( 10 ) آلاف مؤمّن عليها أردنية سحبنَ اشتراكاتهن بسبب الزواج
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
#سواليف
متنافياً مع مبدأ حماية وتمكين المراة؛
( 10 ) آلاف مؤمّن عليها أردنية سحبنَ اشتراكاتهن بسبب الزواج
كتب.. #خبير_التأمينات_والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
بلغ عدد المؤمّن عليهن #الأردنيات اللواتي انتهت خدماتهن وتقدّمن لمؤسسة الضمان لسحب اشتراكاتهن بالحصول على تعويض الدفعة الواحدة خلال العام 2024 بسبب #الزواج أو الترمّل أو الطلاق ( 10079 ) مؤمّن عليها.
والغالبية العظمى منهن بسبب الزواج والتفرّغ لشؤون الأسرة، حيث أجاز نظام المنافع التأمينية الصادر بموجب قانون الضمان للمؤمّن عليها الأردنية المتزوجة التي تنتهي خدمتها الحصول على تعويض الدفعة الواحدة عن كامل اشتراكاتها بالضمان شريطة مرور ( 18 ) شهراً من تاريخ انتهاء خدمتها.
كما أجاز أيضاً للمؤمّن عليها الأردنية الأرملة أو المطلقة التي تنتهي خدمتها التقدم للمؤسسة للحصول على تعويض الدفعة الواحدة عن اشتراكاتها (سحب الاشتراكات).
وكوني أتابع هذه الظاهرة سنوياً، فلا يكاد العدد يقل عن عشر آلاف مؤمّن عليها أردنية يلجأن إلى خيار سحب اشتراكاتهن سنوياً على شكل تعويض من دفعة واحدة مع الأسف، وهو ما يتنافى مع مبدأ وأهداف الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمرأة التي لا تتحقق إلا بوصولها إلى أمن الدخل، أي الراتب التقاعدي الدائم.
نحتاج إلى حملات توعية مكثّفة بهذا الموضوع، لتقليل أعداد المؤمّن عليهن الأردنيات اللواتي يلجأن إلى خيار سحب الاشتراكات، وأن تُدخّر اشتراكاتهن وتزداد بما يؤهّلهن لاستحقاق راتب التقاعد مستقبلاً. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي الأردنيات الزواج مؤم ن علیها
إقرأ أيضاً:
هل هؤلاء الرجال جبهة؟!
فايز السليك
هذا من اكثر المقالات الصحفية رسوخاً في ذهني، وفي أذهان الملايين الذين عاشوا لحظات انقلاب العميد عمر البشير على حكومة التجربة الديموقراطية الثالثة.
طرح العميد حينها، الدكتور حاليا محمود قلندر، رئيس تحرير صحيفة (( القوات المسلحة)) السؤال الكبير في مقاله (( الهمس جهراً))، وكان السؤال نتيجة لهمس الخرطوم، المدينة التي لا تعرف الأسرار حول هوية الانقلابيين الجدد، وعلاقتهم التنظيمية والفكرية بالجبهة الاسلامية القومية؛ برغم اعتقال أمينها العام الدكتور حسن الترابي مع قادة الأحزاب السياسية يوم الجمعة ٣٠ يونيو ١٩٨٩.
وعندما أخرجوا الترابي من السجن اقسم بأن لا علاقة للجبهة الأسلامية بالانقلاب، لكن بعد حدوث المفاصلة اقر الترابي بعلاقته بالانقلاب وقال مقولته الشهيرة ( قلت للبشير اذهب للقصر رئيسا واذهب أنا الى السجن حبيسا)).
وكشف عراب الانقلاب انهم اخترقوا الجيش منذ عام ١٩٧٧، وأنهم هم الذين اتوا بالبشير لقيادة الانقلاب ( اختطفناه من الجنوب اختطافا).
ومن يومها بدأت عملية اسلمة الجيش وفصل إلاف من الضباط غير الاسلاميين، بل كانت الدفعة ( ٤٠) أول دفعة في الكلية الحربية يكون التزامها للتنظيم قبل الالتزام للجيش، والانتماء للحركة الإسلامية فوق الانتماء للوطن، واطلقوا عليها ( الدفعة اربعين حماة الدين).
واستمر الحال سنوات طوال، ظلت شروط الالتحاق بالكلية الحربية الحصول على تزكية تنظيمية من التنظيم الطلابي، او لجان الأحياء وأماكن العمل، واحتكر الاسلاميون من خريجي الجامعات الرتب العسكرية الفنية في سلاح المهندسين، والسلاح الطبي، والتوجيه المعنوي.
وشهدنا ضابطاً برتبة رائد يصدر تعليماته لمن كانوا يحملون الرتب الأعلى حتى مرتبة الفريق، فاختلت معايير المهنية، وغاب الضبط والربط، وصار حتى المظهر لا يتماشى مع الضوابط العسكرية مثل ارتداء ( السفنجات، البناطلين القصيرة، واطلاق اللحى) . وكما قال شاعرنا العظيم الشريف محجوب ( كضاب كضاب يا اب دقناً تحت الكاب)).
واستمر ذلك حتى جاءت الأستاذة سناء حمد، وتكشف أنها حققت مع كبار ضباط الجيش، ومع ذلك يأتي الفريق عبد الفتاح البرهان وينفي وجود الإسلاميبن في الجيش، مع أنه شخصياً وصل لمنصبه بقرار صدر من اجتماع عقد بمزرعة أحد القيادات الاسلامية المعروفة.
الأمر يا سعادتو، ما عاد همساً ولا ظلً سؤالاً معلقاِ في الهواء، ولو مغالطني (ممكن تسأل طارق كجاب، الذي يمارس السياسة عياناً بياناً، ولا الشينة منكورة؟!.