يستهدف طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية.. إطلاق النسخة الثانية من برنامج «المعرفة الإحصائية»
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة للإحصاء، بالتعاون مع وزارة التعليم، النسخة الثانية من برنامج "المعرفة الإحصائية" في مدارس التعليم العام؛ وذلك بهدف بناء جيل جديد قادر على التعامل مع البيانات وتحليلها في عصر تتدفق فيه البيانات بشكل هائل في جميع المجالات.
ويستهدف البرنامج طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في مختلف مناطق المملكة، من خلال تمكينهم من الإلمام بالمفاهيم الأساسية المبسطة في علوم الإحصاء والبيانات وتنمية مهاراتهم المختلفة، وتدريبهم على البحث والتحليل والتعامل الواعي مع مصادر البيانات المتنوعة، للمشاركة في بناء مجتمع واعٍ يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة للحصول على معلومات دقيقة من مصادرها الموثوقة والتواصل مع المصادر المعرفية الداخلية والخارجية بكل وعي وكفاءة.
ويأتي البرنامج في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة ووزارة التعليم لرفع مستوى الثقافة الإحصائية بين طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتدريبهم على التطبيق العملي لمفاهيم الإحصاء الأساسية في حياتهم اليومية، وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل الكمي لديهم؛ مما يعزز جاهزيتهم للمراحل التعليمية المتقدمة ودراسة التخصصات العلمية المستقبلية التي يتطلبها سوق العمل.
ويشتمل برنامج "المعرفة الإحصائية" على عدد من الأنشطة التعليمية التفاعلية المصممة بسلاسة وبساطة لتتناسب مع الفئات العمرية المستهدفة، بربط الطلاب بمفاهيم البيانات والإحصاء واستخداماتها المختلفة في الحياة اليومية ليتدربوا على استخدام الإحصاء في عملية صناعة القرار، وذلك من خلال مسابقة تعليمية تفاعلية مبسطة تدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. وتستمر المسابقة عشرة أيام بدءًا من يوم الأحد (19) أكتوبر وحتى يوم الخميس (30) أكتوبر الجاري.
ودعت الهيئة وزارة التعليم عموم المهتمين إلى المشاركة في المسابقة المعرفية والأنشطة الأخرى لبرنامج المعرفة الإحصائية إلى زيارة الرابط التالي: https://www.stats.gov.sa/knowledge-competition.
الجدير بالذكر أن برنامج المعرفة الإحصائية يشتمل على عدد من الأنشطة التعليمية منها استثمار الإذاعة المدرسية لتقديم جانب معرفي حول العمل الإحصائي ودوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إضافةً إلى الزيارات التي سيقوم بها عدد من قادة ومنسوبي الهيئة العامة للإحصاء إلى المدارس لتقديم برامج إثرائية وتطبيقية للطلاب والطالبات في الجوانب المعرفية الإحصائية المختلفة.
الهيئة العامة للإحصاء ووزارة التعليم تطلقان النسخة الثانية من برنامج "المعرفة الإحصائية".https://t.co/VchzxcGazz pic.twitter.com/rgpsAtQssy
— الهيئة العامة للإحصاء (@Stats_Saudi) October 18, 2025 الهيئة العامة للإحصاءأخبار السعوديةوزارة التعليمبرنامج المعرفة الإحصائيةالتعامل مع البياناتقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء أخبار السعودية وزارة التعليم التعامل مع البيانات الهیئة العامة للإحصاء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة التعليم فوق الجميع تختتم النسخة السادسة عشرة من مؤتمر "إمباور" لتعزيز العمل المناخي
اختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أبرز المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، ومن خلال برنامجها "أيادي الخير نحو آسيا" "روتا"، اليوم، فعاليات النسخة السادسة عشرة من مؤتمر تمكين الشباب "إمباور"، تحت شعار: "تعزيز العمل المناخي من خلال ريادة الأعمال الخضراء".
وشهد المؤتمر هذا العام مشاركة أكثر من 300 شاب وشابة إلى جانب نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لمناقشة سبل مساهمة ريادة الأعمال الخضراء التي يقودها الشباب في مكافحة تغير المناخ، وتعزيز التنمية المستدامة، وخلق فرص عمل مبتكرة داخل قطر وخارجها.
وعلى مدى يومين، تضمن المؤتمر عددا من الجلسات الحوارية الملهمة وورش العمل التفاعلية والمداخلات التي أبرزت أهمية التفكير العملي في حماية أهداف الاستدامة.
ومن أبرز الجلسات، جلسة بعنوان "الابتكار المناخي بقيادة الشباب: من العمل المجتمعي إلى المشاريع الخضراء"، بمشاركة كل من: حصة النعيمي، المؤسس المشارك لحركة الشباب العربي للمناخ في قطر، وعبد الله السويدي، رئيس مجلس إدارة مصنع النخبة لإعادة تدوير الورق، وحصة آل ثاني، رائدة أعمال ومبتكرة في مجال تكنولوجيا المناخ، ورهف أبو ميالة، مؤسسة مبادرة "ابتكرغو".
كما تناولت جلسات أخرى موضوعات بارزة مثل "تمكين الشباب من أجل الاقتصاد الأخضر: من السياسات العالمية إلى العمل المحلي"، و"المرأة تقود التحول الأخضر: من السياسة إلى الابتكار"، بمشاركة خبراء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ومنظمة العمل الدولية، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومؤسسة "التعلم من أجل الرفاهية".
وشارك الشباب خلال المؤتمر في عدد من الورش التطبيقية المتخصصة، من بينها "ريادة الأعمال الخضراء: تحويل الأفكار المناخية إلى عمل فعال"، و"تمكين الشباب من خلال المسارات الرقمية لريادة الأعمال والعمل المناخي"، و"الابتكار الشبابي في التكنولوجيا النظيفة: من التحدي إلى الحل والتأثير"؛ وقد زودت هذه الورش المشاركين بالأدوات والمعارف العملية اللازمة لإطلاق مشاريع بيئية مسؤولة وتوسيع نطاقها مستقبلا.
وفي هذا الإطار، قال السيد عبد الله العبدالله، المدير التنفيذي لبرنامج "روتا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "أثبت مؤتمر إمباور 2025 أنه عندما يمنح الشباب المعرفة والموارد والمنصة المناسبة، فإنهم قادرون على تحويل التحديات إلى فرص".
وأضاف من خلال تركيز هذا العام على ريادة الأعمال الخضراء، شهدنا قوة الابتكار الشبابي في قيادة العمل المناخي وإيجاد حلول تعود بالنفع على الإنسان والكوكب معا.
واختتمت فعاليات المؤتمر بصياغة إعلان إمباور 2025 للشباب، وهو بيان جماعي يدعو الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمعات إلى الاستثمار في الحلول المناخية التي يقودها الشباب، إلى جانب جلسات تفاعلية لعرض قصص ملهمة وتجارب شبابية ناجحة في مجال العمل المناخي وريادة الأعمال.
ومنذ انطلاقه، شكل مؤتمر "إمباور" منصة رائدة لتزويد الشباب بالمهارات والمعارف والشبكات التي تمكنهم من قيادة جهود التنمية المستدامة والمساهمة في إحداث تغيير اجتماعي إيجابي في مجتمعاتهم.