الأرصاد: المنخفض المداري في بحر العرب لن يؤثر مباشرة على أجواء المملكة/عاجل
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أوضح المركز الوطني للأرصاد أن آخر صور الأقمار الصناعية تُظهر تشكل منخفض جنوب شرق بحر العرب، يتوقع – بمشيئة الله – تطوره إلى منخفض مداري خلال الساعات الـ48 القادمة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبيّن المركز أن الحالة المدارية يصاحبها أمطار غزيرة ورياح نشطة السرعة وارتفاع في الأمواج على جنوب وشرق بحر العرب، مؤكدًا أن المنطقة تشهد نشاطًا ملحوظًا للسحب الركامية الممطرة المصاحبة للمنخفض.
أخبار متعلقة بمسابقة وزيارات ميدانية.. "المعرفة الإحصائية" يدخل فصول المتوسطة والثانويةبآلية جديدة للمقترحات وقاعدة للرصد.. تعديلات تفتح باب تطوير كود البناءوأكد المركز ، أنه لا يوجد أي تأثير مباشر لهذه الحالة المدارية على أجواء المملكة خلال 48 ساعة القادمة، مشيرًا إلى أن المختصين يواصلون متابعة الحالة بشكل مستمر وإصدار التقارير والتحديثات اللازمة عبر المنصات الرسمية.
ودعا المركز الوطني للأرصاد الجميع إلى متابعة نشراته وتقاريره اليومية وعدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد على المعلومات الصادرة من الجهات الرسمية المعنية بالأرصاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة منخفض مداري في بحر العرب منخفض مداري
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية جديدة خلال الـ72 ساعة المقبلة تهدّد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع نتيجة منخفض “بيرون” القطبي، مطالباً العالم بإنقاذ الواقع الإنساني الكارثي.
وقال المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “نتابع بقلق بالغ الآثار والتداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي الذي سيدخل قطاع غزة بدءاً من غدٍ الأربعاء وحتى مساء الجمعة، وما يحمله من مخاطر حقيقية”.
وأشار إلى أن تلك المخاطر تتمثل في غرق الخيام، واجتياح مياه الأمطار لمناطق النزوح العشوائي، وتجدد المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة منذ أكثر من عام دون حلول أو بدائل حقيقية.
وأضاف: “إن المنخفض القطبي “بيرون” سيحمل فيضانات وسيول نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار المتوقعة، إلى جانب هبّات رياح قوية ستقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عاتية، وعواصف رعدية؛ وهي معطيات تشير بوضوح إلى أن قطاع غزة مقبل على تداعيات مناخية خطيرة قد تُلحق أضراراً واسعة بعشرات آلاف العائلات المقيمة في خيام وملاجئ بدائية لا تقيهم من برودة الشتاء ولا قسوة المنخفضات الجوية”.
وتابع: “إننا نقف أمام سيناريو مأساوي متكرر، حيث ستواجه آلاف الأسر خطر الغرق والانهيارات والفيضانات، وستوثّق الساعات القادمة مشاهد موجعة لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، وسط صمت دولي مخزٍ، وغياب أي تدخل جاد لتوفير الحد الأدنى من الحماية والإغاثة للنازحين”.
وأكد “حكومي غزة” أن هذا الواقع المناخي يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.
وحمّل، العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تعريض النازحين لمخاطر المناخ في ظل إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، بما في ذلك منع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرّس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.
وطالب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة، والجهات المانحة، بالضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، والتحرك العاجل لتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة، وتأمين الحماية للعائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تحول دون تكرار مشاهد الانهيار والغرق التي يُتوقع تصاعدها خلال الساعات الـ72 المقبلة.