شفاء الأورمان تنظم ندوتين حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدى بالأقصر
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
نظّم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالاقصر ندوتين توعوية حول "أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدى"، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي "أكتوبر الوردي"، وكذلك في إطار مرور6 سنوات على المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية.
. ندوة بمعرض الأقصر الرابع للكتاب
وتحرص شفاء الأورمان علي مواصلة دورها، وأداء رسالتها في تثقيف المجتمع، ورفع وعيه في مختلف المجالات، والمشاركة في المبادرات العالمية، والمحلية؛ الهادفة للمحافظة على صحة الإنسان، وتقديم الرعاية الشاملة له، وخاصةً صحة المرأة المصرية؛ باعتبارها جزء أساسي من أمن واستقرار الأسرة المصرية، وصولاً إلي مجتمع صحي وسليم، قادر على المشاركة بفاعلية في خطط الدولة.
أشار محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان؛ إلي أهمية الندوات التثقيفية، والتوعوية، التى تناقش ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدى، وأثره فى زيادة نسبة الشفاء، ورفع مستوى الوعى لدى السيدات، والفتيات، إلي جانب وسائل الوقاية منه ومعالجته؛ للحد من انتشاره داخل المجتمع المحلي ، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بشأنه، والحث على إجراء الفحوصات اللازمة، وعلاجه بشكل مبكر.
وتناولت الندوة الأولى؛ ثلاث محاضرات، الأولى تناولت: "جهود قسم علاج الأورام والطب النووي في المبادرات الرئاسية لأورام الثدي"، والثانية "معرفتك نور"، والثالثة عن "أهمية الفحص المبكر والفحص الذاتي لأورام الثدي"، حيث أكد المحاضرون خلالها على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الكشف وأعراض المرض، وكيفية الفحص الذاتي للثدي، عوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة.
وناقشت الندوة الثانية، والتى تضمنت أربع محاضرات علمية؛ عدداً من الموضوعات المهمة، منها: كيفية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى من خلال: الفحص الذاتى، الاستعانة بالمختصين، وفحوصات الأشعة التشخيصية، إلي جانب عوامل خطورة سرطان الثدي، وطرق الوقاية من خلال الفحص الشهري الذاتي، والفحص الطبي السنوي، وكذلك دور فحوصات الأشعة التشخيصية في الاكتشاف المبكر، من خلال الماموجرام وهى نوع من الأشعة السينية أو التصوير الإشعاعى للثدى، السونار، الرنين المغناطيسي، المسح البوزيتروني، وختاماً أكدت الندوة أن التشخيص، والكشف المبكر عن أورام الثدي؛ يساهم في تقليل العبء على المريض، والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر شفاء الاورمان شفاء الأورمان الکشف المبکر من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر تدخل موسوعة جينيس في الكشف المبكر عن 5 أورام سرطانية.. إنفوجراف
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على جهود الدولة في مكافحة الأورام السرطانية من خلال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام وذلك في إطار حرص الدولة على بناء نظام صحي متكامل يضمن الارتقاء بصحة المواطنين، مع الاستمرار في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتُعد المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية إحدى الركائز الأساسية لهذه الجهود، إذ تعكس التزام الدولة بمواجهة الأمراض غير السارية، وفي مقدماتها الأورام السرطانية، عبر الاكتشاف المبكر وتقديم العلاج المجاني في المراحل الأولى، بما يسهم في رفع نسب الشفاء، وخفض معدلات الوفيات، وتعزيز الأمان الصحي للمواطنين.
وأظهرت الإنفوجرافات، أنه تم إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية في يونيو 2023، بهدف التشخيص المبكر للأورام السرطانية والتي تشمل "الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم"، وعلاجها بالمجان، ما يساهم في رفع نسب الشفاء وتقليل نسب الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض، إلى جانب القضاء على سرطان عنق الرحم في مصر بحلول عام 2030.
وأوضحت الإنفوجرافات، أن المبادرة تستهدف السيدات والرجال من سن 18 سنة فأكثر، حيث سجل نحو 13.3 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأورام السرطانية حتى منتصف سبتمبر 2025.
ورصدت الإنفوجرافات، نجاح مصر في دخول موسوعة جينيس في الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، حيث تمكنت من تسجيل رقم قياسي بمعدل 8 كشوفات في الدقيقة الواحدة عن 5 أمراض سرطانية، وهي الرئة والقولون والثدي وعنق الرحم والبروستاتا.
واستعرضت الإنفوجرافات، آلية عمل المبادرة وخطوات الاستفادة من خدماتها من خلال منظومة إلكترونية، وتتمثل هذه الخطوات في قيام المواطن بملء استبيان بالوحدة الصحية حول الأعراض المرضية، مع تحديد المرض المستهدف الكشف عنه، ومن ثم يتم تحويل المواطن إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة.
وأوضحت الإنفوجرافات، أنه في حال ثبوت سلبية الفحص، يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حال ثبوت إيجابية الفحص يُعرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم.
وأشارت الإنفوجرافات، إلى المستشفيات التي تتضمنها المبادرة، والمتمثلة في المستشفيات التابعة لكل من: أمانة المراكز الطبية المتخصصة، المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الهيئة العامة للرعاية الصحية، الهيئة العامة للتأمين الصحي، وقطاع الرعاية العلاجية.
ورصدت الإنفوجرافات، إجمالي عدد الحالات المحولة على المؤسسات الصحية المختلفة للكشف المبكر عن الأورام السرطانية منذ بدء المبادرة، والتي بلغت 831581 حالة، مقسمة إلى 19533 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، و310121 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة لقطاع الرعاية العلاجية.
وبلغ عدد الحالات المحولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي 277418 حالة، إلى جانب 23720 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، و135506 حالات محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة لمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، فضلاً عن 65283 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
وفيما يتعلق بطرق التشخيص المبكر لأنواع السرطانات، أظهرت الإنفوجرافات، أن طريقة التشخيص المبكر لسرطان القولون تتمثل في إجراء تحليل الدم غير المرئي في البراز (FIT)، ومنظار قولون، بينما تتمثل طريقة تشخيص سرطان عنق الرحم في إجراء مسحة عنق الرحم لاختبار فيروس HPV (Human Papilloma Virus Test).
وتتمثل طريقة التشخيص المبكر لسرطان البروستاتا في إجراء تحليل PSA (Prostate-Specific Antigen) في الدم، فيما تتمثل طريقة التشخيص المبكر لسرطان الرئة، في عمل الأشعة المقطعية منخفضة الشدة.
وأشارت الإنفوجرافات، إلى تعاون المبادرة مع المؤسسات غير الحكومية من خلال الجمعيات العلمية مثل الجمعية المصرية لعلاج الأورام والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وعدد من المعامل الخاصة.