شرطة نيويورك تكشف آخر تطورات احتجاجات "لا ملوك" المناهضة لـ ترامب
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
اندلعت احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للحكومة الأمريكية تحت شعار " No Kings" "لا ملوك" في مدينة نيويورك وولايات أمريكية أخرى.
ووفقًا لشرطة نيويورك، تجاوز العدد الإجمالي للمشاركين في الاحتجاجات في هذه المدينة 100 ألف شخص.
وجرى تجمع المتظاهرين الرئيسي في ساحة تايمز سكوير، وبعدها سار المتظاهرون بشكل منظم عبر المدينة.
في بيان رسمي صدر عبر منصة التواصل الاجتماعي X، أكدت هيئات تطبيق القانون، أن أكثر من 100 ألف شخص في جميع أحياء نيويورك الخمسة مارسوا بشكل سلمي حقوقهم التي يكفلها لهم التعديل الأول.وبحسب الشرطة، تفرق أغلب المشاركين في المظاهرة، ولم ترد أنباء عن وقوع حوادث أو اعتقالات، وفقا لروسيا اليوم.
الجدير بالذكر، أنه رغم تجاهل ترامب المباشر للاحتجاجات، ولكنه قال في مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس»: «البعض يصفني بالملك.. لكنني لست كذلك».
وكانت هذه التظاهرات امتدادًا لحركة بدأت في يونيو الماضي، حيث نُظمت حينها أكثر من ألفي مسيرة بالتزامن مع عيد ميلاد ترامب، الذي شهد أيضًا عرضًا عسكريًا نادرًا في العاصمة واشنطن.
وفي المقابل، هاجم رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، المظاهرات ووصفها بأنها «تعبير عن كراهية لأمريكا»، فيما اتهمت شخصيات بارزة في الحزب منظمي الاحتجاجات بالتحريض على العنف السياسي، خاصة في أعقاب مقتل الناشط اليميني ومؤيد ترامب البارز، تشارلي كيرك، الشهر الماضي.
ومن جانبها، قالت الباحثة في شؤون الحركات الاجتماعية، دانا فيشر، إن المظاهرات ربما لا تنجح في تغيير سياسات الرئيس، لكنها قد تعطي دفعة للسياسيين المعارضين داخل المؤسسات، مضيفة أن أعداد المشاركين قد تتجاوز 3 ملايين شخص، مما قد يجعلها واحدة من أكبر الاحتجاجات في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرطة نيويورك نيويورك لا ملوك ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
لا ملوك في أميركا.. ترامب على موعد مع "زحف غاضب"
يتوقّع أن يشارك ملايين الأشخاص، السبت، في مسيرات، من نيويورك إلى سان فرانسيسكو، ضد سياسة دونالد ترامب في يوم من الاحتجاجات تنظمها حركة "نو كينغز"، أي "لا ملوك"، عبر أنحاء البلاد.
وتفيد حركة "نو كينغز" الداعية إلى المسيرة في شعار حملتها بأن "الرئيس يعتقد أن سلطته مطلقة. لكن في أميركا، ليس لدينا ملوك، ولن نستسلم للفوضى والفساد والقسوة".
ومن المقرر تنظيم أكثر من 2700 تظاهرة السبت في المدن الأميركية الكبرى وكذلك في بلدات صغيرة في ولايات جمهورية وكذلك قرب مقر إقامة الرئيس في مارالاغو في فلوريدا حيث يمضي عطلة نهاية الأسبوع.
ويقول المنظمون إنهم يتوقعون مشاركة ملايين الأشخاص.
وفي منتصف يونيو، جمع اليوم الأول من التعبئة التي نظمتها الحركة نفسها والتي تضم حوالى 300 جمعية، ملايين الأشخاص من كل الأعمار، في أكبر احتجاج منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض.
وفي ذلك اليوم، احتفل دونالد ترامب بعيد ميلاده التاسع والسبعين بعرض عسكري ضخم عبر شوارع العاصمة الأميركية.
إرهاب
وكان ترامب الذي هدد في يونيو الماضي بالرد على المتظاهرين "بقوة كبيرة جدا"، علّق هذا الأسبوع عبر محطة فوكس نيوز قائلا "إنهم يصنّفونني ملكا. أنا لست ملكا".
واستنكر مسؤولون في حزبه التظاهرات المقبلة، وذهبوا إلى حد مقارنتها بالإرهاب.
ووصف زعيم الجمهوريين في مجلس النواب مايك جونسون المسيرات المقررة بأنها "تعبئة كراهية ضد أميركا"، مؤكدا "أراهن على أنكم سترون فيها أنصارا لحماس وأنتيفا" الحركة السياسية التي صنفها الرئيس الأميركي أخيرا على أنها "منظمة إرهابية".
بدوره، اتهم النائب عن ولاية مينيسوتا توم إيمر الديمقراطيين بالاستسلام "للجناح الإرهابي في حزبهم".
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية ميريلاند غلين آيفي لوكالة فرانس برس، الجمعة: "ستؤدي هذه الحركة دورا حاسما في مستقبل أميركا، لذلك أنا أفهم سبب قلقهم"، مشيرا إلى أنه سيشارك في المسيرات.
وفي مواجهة "إساءة استخدام السلطة من جانب دونالد ترامب وحلفائه"، أكدت ديدري شايفلينغ، وهي مسؤولة في منظمة الحقوق المدنية والحريات العامة الكبرى ACLU التي شاركت في تنظيم هذه التعبئة، في وقت سابق "لن نسمح بإسكاتنا".
انتفاضة سلمية
ودعا نجم هوليوود روبرت دي نيرو إلى المشاركة في الاحتجاج في مقطع فيديو حضّ فيه مواطنيه على الانتفاضة "بشكل سلمي" ضد "الملك دونالد ترامب".
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، أحدث دونالد ترامب خللا في توازن الديمقراطية الأميركية، وتجاوز صلاحيات الكونغرس والولايات وهدد معارضيه بإجراءات قانونية انتقامية.
ونشر الجمهوري الذي يزداد خطابه عدائية، قوات عسكرية في معاقل ديمقراطية يقول إن الهدف منها مكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة وحضّ كبار ضباط الجيش أخيرا على التحرك ضد "العدو في الداخل".
ومن المقرر أن تقام تجمعات السبت في المدن التي نشر فيها ترامب الحرس الوطني، مثل واشنطن وشيكاغو، وكذلك في تلك التي يخطط للقيام بذلك فيها، مثل بوسطن ونيو أورلينز.
وفي يوم التعبئة السابق، شارك مشاهير مثل الممثل مارك رافالو والكوميدي جيمي كيميل الذي علّق برنامجه الحواري موقتا في وقت لاحقا تحت ضغط من إدارة ترامب.
ومن المقرر أيضا تنظيم تحركات مماثلة في مدن كندية كبرى مثل تورونتو وفانكوفر وأوتاوا.