خبير مالي يتوقع استهداف البورصة لقمة تاريخية جديدة خلال تعاملات الاسبوع
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
توقعت هالة مسعود، خبيرة أسواق المال، أن يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (EGX30) مسيرته الصعودية، سعيًا نحو تسجيل قمة تاريخية جديدة، رغم احتمالية حدوث عمليات جني أرباح طبيعية خلال تعاملات الأسبوع.
وأوضحت "مسعود" أن مستوى 37,800 نقطة يمثل منطقة مقاومة قوية للمؤشر، مشيرة إلى أنه في حال تجاوزها، فمن المرجح أن يفتح المجال أمام المؤشر للوصول إلى مستواه المستهدف عند 38,000 نقطة.
وفي المقابل، لفتت إلى أن منطقة 37,450 نقطة تمثل نقطة دعم محورية يمكن للسوق الارتكاز عندها واستجماع زخمه مجددًا قبل انطلاقة جديدة نحو القمم القادمة.
كانت مؤشرات البورصة المصرية خلال الجلسات القليلة الماضية قد عزفت سيمفونية صعود استثنائية، مدعومة بموجة من التقارير الإيجابية الصادرة عن مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية، التي أكدت متانة وصلابة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
هذا الزخم المعنوي انعكس بشكل مباشر على سلوك المستثمرين في سوق الأسهم، الذين ضخّوا مزيدًا من السيولة داخل السوق، مدفوعين بمستويات الثقة المتزايدة في استقرار الأداء الاقتصادي.
ونتيجة لهذه التدفقات النشطة، سجلت المؤشرات الثانوية والفرعية قممًا تاريخية جديدة،، وسط تصدر عدد من القطاعات الحيوية المشهد ، على رأسها البتروكيماويات، والبنوك، والخدمات المالية، والعقارات، وقطاع التشييد والبناء، والتي جذبت أنظار المستثمرين باعتبارها القطاعات الأكثر ديناميكية وحركة .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: «رفع سعر البنزين» يؤدي لوفر مالي كبير وعائد ضخم على المواطن
قال الدكتور أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، إنه في خضم الحديث عن التحسن الاقتصادي ورفع التصنيف الائتماني لمصر، تبرز قضيتان تشغلان بال المواطن، وهما آليات التسعير التلقائي للوقود ومخاوفه من ارتباط مراجعات صندوق النقد الدولي بارتفاع الأسعار.
وحول قرار التسعير التلقائي للوقود الذي يعني تغيير أسعار البنزين كل ثلاثة أشهر، أوضح "معطي"، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على قناة "الشمس"، أن قرار التسعير التلقائي للوقود يُمثل عبئًا في الأجل القصير ولكنه ضرورة للإصلاح الهيكلي.
وقسم الأمر إلى مرحلتين؛ الأجل القصير، حيث أقر بأن هذا القرار ينعكس بزيادة في الأسعار ويُشكل عبئًا على المواطن، فضلًا عن الأجل المتوسط والطويل، حيث يرى أن الدعم المخصص للوقود، الذي يُقدر بحوالي 150 مليار جنيه في الموازنة يُشكل ضغطًا كبيرًا، وعندما يتم تقليل هذا الدعم سيتم توفير وفر مالي كبير يمكن توجيهه إلى المشروعات القومية التي تعود بالنفع المباشر على المواطن.
ودعا المواطن إلى التحمل قليلًا، مشيرًا إلى أن التسعير التلقائي قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الوقود مستقبلًا في حال استمرار تراجع الأسعار العالمية للنفط، متوقعًا أن يشعر المواطن بالتحسن في وقت لاحق.
وأوضح أن تركيز المراجعات القادمة سيكون على الإصلاحات الهيكلية، ودعم القطاع الخاص، وتنفيذ برنامج طروحات الشركات الحكومية، وليس على التغييرات المباشرة للأسعار.
واستدل بتأكيد وزير المالية على طرح 3 إلى 4 شركات حكومية حتى يونيو 2026، حيث سيتم تخصيص 50% من عوائدها لسداد الديون، مشيرًا إلى تصريح رئيس الوزراء بعدم تجديد الاتفاقات مع الصندوق والاعتماد على السردية الوطنية، ما يُشير إلى أن القادم أفضل للاقتصاد.
اقرأ المزيد..