إلى ماذا ستؤول حرب المعادن النادرة ؟
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قبل مطلع الأسبوع المنصرم، أفاق العالمُ على زلازل اقتصادية أطاحت بالبورصات العالمية خصوصا الأمريكية والعملات الرقمية؛ فتصبّغت المؤشرات باللون الأحمر معلنةً عن خسائر كبيرة، وتضاربت الأخبار عن الأسباب الحقيقية خلف هذه الزلازل المالية المؤلمة؛ أما ما يخص العملات الرقمية وانهيارها، فيرجّح بعضُ الخبراء أنه مرتبط بخسائر الأسواق المالية، في حين اتجهت الظنون عند بعضٍ آخر إلى حصول عمليةِ نهب منهجية تقف خلفها منصات تداول العملات الرقمية.
في جبهة أخرى، يُكمل ترامب حربه مع الصين؛ فيدفع بقرار جديد أمر فيه بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة 100% لتضاف مع النسبة السابقة سارية المفعول التي تجاوزت 30%؛ لتكون هذه الخطوة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البورصة المالية؛ فما إن أُعلِنَ عن هذه الزيادة الجمركية ضد الصين؛ حتى اكتست مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية بالأحمر معلنةً عن خسائر فادحة. لكن نحتاج أن نبحث عبر مسار آخر ينبئنا عن سبب قرار ترامب الذي كان سببا رئيسا في زعزعة أسواق المال؛ فنجده متعلقا بحرب «المعادن النادرة» التي تشتعل بين أمريكا والصين منذ مدة طويلة، وكان آخر مستجدات هذه الحرب الخطوة الصينية بتقييد تصدير بعض هذه المعادن النادرة ومنع تصدير تقنيات معالجتها وفصلها ـ التي تستأثر بمعظم حصتها العالمية ـ إلى الأسواق العالمية خصوصا الأمريكية والأوروبية، وفي حين أن هذه المعادن النادرة يتضاعف الطلب عليها نظرا لضرورتها في الصناعات الرقمية والتقنية المتقدّمة بما فيها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي؛ فتعتبر الولايات المتحدة هذه الخطوة الصينية بمثابة الحرب الاقتصادية التي تدمر الصناعات التقنية وتعوق تطويرها وتقدمها. تشير المعلومات الواردة من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عبر تقريرها المنشور «ملخّصات السلع المعدنية» في يناير ٢٠٢٥ أن الاعتماد الأمريكي الصافي على المعادن النادرة يكون عبر الاستيراد بنسبة تصل إلى80% وفق إحصائية عام 2024، وتؤكد المعلومات الواردة أن الاستيراد الأمريكي -من الأعوام 2020 إلى 2023- يأتي من الدول الآتية -مع نسبة الاستيراد الأمريكي منها-: الصين 70%، ماليزيا 13%، اليابان 6%، إستونيا 5%، ولكن بعضا من هذه المعادن المستوردة من ماليزيا واليابان وإستونيا تعتمد في أساسها على مُركزات أو مواد وسيطة منشؤها أستراليا والصين، ويشير التقرير إلى أن قيمة واردات الولايات المتحدة من مركّبات ومعادن العناصر النادرة بلغ نحو 170 مليون دولار في 2024.
تُظهر مثل هذه التقارير وما يضارعها حجم الاعتماد الأمريكي على الصين بصفتها مورّدا رئيسا للمعادن النادرة التي تستفيد منها في كثير من صناعتها التقنية خصوصا المتقدمة منها مثل: أشباه الموصلات المعتمد بشكل أساسي في أنظمة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة بما في ذلك مضخّمات الألياف الضوئية (EDFAs) لشبكات نقل البيانات بين مراكز البيانات المعنية بتحسين عمليات تدريب النماذج الذكية، والسيارات الكهربائية، والهواتف الذكية، والأنظمة العسكرية مثل أنظمة توجيه الصواريخ والطائرات المقاتلة المتطورة. ما يميّز المعادن النادرة بجانب ندرتها في الأرض صعوبة معالجتها وفصل عناصرها ومعادنها المهمة؛ فتكون المهمة مكلفة ومزعجة من حيث متطلبات الطاقة الكبيرة والنفايات الناتجة.
