دهشة وفرح في غزة بعد اصطياد سمكة ضخمة قبالة سواحل خان يونس (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
شهدت شواطئ مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، الجمعة الماضي، مشهدا نادرا أثار الدهشة والفرح بين الصيادين والسكان المحليين، بعد أن تمكن عدد من الصيادين من اصطياد قرش حوتي ضخم، بلغ طوله نحو 10 أمتار ووزنه قرابة طنين.
وتجمع العشرات من المواطنين والنازحين على الشاطئ لمشاهدة السمكة العملاقة، معبرين عن فرحتهم وذهولهم من حجمها الهائل، مؤكدين أن مثل هذه اللحظات النادرة تمنحهم بصيص أمل وسعادة وسط الظروف المعيشية القاسية التي يعانيها القطاع منذ سنوات طويلة.
تضارب في تحديد نوع السمكة
وفي حين أشارت بعض المصادر المحلية إلى أن السمكة التي اصطدمت بالشاطئ قد تكون من نوع "مولا مولا" أو سمكة الشمس المحيطية، وهي من أكبر الأسماك العظمية في العالم، أكد آدي باراش، المدير العام لمنظمة أسماك القرش في الاحتلال الإسرائيلي، أن الكائن الذي وصل إلى شواطئ خان يونس هو قرش حوتي.
ويُعرف القرش الحوتي بأنه أكبر أنواع القروش والأسماك الغضروفية في العالم، إذ قد يصل طول الفرد البالغ منه إلى 13 متراً، ويتجاوز وزنه أحياناً 21 طناً. ويتميز هذا الكائن البحري بلونه الأزرق الموشى بنقاط بيضاء، ويتغذى عبر شفط المياه التي تحتوي على العوالق والكائنات الدقيقة، دون أن يشكل أي خطر على الإنسان، إذ لا يمتلك أسناناً حادة ولم تُسجل له أي حوادث هجوم على البشر.
قطاع الصيد.. بين الدمار والأمل
يأتي هذا الحدث في وقت يعاني فيه قطاع الصيد البحري في غزة من أضرار جسيمة نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية، إذ لم يتبق من ميناء غزة سوى الحطام وبعض الأرصفة التي تحولت إلى مخيمات للنازحين، فيما بات آلاف الصيادين بلا مصدر رزق.
وفي هذا السياق، قال زكريا بكر، رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع الصيد في غزة، إن ما تعرض له الصيادون هو تدمير ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن الحصار البحري المفروض منذ سنوات، ومنع إدخال معدات الصيد، إلى جانب الملاحقات والمطاردات اليومية، كلها عوامل أدت إلى شلّ هذا القطاع الحيوي.
وأضاف بكر أن مشهد القرش الحوتي الضخم على شواطئ خان يونس شكل حدثا استثنائيا أدخل شيئا من البهجة إلى قلوب الناس، في وقت تندر فيه لحظات الفرح في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم خان يونس غزة السمكة غزة خان يونس سمكة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتراث ..حضور بارز في معرض الصيد والفروسية
سجلت هيئة أبوظبي للتراث حضوراً بارزاً بصفتها "الشريك التراثي" في المعرض الدولي للصيد والفروسية - العين، الذي اختتم فعالياته أمس في مركز أدنيك العين.
وشهد جناح الهيئة إقبالاً لافتًا من الزوار، للاطلاع على أركانه ومنصاته المتنوعة وما يقدّمه من تجارب رقمية تفاعلية تحاكي حياة الأجداد، وتوثّق الممارسات التقليدية، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وإعادة تقديمه بأسلوب معاصر يجذب مختلف الفئات العمرية.
وضم الجناح عددا من الأركان منها ركن الأزياء التراثية الذي يعرض نماذج من الملابس التقليدية مثل المحزم الرجالي والسويعية النسائية، إلى جانب ركن مهرجان الظفرة وركن شاعر المليون، إضافة إلى المجلس الإماراتي الذي يعكس قيم السنع وكرم الضيافة، كما ضم الجناح عددا من المنصات التفاعلية مثل لعبة تحدي الهدد والشاشة ثلاثية الأبعاد والشاشة التفاعلية، والتي أسهمت في تقديم محتوى تراثي ثري بطريقة عصرية.
وشهدت الورش والمسابقات التي نظمتها الهيئة ضمن برنامج المشاركة، تفاعلاً كبيراً من المشاركين والزوار، ومنها ورش القهوة العربية التي تقدم تجربة عملية لتحضير القهوة وفق الطقوس التقليدية، بالإضافة إلى مسابقة الطبخ الشعبي التي تبرز الأطباق التراثية مثل الهريس والقرص ومجبوس اللحم واللقيمات، ومسابقة اليولة التي تعكس قيم الفروسية والشجاعة في الثقافة الإماراتية.
أخبار ذات صلة
وقال راشد محمد القبيسي مدير إدارة تطوير المواهب التراثية في هيئة أبوظبي للتراث، إن مشاركة الهيئة في المعرض الدولي للصيد والفروسية-العين، عكست التزامها المتواصل بصون التراث الإماراتي وتقديمه بأسلوب معاصر يجمع بين المعرفة والتفاعل، ويؤكد الإقبال الكبير من الجمهور أهمية الحفاظ على الممارسات التراثية وتعزيز حضورها في المجتمع.
وأضاف أن الهيئة حرصت على تصميم أركان الجناح بما يتناسب مع تطلعات الزوار، وبأسلوب يسهّل على الأجيال الجديدة التعرّف على عناصر التراث الوطني، معربا عن تطلعه للمزيد من التطوير في مشاركات الهيئة في الدورات المقبلة بما ينسجم مع رؤيتها وجهودها في تعزيز الهوية الإماراتية.
وكانت الهيئة قد شاركت بصفتها شريكًا تراثيًا للمعرض، بما يعكس دورها في دعم الفعاليات التراثية والثقافية في الدولة، واستمرارها في تقديم برامج ومحتوى تراثي يواكب احتياجات الجمهور ويخاطب الأجيال الجديدة عبر التجربة والتفاعل والمعرفة.
المصدر: وام