“الأونروا”: استئناف التعليم لـ300 ألف طالب في غزة السبت
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
#سواليف
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عدنان أبو حسنة، إن الوكالة وضعت خططا لاستئناف العملية التعليمية السبت.
وأوضح أبو حسنة، أنّ قرابة #300_ألف_طالب #سيستأنفون #تعليمهم في #مدارس_الأونروا، والعدد مرشح للزيادة؛ إذ سيكون قرابة 10 آلاف طالب يتلقون التعليم بشكل وجاهيّ، فيما يتلقى معظم الطلاب التعليم عن بُعد.
وأشار إلى أن 8 آلاف معلم سيعملون ضمن هذه العملية.
وعن الوضع الإنساني في القطاع، أوضح أبو حسنة، أن الحرب على القطاع مستمرة لكن في أوجه أخرى رغم وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
مقالات ذات صلةوأكّد ضرورة إدخال المساعدات بشكل كافٍ للقطاع لمواجهة المجاعة، مشيرا إلى أنّ عملية إدخال المساعدات بشكلها الحالي لا تكفي.
وذكر أن هناك 6 آلاف شاحنة تحتوي على موادّ غذائية تكفي القطاع لمدة 3 أشهر، وأن هناك العديد من معدّات الإيواء التي لا تسمح إسرائيل بإدخالها، من أغطية وفُرُش وألبسة شتوية وأدوية.
ورأى أن ما يحدث في القطاع هو خرق للقانون الدولي الإنساني.
ولفت إلى وجود 5 معابر للقطاع المحاصر، ويمكن لإسرائيل إذا أرادت إدخال ألف شاحنة خلال 10 ساعات.
وبيّن أن عملية إدخال المساعدات البسيطة تزيد من المعاناة، وأن 95% من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الإنسانية بسبب فقدان مصدر رزقهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيستأنفون تعليمهم مدارس الأونروا
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.