودة النوم ومستوى النشاط والتوتر أن تغذي توأما رقميا يتعلم من هذه الإشارات ويعدل توصياته أو تدريبه المعرفي بما يتناسب مع الحالة الجسدية والعقلية في أي لحظة.
سيعمل الذكاء الاصطناعي كقائد أوركسترا، ينسق كل هذه البيانات ويدمجها في نظام لا يكتفي بالاستجابة، بل يتنبأ بالاحتياجات أيضا.
التوائم الرقمية مرشحة لأن تكون من أعظم ثورات الطب وعلوم الإدراك في هذا القرن، وفي غضون سنوات، سيبدو من الطبيعي أن يكون لكل منا توأم معرفي رقمي يرافقنا ويعتني بنا.