بوجود هذه التحديات المُشار إليها، تبحث أمريكا عن مصادر جغرافية جديدة يمكن أن تعتمد عليها لتوفير المعادن النادرة وتعويض النقص الذي يعوق صناعتها المتقدّمة، ولهذا كانت أوكرانيا إحدى هذه الدول التي تسعى أمريكا إلى استغلال مخاضها العسكري والوجودي الراهن الذي تعيشه بسبب الهجوم الروسي؛ فحاول ترامب توقيع اتفاقية -غير عادلة- مع الرئيس الأوكراني «زيلينسكي» تمنح بموجبها أوكرانيا حقوقَ التعدين عن المعادن النادرة وامتلاكها بنسبة عالية للولايات المتحدة الأمريكية مقابل الدعم الأمريكي الذي يكبح الجماح الروسي أو يضعفه، ولكن هذه الاتفاقية لم يُكتب لها التحقق حتى الآن ولم تجد قبولا في الحكومة الأوكرانية. امتدت مطامع أمريكا مرة أخرى إلى أفغانستان ذات المخزون العالي -وفق التقديرات- من المعادن النادرة، وكذلك قوبلت المحاولات الأمريكية بالرفض من قِبل الحكومة الأفغانية كما سبق مناقشته في مقال سابق.
تستوعب أذهاننا عبر مجريات حرب المعادن النادرة أننا ما نزال في عالم يسوده الظلم واللا أخلاقية، وتؤكده الأطماع الأمريكية بجانب بعض الدول الأوروبية في هذه المعادن وسعيهم الحثيث للوصول إليها ولو عبر أساليب الضغط والاجتياح العسكري للدول الأخرى؛ لنسترجع ما وثّقه التاريخ عن عصور الاستعمار التي مارسها الغرب قديما -وحتى عهد قريب- لسلب ثروات الشعوب من الذهب والمعادن والثروات الزراعية والهيمنة على ممرات البحار التجارية ولاحقا النفط والغاز. في ظل هذا الشح والطلب المتواصل للمعادن النادرة والحرب التجارية القائمة بسببها،
يمكن أن نتصور أن هذه المشاكسات التجارية ستؤول وفق قوانين الحياة إلى توسّع رقعة الصراع بين الحضارات؛ فليس العالم -بعثراته الأخلاقية والسياسية الحالية- بمعزل عن بدء دورته التاريخية المبنية على قاعدة: تقود الممارسات المتشابهة إلى نتائج متشابهة، ويمكن لكل ذي لبٍ أن يستنطق التاريخ وأوراقه ليكشف له هذه القوانين وما يرتبط بها من مظاهر الصراع والتنافس غير الأخلاقي وغير العادل، ولهذا، جوابنا على سؤال المقال: أين ستؤول حرب المعادن النادرة؟ إننا أقرب ظنا إلى تصوّر حدوث المواجهة العسكرية ـ بعد أن تستنزف المعارك التجارية أوراقها ـ بين القطب الغربي المتمثّل في أمريكا وبين القطب الآسيوي المتمثّل في الصين.
رسالتي للدول العربية -التي سبق أن كررتها- أن تستبدل موضعها المتواضع الذي لا يتجاوز دور الضحية في زمكانية معينة ودور المراقب غير المستفيد في زمكانية أخرى، وأن نستغل الفرص في تحديد مسار حضاري جديد نقدّر بواسطته حجم ثرواتنا التي لا أظن أننا نحتاج إلى استيرادها من الخارج، وأقصد بالثروات: البشرية والمادية بما فيها كنوز الأرض ومعادنها النادرة.
