برلماني: زيادة استثمارات ميرسك في مصر تعزز دور الدولة كمركز إقليمي حيوي للتجارة واللوجستيات
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن التوجيهات الرئاسية بزيادة حجم استثمارات مجموعة ميرسك العالمية في السوق المصري تمثل خطوة استراتيجية تعكس ثقة كبرى الشركات العالمية في مصر، وتدعم تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لوجستي وتجاري.
.النائب مصطفى متولي: دعم الشباب وتشجيع الاستثمار في التعليم على رأس أولوياتي
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد أن "مصر تشهد نقلة نوعية في تطوير منظومة التجارة والنقل البحري بفضل الشراكة الوثيقة مع ميرسك، خاصة في مجال الحاويات والوقود الأخضر الذي يعد مستقبل النقل البحري المستدام، وهذا التعاون يعزز من تنافسية قناة السويس كممر ملاحي عالمي ويؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في سلاسل الإمداد العالمية."
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية أن توسيع الاستثمارات في محطة حاويات شرق بورسعيد سيُسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وتوفير فرص عمل جديدة، مشيدًا بالدعم الرئاسي اللافت للنظر لقطاع النقل واللوجستيات، والذي يصب في صالح تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية مصر 2030.
واختتم الدسوقي: "مصر اليوم ليست فقط بوابة استراتيجية للتجارة العالمية، بل نموذجًا للتعاون الدولي في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الاقتصادي، ومن المؤكد أن دعم مجموعة ميرسك يعكس ذلك تمامًا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيادة استثمارات ميرسك النائب علي الدسوقي لجنة الشئون الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تقود تحالفًا دوليًا لإعادة إعمار غزة
أشاد النائب عبدالله حسن، عضو مجلس النواب، بالتحرك المصري المتكامل بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن جهود القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة تمثل امتدادًا لدورها التاريخي والقومي تجاه القضية الفلسطينية، وترسخ مكانتها كقوة إقليمية مسؤولة تعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال "حسن" في تصريح صحفي له اليوم، إن نجاح قمة شرم الشيخ للسلام شكّل نقطة تحول مهمة في التعامل الدولي مع قضية غزة، حيث استطاعت القاهرة وضع ملف الإعمار على رأس أولويات المجتمع الدولي، وتحويله من مسؤولية إقليمية إلى قضية تضامن دولي تشارك فيه القوى الكبرى والدول المانحة.
أوضح عضو مجلس الشيوخ. أن الرؤية المصرية للسلام ترتكز على مبدأ "إعمار دون تهجير"، بما يحافظ على الهوية الوطنية الفلسطينية ويرفض أي مخططات لتصفية القضية أو تهجير أهل غزة.
أكد عبدالله حسن أن، مصر تقود اليوم تحالفًا دوليًا لإعادة إعمار القطاع بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار خلال خمس سنوات، وفق خطة إنسانية وتنموية شاملة تبدأ بإزالة الركام وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحي وإسكان وتعليم وصحة، إلى جانب إعادة تشغيل الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل حقيقية لأهالي غزة.
وأشار "نائب الشيوخ" إلى أن، مصر فتحت معبر رفح كأكبر شريان إنساني للقطاع منذ بداية الأزمة، واستمرت في إرسال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية بشكل يومي، كما أطلقت حوارًا فلسطينيًا- فلسطينيًا لتوحيد الصف الداخلي وحماية القرار الوطني من محاولات العبث الخارجي.
وأضاف النائب: أن القاهرة تمتلك خبرات فنية وقدرات تنفيذية قوية في مجال الإعمار، وهو ما أثبتته خلال مشاركتها في إعادة إعمار غزة عام 2021، حيث نفذت الشركات المصرية عشرات المشروعات بكفاءة عالية جعلتها شريكًا موثوقًا به دوليًا في مشروعات إعادة الإعمار.
وشدد نائب البحر الاحمر. على أن الموقف المصري ثابت ولا يتغير:" دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات لفرض حلول أحادية أو انتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني".
واختتم النائب عبدالله حسن حديثه مؤكدًا: "مصر لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي تجاه فلسطين، وستظل صوت العدالة والداعم الأول لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وشريكًا أساسيًا في بناء مستقبل آمن ومستقر لغزة والمنطقة بأكملها".