أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أنه يجب السماح بدخول جميع المواد الأساسية إلى غزة دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».

الصحة العالمية: يجب زيادة المساعدات إلى غزة اليونيسيف: الوضع في قطاع غزة كارثي الوضع في قطاع غزة كارثي

وتابع اليونيسف، :«الوضع في قطاع غزة كارثي حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمأوى».

أونروا تحذر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب تدمير الاحتلال للأراضي الزراعية

استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها، الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، حيث أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا جديدًا من كارثة غذائية غير مسبوقة في القطاع المحاصر، وجاء في التقرير أن الأرض التي كانت تُعرف يومًا بـ"أرض القمح والزيتون" أصبحت اليوم تنبت الرماد والأنين، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي دمّرت كل مقومات الحياة، كما أن المعاناة الإنسانية تضاعفت، وأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت إلى مستويات قياسية في ظل ندرة الموارد، وجفاف الأرض التي كانت مصدر رزق لآلاف العائلات الفلسطينية.

الاحتلال الإسرائيلي

وأوضح تقرير القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وكالة "الأونروا"، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وسيطر على معظمها، ما أفقد آلاف الأسر مصدر رزقها الوحيد، وأدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة. وكشفت الوكالة أن سعر كيلو الطماطم – أو "البندورة" كما يسميها الفلسطينيون – قفز من 60 سنتًا إلى نحو 15 دولارًا، في حال توافرها أصلًا في الأسواق، مؤكدة أن العائلات التي كانت تعيش من نتاج أرضها باتت عاجزة حتى عن شراء قوتها اليومي.

وأشار التقرير إلى معطيات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تؤكد أن جيش الاحتلال دمّر أكثر من 94% من الأراضي الزراعية البالغة مساحتها نحو 178 ألف دونم، ما خفّض الإنتاج السنوي من 405 آلاف طن إلى 28 ألفًا فقط، وألحق خسائر تقارب 2.8 مليار دولار خلال عامين من الحرب. كما أخرج الاحتلال أكثر من 1230 بئرًا زراعيًا من الخدمة ودمّر 85% من الدفيئات الزراعية، لتتقلص مساحة الأراضي المزروعة بالخضروات من 93 ألف دونم إلى 4 آلاف فقط. وهكذا، أصبحت سلة غذاء غزة فارغة إلا من الرماد، وبات الجوع آخر أسلحة الاحتلال في حربٍ استهدفت الإنسان والأرض والزرع معًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونيسف غزة الاحتلال قوات الاحتلال المواد الأساسية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: كميات الغذاء التي دخلت قطاع غزة ما تزال أقل من المطلوب

الثورة نت /..

أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، أن كميات الغذاء التي دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار، ما تزال أقل من المطلوب.

وأوضحت مسؤولة الاتصالات الإقليمية والمتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا، عبير عطيفة، في مؤتمر صحفي بجنيف، أنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 11 أكتوبر وحتى الخامس عشر من نفس الشهر، دخلت نحو 230 شاحنة محملة بحوالي 2800 طن من الإمدادات الغذائية إلى غزة، مؤكدة أن هذه الكميات مازالت أقل من المطلوب.

وقالت إن “البرنامج يتحرك بسرعة لزيادة المساعدات الغذائية والوصول إلى العائلات التي عانت شهورا من الإغلاق والنزوح والجوع”، وذلك نتيجة جريمة الإبادة الجماعية وحرب الحصار والتجويع التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي على مدى عامين وزادت وتيرتها في الأشهر الأخيرة.

وأضافت: “تمكنت القوافل من العبور بأمان خلال الأيام القليلة الماضية دون خسائر في السلع. هذا مهم حقا. نحن نصل إلى مستودعاتنا ونقاط التوزيع ونقترب من الناس. هذه علامة إيجابية للغاية”، معربة عن أملها في فتح نقاط عبور في شمال القطاع.

وأكدت أن هناك حاجة لعمل المزيد، مشيرة إلى أنه “كلما أسرعنا في إدخال المساعدات، زادت سرعة وصولنا”.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن لدى البرنامج الآن خمس نقاط توزيع طعام في غزة قريبة من الناس، ومفتوحة للنساء والأطفال الأكثر ضعفا، مضيفة: “هدفنا هو التوسع إلى 145 نقطة توزيع في جميع أنحاء غزة”.

ولفتت إلى أن هذا الأمر يعتمد على أمر واحد، وهو استمرار تدفق الشاحنات باستمرار، وأن هذا يعني ضرورة العمل بشكل وثيق مع الشريك المحلي والمجتمعات، “وقبل كل شيء، الحفاظ على وقف إطلاق النار”.

وأفادت عطيفة بأن البرنامج بدأ عمليات التوزيع بحصص غذائية جاهزة للأكل، وهي ضرورية للعائلات التي لا تستطيع الوصول إلى مرافق الطهي، فضلا عن توزيع طرود غذائية في عدد من المواقع تشمل سلعا أساسية مثل البقوليات والعدس والفاصوليا والزيت.

وأشارت إلى أن المخابز من أهم أولويات برنامج الأغذية العالمي، مشيرة إلى أنه حتى 15 أكتوبر الجاري، توجد تسعة مخابز عاملة، تنتج أكثر من 100 ألف ربطة خبز يوميا.

وأضافت: “نعمل على توسيع نطاق هذه المخابز ليصل عددها إلى 30 مخبزا في جميع أنحاء غزة”.

وتابعت عطيفة: “إذا استمر وقف إطلاق النار، فسنواصل تقديم المساعدات والوصول إلى هناك. وإذا استمرينا على هذا المسار، يمكننا إنقاذ المجتمعات من حافة المجاعة”.

مقالات مشابهة

  • «اليونيسف»: الوضع الإنساني في غزة كارثي.. والسكان يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والمأوى
  • اليونيسف: يجب السماح بدخول جميع المواد الأساسية إلى غزة دون قيود
  • أونروا تحذر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب تدمير الاحتلال للأراضي الزراعية
  • "الأونروا".. ارتفاع أسعار الغذاء في غزة إلى مستويات غير مسبوقة
  • “الأغذية العالمي”: كميات الغذاء التي دخلت قطاع غزة ما تزال أقل من المطلوب
  • الأونروا تُحذر من الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد الغذائية بغزة
  • الأونروا: ارتفاع أسعار الغذاء في غزة جرّاء تدمير إسرائيل الأرض الزراعية
  • غزة.. ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية إن وجدت
  • شعبة المواد الغذائية: زيادة أسعار الوقود لن تؤثر على السلع