د. معمر بن علي التوبي أكاديمي وباحث عُماني
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المعادن النادرة هذه المعادن بما فی
إقرأ أيضاً:
تحليل.. باستخدام المعادن النادرة والدبلوماسية البارعة والكثير من الإطراء.. باكستان تظهر كيفية التعامل مع ترامب
تحليل بقلم صوفيا سيفي بـCNN
(CNN)-- بينما كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يُحيي قادة العالم احتفالًا بنصره في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة، الاثنين، أشاد بقائد الجيش الباكستاني، واصفًا إياه بـ"مشيره المفضل".
ثم تخلى عن المنصة ليفسح المجال للزعيم المدني الباكستاني، رئيس الوزراء نواز شريف، ليُشيد أمام الكاميرات بجهود ترامب لوقف إطلاق النار. وأعلن شريف في اليوم نفسه عزمه ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام - مرة أخرى.
قبل عام، كان من غير المعقول أن نرى مثل هذه المشاهد.
لطالما نأت واشنطن بنفسها عن باكستان، بسبب عدم استقرارها السياسي المزمن وعلاقاتها المزعومة بالجماعات الإرهابية الإسلامية الخاضعة لعقوبات أمريكية. كما أن كونها أحد أقرب حلفاء الصين لم يُسهم في تحسين الوضع.
ولم يتصل جو بايدن، سلف ترامب، بأيٍّ من رئيسي الوزراء الباكستانيين اللذين خدما خلال فترة ولايته. بعد الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان عام 2021، ما أثار غضب باكستان المجاورة بوصفها "إحدى أخطر الدول في العالم".
لكن ترامب هزّ أركان الدبلوماسية الأمريكية، مقلّبًا الصداقات رأسًا على عقب، وضمّ الأعداء إلى رئاسته - إن كان لديهم ما يقدمونه.
وحتى الآن، قدّمت باكستان درسًا في كيفية الرد.
وكان قادتها ضيوفًا دائمين في البيت الأبيض، وقد نجوا من الانتقادات اللاذعة التي وُجهت لرؤساء دول آخرين؛ وينتظر جيشها شحنة جديدة من صواريخ رايثيون أمريكية الصنع؛ وتفاوض دبلوماسيوها على تعريفات جمركية أقل بكثير من تلك المفروضة على جارتها وخصمها اللدود الهند.
ويبدو أنها حققت ذلك من خلال وعدٍ بوصول تفضيلي إلى المعادن الأرضية النادرة الحيوية التي لا تسيطر عليها الصين، بالإضافة إلى إطراءٍ حكيمٍ لترامب.
حتى الآن، تُثير اللعبة الدبلوماسية الباكستانية استحسانًا في الداخل. كما أنها تُثير غضب الهند، التي تُركت في العراء وفُرضت عليها تعريفات جمركية ضخمة بسبب استمرار مشترياتها من النفط الروسي الرخيص.
المشير
في خضمّ دفء العلاقات، يقول المحللون إن المشير عاصم منير، قائد الجيش الباكستاني القوي، الذي لطالما لعب دورًا بارزًا في السياسة المضطربة في البلاد.
منير، البالغ من العمر 57 عامًا، ابن مُعلّم، أدار وكالة الاستخبارات الباكستانية القوية (ISI) قبل أن يصبح قائدًا عامًا في عام 2022. يقول المطلعون إنه رجلٌ غامضٌ متعمد، وحصانٌ أسودٌ يتحكم بشخصيته العامة بدقة.
ولكن في شهر مايو/ أيار، برز إلى دائرة الضوء عندما خاضت باكستان صراعا استمر أربعة أيام مع الهند، والذي أسفر عن مقتل العشرات من الجنود والمدنيين، وتزايدت المخاوف الدولية من أن يتحول الصراع إلى حرب شاملة بين الجارتين المسلحتين نوويا.
