مشادة على الهواء بين خبيرة تربوية واستشاري أسري (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
نشبت مشادة كلامية حادة على الهواء في حلقة “خط أحمر” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم” ، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، بين الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، والمحامي بالنقض والاستشاري الأسري محمد ميزار، خلال مناقشة قضية “أبناء الطلاق” وتداعيات غياب أحد الوالدين على استقرار الطفل النفسي.
. حفلات تعذيب الأسرى الفلسطينيين فى سجون الصهيوينة
وبدأت المشادة عندما أكدت الجندي أن بعض الأمهات بعد الطلاق يحتكرن تربية الأبناء بدافع الخوف أو الرغبة في السيطرة، معتبرة أن غياب الأب عن حياة أولاده يمثل “فراغًا نفسيًا لا يمكن تعويضه”، وطالبت بتطبيق نظام الرعاية المشتركة كحل عادل يحمي الأطفال من الصراعات الأسرية.
وردّ ميزار مؤكدًا على ضرورة سن تشريعات جديدة تضمن حق الطفل في التواصل المنتظم مع والديه، وعدم ترك الأمر للاجتهادات الفردية أو النزاعات القانونية المطوّلة.
وتدخل الإعلامي محمد موسى لاحتواء الجدل بين الطرفين، مؤكدًا أن الهدف من النقاش هو تسليط الضوء على مصلحة الطفل أولًا، وليس توجيه الاتهامات لأي من الطرفين.
وانتهت الحلقة بتأكيد الضيفين على أهمية نشر الوعي الأسري وتفعيل برامج التثقيف المجتمعي حول الطلاق الآمن وتربية الأبناء بعد الانفصال.
https://www.facebook.com/100063704183702/videos/1361323735690747
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلاق أبناء الطلاق الإعلامي محمد موسى الطفل
إقرأ أيضاً:
لماذا مزق طفل الإسماعيلية زميله بمنشار كهربائي؟.. خبيرة علم اجتماع تجيب «فيديو»
أكدتِ الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، أن واقعة قتل طفل زميله في الإسماعيلية وتمزيقه بمنشار كهربائي خطيرة وتعكس تراكم عدة مداخل للعنف لدى الطفل، خاصة في ظل انفصال والدته عن والده.
وأوضحت منصور خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن الطفل فرَّغ شحنة العنف التي تولدت لديه في زميله، وطبَّق ما يراه من أفلام وألعاب تحتوي على مشاهد قتل وجرائم.. مشيرة إلى أن غياب المتابعة الاجتماعية والأسرية ساهم في تصعيد الموقف، حيث ارتكب الجريمة بناء على خلل أخلاقي واضطراب نفسي نشأ نتيجة البيئة الاجتماعية المحيطة به.
وقالت منصور إن البيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها الطفل قد تزود الشباب بعناصر مرتبطة بالعنف، مؤكدة الحاجة إلى مزيد من الرقابة على الألعاب والأفلام التي تحتوي على مشاهد عنف، كما شددت على الدور الكبير للأسرة في متابعة الأبناء ومنع انزلاقهم نحو مثل هذه الجرائم.
وأضافت أن الأسرة ليست المسؤول الوحيد، لكن دورها محوري في تشكيل الوعي الأخلاقي والحد من التأثيرات السلبية للبيئة المحيطة والمحتوى الإعلامي العنيف.
اقرأ أيضًاواحد من أقدم نواب البرلمان.. «مصطفى بكري» مرشحًا مستقلًا في الدورة الخامسة بمجلس النواب
مصطفى بكري: المخابرات العامة المصرية أدارت ملف مفاوضات شرم الشيخ باقتدار
مصطفى بكري: معركة المنصورة الجوية كانت ملحمة كبيرة ولم تكن اشتباكًا عاديًا