أحمد مراد (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة تواصل عمليات البحث عن رفات محتجزين في غزة فرنسا وبريطانيا تعدان قراراً بمجلس الأمن بشأن إرسال قوات إلى غزة

قالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، إن هناك تحديات كبيرة تواجه العمل الإنساني والإغاثي في غزة بعد وقف إطلاق النار، الذي شكّل بارقة أمل لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع، لكنه لا يعدو أن يكون الخطوة الأولى في مسار طويل نحو التعافي.


وأضافت حمدان في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التحديات في غزة لا تزال جسيمة، في ظل التدهور الشامل في مختلف جوانب الحياة، سواء فيما يتعلق بالأمن الغذائي أو الرعاية الصحية أو خدمات التعليم.
وأشارت إلى التداعيات الخطيرة للدمار الواسع الذي خلّفته الحرب، إذ تضررت أو دُمرت نحو 77% من الطرق، وتعرضت نحو 80% من الوحدات السكنية لأضرار جسيمة أو دُمرت بالكامل، إضافة إلى تضرر 81% من مرافق المياه، داعية إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية بهدف إصلاح وترميم شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء بشكل عاجل، حتى يعود سكان القطاع إلى حياتهم الطبيعية مرة أخرى.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن قطاع غزة يحتاج حالياً إلى جميع الإمدادات الحيوية، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية ومواد الإيواء والنظافة، مشددة على ضرورة تلبية الاحتياجات العاجلة من خلال السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية على نطاق واسع، وتمكين «الأونروا» من أداء مهامها الإنسانية.
ونوهت حمدان بأن الوكالة الأممية تمتلك القدرة على الوصول الميداني، ولديها شبكة واسعة من الفروع والأطقم الإنسانية والخبرات المتراكمة، التي تمكّنها من إيصال المساعدات المنقّذة للحياة مباشرة إلى المحتاجين في مختلف أنحاء القطاع، سواء في الشمال أو الجنوب أو الوسط.
وأمس الأول، أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن القطاع يواجه أكبر كارثة إنشائية وإنسانية في التاريخ الحديث بعد الحرب الإسرائيلية، مشيراً إلى وجود 70 مليون طن من الركام، و20 ألف جسم متفجر لم ينفجر. وقال المكتب في بيان: «نؤكد أن حجم الدمار والركام الناتج عن حرب الإبادة التي شنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عامين بلغ مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث، إذ تشير التقديرات الحكومية حتى منتصف شهر أكتوبر 2025 إلى وجود ما بين 65 إلى 70 مليون طن من الركام والأنقاض، هذا الركام يضم آلاف المنازل والمنشآت التي دمرها الاحتلال عمداً، مما حول القطاع إلى منطقة منكوبة، وأدى إلى إعاقة وصول المساعدات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة الأونروا فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الفلسطينيون في غزة عاجزون عن تحمل أسعار الطعام المرتفعة

صراحة نيوز- أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الجمعة، بأن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في تحمل تكاليف الطعام بعد ارتفاع أسعاره بشكل حاد.

وأوضحت الوكالة عبر منصة “إكس” أن تدمير الأراضي الزراعية وانعدام مصادر الدخل ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة، مؤكدة على ضرورة تدفق المساعدات دون قيود لدعم القطاع الزراعي وتلبية احتياجات السكان.

وعلق المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على هذا الوضع قائلاً: “يجب أن يكون تدفق المساعدات غير مقيد للأونروا والمنظمات غير الحكومية الدولية”.

وكانت الوكالة أعلنت أمس الخميس أن لديها مخزونًا غذائيًا خارج غزة يكفي لتغطية احتياجات سكان القطاع لمدة ثلاثة أشهر، مع استعداد فرقها لتوصيل المساعدات على الفور.

وأضافت الأونروا أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تمنع إدخال أي إمدادات إلى غزة منذ أكثر من سبعة أشهر، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعطل جهود الإغاثة الإنسانية.

واختتمت الوكالة بنداء عاجل للسماح بتدفق المساعدات بكامل الحجم المطلوب لتلبية الاحتياجات الإنسانية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الفلسطينيون في غزة عاجزون عن تحمل أسعار الطعام المرتفعة
  • الأونروا تطالب بتدفق غير محدود للمساعدات إلى غزة
  • بين الركام وطوابير المساعدات.. غزة تنتظر هدنة إنسانية حقيقية
  • زيارة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى العريش تحمل أهمية كبيرة
  • مسؤول أممي: الأونروا هي العمود الفقري للعملية الإنسانية في غزة
  • المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية تتهرب من سؤال عن تحمل إسرائيل مسؤولية إعمار غزة (شاهد)
  • بدء إزالة الركام والأنقاض وفتح الشوارع في غزة
  • مسؤول بغزة: ملايين أطنان الركام والنفايات تعوق عمليات الإغاثة والإيواء
  • 5 تحديات تواجه إسرائيل في اليوم التالي لاتفاق غزة