قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الصليب الأحمر تسلم جثمان أحد الأسرى في غزة، ليرتفع إجمالي العدد إلى 11 من أصل 28.

وأضاف جيش الاحتلال أن الجثمان نقله الصليب الأحمر إلى مواقع قواته داخل القطاع.

ومساء الجمعة، قالت حركة حماس في بيان إنه في إطار صفقة تبادل الأسرى، ستقوم كتائب القسام – الجناح العسكري لحماس– "بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها اليوم، في قطاع غزة، عند الساعة 11 مساء بتوقيت غزة.



من جانبها أكدت قناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بأنها عثرت على جثمان أحد المحتجزين القتلى، وأنه سيتم تسليمه إلى الصليب الأحمر الدولي خلال ساعات الليل، تمهيدا لنقله إلى إسرائيل بعد منتصف الليل.

وقالت القناة 12 إن الأجهزة الأمنية في إسرائيل بدأت استعداداتها لتسلم الجثة، مشيرة إلى "توتر ساد بين تل أبيب وحماس بعد ما وصفته إسرائيل بخرق الاتفاق، ما دفعها إلى تعليق فتح معبر رفح مؤقتا".



ووفق الهيئة العبرية، فإن "هذا الجثمان واحد من الجثامين 19 المتبقية في غزة وتنتظر تل أبيب تسليمهم إليها، وأضافت أنه أُعيد حتى الآن 9 جثامين من أصل 28، فيما سلمت حماس الخميس نعشي الجنديين عنبر هايمان والرقيب محمد الأطرش إلى الصليب الأحمر لإعادتهما إلى إسرائيل".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد حركة حماس بأنه "في حال لم تلتزم بالتفاهمات الحالية، ستسمح واشنطن لإسرائيل باستئناف عملياتها العسكرية في القطاع"، بينما فيما أكدت حماس، أنها أوفت بالتزاماتها وفقا للاتفاق وسلمت جميع الجثامين التي تمكنت من العثور عليها.

ومنذ الاثنين، أطلقت حماس، الأسرى الإسرائيليين الأحياء العشرين، وسلمت جثامين 10 من بين 28 معظمهم إسرائيليون، وقالت إنها تحتاج وقتا لإخراج بقية الجثامين التي تقدر أنها 18.

بدورها تقول دولة الاحتلال إن العدد 19، إذ ادعت الأربعاء، أن إحدى الجثث الـ10 المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.

ويأتي ذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وفق خطة ترامب الذي دعمت بلاده حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت هذه الإبادة 67 ألفا و967 شهيدا على الأقل، و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا، مع تقدير أممي لتكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة حماس حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان

تتجه الأنظار مجدداً نحو العاصمة العُمانية مسقط، حيث تستضيف جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي، في مسعى جديد لمعالجة ملف الأسرى والمختطفين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، جولة تأتي وسط مناخ سياسي محتقن، وحالة من الترقب المشوب بالتشاؤم، بعد سنوات من الإخفاق في هذا الملف الإنساني الأكثر تعقيداً.

آمال جديدة لجراح قديمة

وصلت وفود الطرفين إلى مسقط، أمس الخميس، بحسب ما أكده الصحفي فارس الحميري، استعداداً لجولة يُتوقع أن تمتد لأيام، بهدف إحداث اختراق في واحد من أكثر الملفات حساسية لدى آلاف الأسر اليمنية التي تنتظر منذ سنوات أن تتلقى خبراً عن أبنائها.

ورغم الآمال، تُخيّم أجواء من الحذر على الجولة، في ظل تجارب سابقة انتهت دون نتائج ملموسة، وبقاء ممارسات الاحتجاز والإخفاء القسري مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. 

قصص المعتقلين في السجون السرية لا تزال تُلقي بظلالها الثقيلة على المشهد، وتعيد فتح جراح لم تندمل، وسط شهادات عن تعذيب ومعاملة قاسية تصف حال المعتقلين في “الأقبية المظلمة”.

دور أممي وإقليمي داعم

تشارك الأمم المتحدة بجهود مكثفة لدفع عملية التفاوض، وتحظى هذه الجولة بدعم إقليمي ودولي واسع، في محاولة لتجنيب الملف الإنساني التعقيدات السياسية، ودفع الأطراف نحو اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين.

الهدف المعلن للمشاورات يتمثل في عزل الملف الإنساني عن الحسابات السياسية والعسكرية، ومعالجته على أساس مبادئ القانون الدولي الإنساني، إلا أن الشكوك ما تزال قائمة حول مدى استعداد الأطراف—خصوصاً مليشيا الحوثي—لتقديم تنازلات حقيقية.

وقبل أيام وجه أربعة صحفيين يمنيين محررين من سجون الحوثي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبوا فيها باستبعاد رئيس وفد الحوثيين عبد القادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المشاورات، بسبب تورطهما المباشر في الإخفاء القسري والتعذيب خلال فترة احتجازهم.

وأمس الخميس، دخل المحامي والناشط الحقوقي عبد المجيد صبرة في إضراب مفتوح عن الطعام داخل أحد سجون جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي بصنعاء، احتجاجاً على استمرار احتجازه ومنع الزيارة عنه. وقال شقيقه وليد صبرة إن حياته باتت في خطر وسط تدهور حالته الصحية، ما يزيد الضغوط الإنسانية على طاولة المشاورات.

وكان وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، قد شدد الثلاثاء الماضي 9 ديسمبر/كانون الأول، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة، “هانس غروندبرغ”، على ضرورة إفراج جماعة الحوثي المصنفة إرهابية عن جميع الأسرى والمحتجزين دون استثناء.

وأكد على ضرورة إحراز تقدّم ملموس في الملف الإنساني المتعلق بالأسرى والمحتجزين، والالتزام بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، بما يكفل إطلاق سراح جميع الأسرى وعودتهم إلى أسرهم.

وتنظر الأوساط اليمنية إلى مشاورات مسقط باعتبارها اختباراً صعباً لمسار التهدئة، ومحطة فارقة ستكشف مدى جدية الأطراف في تحويل الحوار إلى خطوات عملية.

مقالات مشابهة

  • حماس”: استشهاد الأسير زعول في سجون العدو الصهيوني جريمة تضاف لسجله الإجرامي بإعدام الأسرى
  • حماس: استشهاد الأسير زعول جريمة تضاف لسجل الاحتلال الإجرامي
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • حماس تُطالب بالضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها
  • بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • وفد من الصليب الأحمر يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ويثمن جهوده الطبية والإنسانية