ولم يمضِ وقت طويل قبل أن يتدخل ترامب، داعيًا الطرفين إلى وقف القتال. وعندما فعلوا، نسب إليه الفضل. وهو ادعاء أيدته باكستان سريعًا وعلنًا، ورشحته لاحقًا لجائزة نوبل للسلام، لتكون بذلك أول دولة تفوز بها خلال ولايته الثانية.
في غضون ذلك، نفت الهند بشدة أي دور للرئيس الأمريكي في إسكات البنادق، مؤكدةً أن الأمر يخصها وباكستان فقط.
وأكدت باكستان أنها أسقطت سبع طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي خلال الصراع في مايو، وهو رقم كرره ترامب علنًا عدة مرات. لم تؤكد الهند هذا الرقم قط، ونفت في البداية بشدة إسقاط أي من طائراتها.
وبعد أيام، سافر منير - الذي رُقّي مؤخرًا إلى رتبة مشير لإدارته الأزمة - إلى واشنطن. وهناك، التقى ترامب على الغداء، في أول زيارة يقوم بها قائد عسكري باكستاني إلى الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض دون أن يرافقه مسؤولون مدنيون باكستانيون.
وقال شجاع نواز، الكاتب والمحلل السياسي والاستراتيجي المقيم في واشنطن، لشبكة CNN: "ترامب يُحب الفائزين".
موارد معدنية كهدايا
كان اعتراف الولايات المتحدة بالعلاقات الوثيقة بين باكستان ودول الخليج والعالم الإسلامي جلياً في الكلمة التي ألقاها ترامب في قمة غزة، الاثنين.
وقال الزميل البارز في مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ، مايكل كوغلمان إن "الوضع العالمي الراهن يُفيد باكستان" نظرًا "لقربها الجغرافي من تلك المنطقة، بالإضافة إلى شراكاتها الوثيقة مع العديد من أصحاب المصلحة الرئيسيين هناك".
كما أشار كوغلمان إلى "العلاقة الجيدة" بين إسلام آباد وإيران، مضيفًا أنه بالنسبة لإدارة ترامب، تُعتبر باكستان دولة "يمكنها أن تلعب دورًا... بمعنى نقل رسالة من واشنطن إلى طهران".
ولباكستان تاريخ في مساعدة الولايات المتحدة على إجراء محادثات صعبة. ففي عام 1971، ساعدت في ترتيب زيارة هنري كيسنجر السرية من إسلام آباد إلى بكين، وهي رحلة أدت إلى تطبيع واشنطن للعلاقات مع الصين الشيوعية بقيادة ماو تسي تونغ.
ولكن المحللين يقولون إن أكبر ورقة يمكن لباكستان أن تلعبها هي الوصول إلى المعادن النادرة التي لا تسيطر عليها الصين، والتي تُستخدم لتشغيل كل شيء من أجهزة iPhone إلى أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي إلى أحدث الطائرات المقاتلة والأسلحة العسكرية.
وتحتكر الصين تقريبًا الإمدادات العالمية لمجموعة المعادن السبعة عشر، وتسيطر بشكل خاص على عمليات معالجتها وتكريرها. وهذه ميزة أبدت بكين استعدادًا متزايدًا للاستفادة منها في ظل استمرار نزاعها مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية والقضايا التكنولوجية والاقتصادية.
ولهذا السبب، سعت باكستان - التي تُقدّر ثروتها المعدنية غير المُستغلة بنحو 8 تريليونات دولار، وفقًا لحكومتها - جاهدةً للترويج لنفسها كمركزٍ للمعادن الأساسية، وقد لفتت انتباه ترامب.
خلال اجتماع المكتب البيضاوي في سبتمبر/ أيلول، أظهرت صورةٌ نشرها البيت الأبيض الجنرال منير وهو يُقدّم للرئيس ترامب بفخر صندوقًا خشبيًا مُرصّعًا بنماذج من المعادن الباكستانية.
