أونروا: 8 آلاف معلم جاهزون لاستئناف العملية التعليمية في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن أكثر من 8 آلاف معلم تابعين لها في قطاع غزة مستعدون للمساعدة في عودة الأطفال إلى التعلم واستئناف تعليمهم.
وشددت الأونروا، في منشور عبر صفحتها على منصة، إكس، اليوم، على أنها أكبر منظمة إنسانية تعمل في قطاع غزة، ويجب السماح لها بأداء مهامها دون أي عوائق.
وأشارت إلى أن أطفال غزة حرموا من التعليم لفترة طويلة جدا، مؤكدة ضرورة تمكينهم من العودة إلى مدارسهم في أسرع وقت ممكن.
و حرم أكثر من 785 ألف طالب وطالبة من مقاعد الدراسة، وممارسة حقهم بالتعلم، مع تدمير الحرب 95 % من المؤسسات التعليمية، بفعل العدوان الإسرائيلي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس، والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، وذلك بعد 735 يوما من العدوان الشامل على الفلسطينيين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأونروا التعلم قطاع غزة الفلسطينيين الدراسة الحرب العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أونروا: 300 منشأة تعليمية تضررت جراء العدوان على قطاع غزة
أكدت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في قطاع غزة، أن الوكالة تواجه تحديات كبيرة رغم وقف إطلاق النار، موضحة أن هناك نحو 8 آلاف معلم مستعدون لبدء تقديم الدعم التعليمي واستئناف الدراسة في القطاع، موضحة أن ما يحدث يمثل الخطوة الأولى في طريق طويل نحو التعافي، وأن التحديات لا تقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل تشمل الخدمات الإغاثية الأساسية.
وأشارت «حمدان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن أكثر من 300 منشأة تعليمية تضررت خلال الحرب الأخيرة، منها عدد كبير من المدارس التابعة للأونروا، بينما تحتاج 90% من المباني المدرسية في غزة إلى أعمال ترميم وتأهيل.
وأضافت أن الوكالة واصلت خلال الفترة الماضية تقديم جلسات تعليمية غير رسمية ضمن برامج الدعم النفسي للأطفال، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 60 ألف طفل في نحو 455 مساحة تعليمية مؤقتة موزعة على 67 مركز إيواء، إلى جانب استمرار التعليم عن بُعد.
الخدمات الإغاثيةوتحدثت عن المساعدات المطلوبة بشكل عاجل، موضحة أن الخدمات الإغاثية بكافة أنواعها ضرورية للغاية، وتشمل الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية ومساعدات المأوى، مشيرة إلى أن الوكالة تمتلك مساعدات تعادل حمولة نحو 6 آلاف شاحنة موجودة في مستودعات خارج غزة، لكنها لم تحصل بعد على إذن بإدخالها رغم الحاجة الماسة إليها.