تسريب جديد يكشف عن تصميم جزيرة الكاميرا المُعاد للهاتف Galaxy S26 Ultra
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
تستمر التسريبات في الكشف عن ملامح الهاتف الرائد القادم من سامسونج، Galaxy S26 Ultra، حيث ظهر اليوم تسريب جديد يركز بشكل خاص على "جزيرة الكاميرا المُعاد تصميمها" في الجزء الخلفي من الجهاز.
ويُشير موقع Phone Arena إلى أن هذا التغيير البصري الكبير يُعد استجابة من سامسونج للانتقادات التي وُجهت لتصميمات الأجيال السابقة، وسعيًا لتقديم هوية بصرية جديدة أكثر تميزًا تتوافق مع القوة الهائلة لعدسات "Ultra".
من المعروف أن سلسلة "Ultra" الأخيرة اعتمدت تصميمًا يتم فيه تثبيت عدسات الكاميرا بشكل فردي ومباشر على جسم الهاتف، دون وجود إطار أو "جزيرة" واضحة تضمها، وهو ما عُرف باسم "تصميم قطرات الماء" أو "التصميم العائم".
لكن التسريب الجديد يُشير إلى أن S26 Ultra سيشهد تحولًا نحو "جزيرة كاميرا مُعاد تصميمها" بشكل جذري.
الشكل الجديد: توحي التقارير بأن التصميم الجديد سيكون أكثر وضوحًا وتحديدًا، مع دمج العدسات الرئيسية في هيكل مُصمم بدقة، ربما يكون مربعًا أو مستطيلاً مميزًا.
ويهدف هذا التغيير إلى إضفاء شعور بالاحترافية والقوة على نظام الكاميرا الرباعي أو الخماسي المتوقع للهاتف.
الهدف الاستراتيجي: يُعتقد أن سامسونج تسعى من خلال هذا التصميم لتلبية رغبة المستهلكين في رؤية تغيير واضح بين الأجيال، وكذلك لتمييز طراز "Ultra" عن الطرازات الأقل سعرًا في السلسلة.
على الرغم من أن التسريب يركز على المظهر، إلا أن التوقعات تُشير إلى أن التغيير في التصميم يواكب ترقيات ضخمة داخلية.
نظام الكاميرا المتوقع: يُتوقع أن يحتفظ S26 Ultra بمستشعر رئيسي ضخم بدقة 200 ميجابكسل، ولكن مع تحسينات في تقنية التركيز التلقائي ومعالجة الصور بالذكاء الاصطناعي.
كما تُشاع ترقيات في العدسات المقربة، ربما تشمل تقنية الزووم البصري المتغير (Variable Zoom)، مما يعزز من قدرات الهاتف كأفضل هاتف تصوير يعمل بنظام أندرويد لعام 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: Galaxy S26 Ultra تصمیم ا
إقرأ أيضاً:
لغز جيولوجي يكشف سبب تحرك أكبر جزيرة في العالم!
#سواليف
في #ظاهرة #أثارت_دهشة_العلماء، كشف باحثون عن #تحولات_مذهلة تشهدها #جزيرة_غرينلاند، أكبر #جزيرة في #العالم، إذ تبين أنها تتحرك ببطء نحو الشمال الغربي وتتقلص تدريجيا في الحجم. هذه النتائج، التي جاءت بعد تحليل دقيق لبيانات استمرت لعقود، تسلط الضوء على تفاعل معقد بين ذوبان الجليد العميق وحركة القشرة الأرضية، ما يجعل غرينلاند واحدة من أكثر المناطق الجيولوجية نشاطًا على الكوكب.
ويقول العلماء إن الجزيرة لا تتحرك وحدها فحسب، بل يتغير شكلها أيضاً بسبب التغيرات في الضغط الجليدي وارتداد الأرض من تحته. هذا الاكتشاف الجديد يكشف لغزاً جيولوجياً ظلّ خفياً لآلاف السنين، ويفتح الباب لفهم أعمق لتأثير المناخ والجيولوجيا على ملامح كوكبنا المتغيرة باستمرار.
وتشهد غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، تحولات جغرافية وجيولوجية مدهشة، إذ تتقلص مساحتها وتتحرك ببطء نحو الشمال الغربي بمعدل يقارب سنتيمترين سنويا خلال العشرين عاما الماضية. هذا التغير اللافت ليس ظاهرة سطحية فحسب، بل هو نتيجة لتفاعل معقد بين ذوبان الجليد وتبدّل القشرة الأرضية العميقة التي تحمل الجزيرة.
منذ ذروة العصر الجليدي الأخير قبل نحو 20 ألف عام، تسبب ذوبان الصفائح الجليدية الضخمة في تخفيف الضغط الهائل على سطح الجزيرة، مما أدى إلى ارتداد قاعدتها الصخرية وتشوه صفيحتها التكتونية. هذه العمليات جعلت بعض أجزاء غرينلاند تنكمش وتنخفض، بينما تمتد مناطق أخرى وترتفع، فتتحول الجزيرة حرفيًا من الداخل والخارج في آنٍ واحد.
مقالات ذات صلةيقول الباحث دانجال لونجفورس بيرج من الجامعة التقنية في الدنمارك ومختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا: “غرينلاند أصبحت أصغر قليلًا في الوقت الحالي، لكن هذا الاتجاه قد يتغير مستقبلًا مع تسارع ذوبان الجليد”.
وأضاف : “ذوبان الجليد الحديث دفع أجزاء من الجزيرة إلى الارتفاع والتمدد، لكن آثار ذوبان الجليد القديم ما زالت تدفعها في الاتجاه المعاكس، فتسبب انكماشًا في مناطق أخرى”.
تغطي غرينلاند مساحة تقارب 2.1 مليون كيلومتر مربع، وتقع على الصفيحة التكتونية لأمريكا الشمالية، وهي جزء من منظومة جيولوجية ضخمة تتحرك ببطء فوق وشاح الأرض — طبقة من الصخور الساخنة شبه الصلبة تتدفق ببطء يشبه تدفق الشراب الكثيف. هذا التفاعل العميق بين الجليد والصخور والوشاح يفسر سبب استمرار الجزيرة في التغير حتى اليوم.
اعتمد فريق الباحثين على بيانات دقيقة من 58 محطة GPS موزعة حول الجزيرة، تتبعت التغيرات في موقعها وارتفاعها وتشوه قاعدتها الصخرية على مدى عشرين عامًا.
بعد دمج هذه البيانات في نموذج جيولوجي يغطي 26 ألف سنة من التاريخ الأرضي، اكتشف العلماء أن الحركة ليست موحدة كما كان يُعتقد سابقا. فبينما ترتفع بعض المناطق بسبب تخفيف الضغط الناتج عن ذوبان الجليد الحديث، تنكمش مناطق أخرى بفعل توازن القوى العميقة بين القشرة والوشاح.
تُظهر هذه النتائج أن غرينلاند ليست مجرد جزيرة مغطاة بالجليد، بل نظام جيولوجي حيّ يتنفس ويتحرك باستمرار، في استجابة بطيئة لكنها مذهلة لتغيرات الأرض والمناخ عبر العصور.