وفي الشهر نفسه، أعلنت شركة "يو إس ستراتيجيك ميتالز"، ومقرها ميزوري، استلامها أول شحنة من "العناصر الأرضية النادرة المخصبة والمعادن الأساسية" من باكستان، كجزء من "إطار شراكة" بقيمة 500 مليون دولار. ولم تحدد الشركة حجم الدفعة، التي ذكرت أنها تتضمن الأنتيمون - المستخدم غالبًا كمثبط للهب في البلاستيك وكعامل سبائك - ومركز نحاس، و"عناصر أرضية نادرة مع النيوديميوم والبراسيوديميوم".
ويُعتقد أن معظم المعادن الأرضية النادرة في باكستان موجودة في إقليم بلوشستان، الذي يشهد منذ سنوات تمردًا انفصاليًا يسعى إلى مزيد من الاستقلال السياسي والتنمية الاقتصادية في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية والغنية بالمعادن.
وفي أغسطس/آب، صنّفت الولايات المتحدة رسميًا جيش تحرير بلوشستان - إحدى الجماعات الانفصالية الرئيسية، والتي لطالما اتهمت باكستان الهند بتمويلها - منظمة إرهابية.
وفي الشهر التالي أعلنت الولايات المتحدة موافقتها على بيع صواريخ جو-جو متوسطة المدى من إنتاج شركة رايثيون (AMRAAM) إلى باكستان.
"لأن باكستان تحبه"
يرى البعض أن الدور البارز الذي لعبه منير في تعميق العلاقات مع الولايات المتحدة قد أثار المخاوف بشأن تأثير الجيش على المشهد السياسي الباكستاني.
منذ استقلالها عام 1947، خضعت باكستان لأربعة حكام عسكريين مختلفين، وشهدت ثلاثة انقلابات. ومنذ دخول الدستور الحالي حيز التنفيذ عام 1973، لم يُكمل أي رئيس وزراء فترة ولايته الكاملة الممتدة لخمس سنوات.
ويقول منتقدو منير إنه شدد قبضته على الجيش، ومارس نفوذًا كبيرًا على قرارات الحكومة، وحتى على المحكمة العليا.
وفي الشهر الماضي، ذكر تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية أن الدولة "تواصل قمع نشطاء حقوق الإنسان المحليين وأعضاء أحزاب المعارضة لمعارضتهم وانتقادهم للدولة، وخاصة القوات المسلحة الباكستانية".
والجانب الباكستاني من "الشراكة" التي وقعتها شركة "يو إس ستراتيجيك ميتالز" في ميسوري هو منظمة "فرونتير ووركس"، وهي شركة يديرها الجيش، مما يضمن حصول الجيش على حصة كبيرة من الأرباح والنفوذ في حال نجاح الشراكة.
وعندما طلبت منه شبكة CNNالتعليق على العلاقات مع الولايات المتحدة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إن "شراكتنا الثنائية مبنية على أساس المصالح المشتركة، بما في ذلك الاستقرار الإقليمي والأمن والتعاون الاقتصادي".
لكن محللين يرون أن هناك حدودًا لمدى ذوبان الجليد في العلاقات.
وصرح حسين حقاني، السفير الباكستاني السابق لدى الولايات المتحدة، بأن العلاقات ستبقى دائمًا تحت رحمة ترامب.
وأضاف حقاني، وهو باحث حاليًا في معهد هدسون بواشنطن العاصمة وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي: "رئاسة ترامب غير تقليدية. إنه الآن يحب باكستان لأنها تحبه، وقد أغدقت عليه المديح، بما في ذلك ترشيحه لجائزة نوبل للسلام".
أمريكاباكستانالإدارة الأمريكيةالبيت الأبيضالجيش الباكستانيتحليلاتحصريا على CNNدونالد ترامبمعادننشر السبت، 18 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.