في تصعيد يهدد بإشعال جبهات القتال مجددًا، دعا القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية وعضو مكتبها السياسي، محمد البخيتي، إلى ما سماها «حرب تحرير شاملة» تستهدف المناطق المحررة، بزعم استعادة ما وصفه بـ«الموارد المنهوبة»، متوعدًا بتحرك شعبي يمتد من صعدة إلى المهرة. 

وقال البخيتي، في سلسلة منشورات بثها على منصة “إكس” رصدها موقع مأرب برس، إن “العملية السياسية وصلت إلى طريق مسدود لأن القرار ليس بيد المرتزقة”، في إشارة إلى الحكومة المعترف بها دوليًا،

معتبرًا أن الحل يكمن في “التحرك الشعبي المسلح لتحرير البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية والمعدنية”.

وهاجم البخيتي الدول الغربية، متهمًا الولايات المتحدة وبريطانيا بالمتاجرة بمعاناة اليمنيين وبالاستفادة من استمرار الحرب، قائلاً إنهما “تدّعيان السعي للسلام بينما تحصدان مكاسب استراتيجية واقتصادية من بقاء الصراع”.

وتكشف تصريحات البخيتي عن توجه متعمد من قيادة المليشيا لنسف المساعي الدبلوماسية، وإعادة خلط الأوراق الميدانية بعد تراجع زخمها العسكري في جبهات مأرب وشبوة وتعز، مشيرين إلى أن الجماعة تسعى لإعادة تعبئة أنصارها تحت شعار “استعادة الموارد”، تمهيدًا لجولة قتال جديدة.

وحذر مراقبون من أن الخطاب الحوثي التصعيدي يهدف أيضًا إلى ابتزاز التحالف العربي والمجتمع الدولي عبر التلويح بخيار الحرب كلما اقتربت فرص التسوية، مؤكدين أن ذلك يعكس ارتباط القرار الحوثي بالأجندة الإيرانية الساعية لتوسيع أوراق الضغط الإقليمية.

ويأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه الأمم المتحدة جهودها لإعادة تفعيل خارطة السلام، وسط حالة من القلق من انهيار الهدوء النسبي الذي ساد الأشهر الماضية، خصوصًا مع تصاعد خطاب التحريض والتهييج الذي تتبناه قيادات المليشيا الحوثية على منصات التواصل.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة والأمم المتحدة يعلنان اعتماد سياسة وطنية جديدة

اعتمدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) اليوم السياسة الوطنية للقبالة والتمريض في ليبيا للفترة 2023–2033، خلال اجتماع جمع الوكيل العام لوزارة الصحة والمكلف بتسيير مهام الوزارة الدكتور محمد الغوج بالمديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ليلى بكر.

وتهدف السياسة الجديدة إلى تطوير كوادر القبالة والتمريض والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية والصحة الإنجابية، وفق سياسات ومعايير حديثة تستجيب لاحتياجات النظام الصحي في ليبيا.

ويشكل اعتماد هذه السياسة خطوة محورية ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز كفاءة الموارد البشرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم مسار الإصلاح الصحي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والجهات الدولية المعنية.

مقالات مشابهة

  • حاكم دارفور يدعو لتكثيف جهود استعادة الأمن والاستقرار في السودان
  • السوداني: انتهاء مهمة يونامي لا تعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة
  • انتشار عسكري متصاعد للمليشيات في المهرة
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • جدل في المهرة بعد تغيير قائد عسكري من خارج المحافظة
  • أردوغان يتبادل الحديث مع زعماء في منتدى السلام بتركمانستان
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
  • وزارة الصحة والأمم المتحدة يعلنان اعتماد سياسة وطنية جديدة
  • لافروف يتهم أوروبا بإعاقه السلام في أوكرانيا ويهدد بالرد على أي خطوات عدائية