اليوم.. أصول الدين بالمنصورة تنظم ندوة تثقيفية حول محاور الهجوم على السنة النبوية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
في إطار جهود جامعة الأزهر لنشر الوعي الديني والفكري، وتحصين طلابها ضد حملات التشكيك في الثوابت الإسلامية، نظمت كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان: “المحاور التي من خلالها تُهاجم السنة النبوية”، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالمدرج الكبير بالكلية.
ندوة تثقيفية حول محاور الهجوم على السنة النبوية
أقيمت الندوة برعاية فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة لفرع الوجه البحري بطنطا، والدكتور نبيل محمد عبده زاهر، عميد الكلية، والدكتور أحمد سلامة أبو الفتوح صالح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وحاضر في الندوة كلٌّ من: الدكتور عمر محمد عبد المنعم السيد الفرماوي، أستاذ الحديث وعلومه بالكلية وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بالجامعة، والدكتور عبد الله أبو بكر علي أحمد سعيد، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بالكلية.
وتهدف الندوة إلى بيان خطورة حملات التشكيك في السنة النبوية، وبيان مناهج المستشرقين والمغرضين في الطعن على مصادر الإسلام، مع إبراز جهود علماء الأزهر في الدفاع عن السنة وعلومها، ودورها في حفظ الدين وصون الهوية الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية أصول الدين أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر الأزهر المنصورة السنة النبوية السنة السنة النبویة أصول الدین
إقرأ أيضاً:
حسن القصبي: الإحسان علاج للنفوس القاسية وثبات على مبادئ الدين
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن الإحسان في التعامل والثبات على المبادئ من أعظم القيم التي دعا إليها النبي ﷺ، مشددًا على أن حسن الخلق هو السبيل لإصلاح القلوب ونشر الخير في المجتمع.
وقال القصبي، خلال حواره ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن البعض يتساءل كيف يمكن أن يكون الإنسان مثاليًا في التعامل مع من لا يتحلى بالمثالية، موضحًا أن النبي الكريم كان قدوة في الثبات والإحسان، حتى حين تعرض للأذى من أهل قريش، فظل يتعامل معهم بالحلم والعفو.
وأضاف أن على المسلم إذا واجه مسيئًا أو جاهلًا، ألا يرد الإساءة بمثلها، بل يسعى إلى رفع المسيء إلى مرتبة الإحسان، لأن الإحسان علاج للنفوس القاسية، قائلًا: «صبرك على المسيء قد يكون علاجًا له».
وأكد أن الفطرة السليمة تميل إلى مكافأة الإحسان بالإحسان، مشيرًا إلى أن قوله تعالى:«ادفع بالتي هي أحسن» هو توجيه رباني لمقابلة الجهل بالحلم، والإساءة بالعفو، والصبر على من يسيء إلينا، معتبرًا أن هذا هو القانون الإلهي في تربية النفوس وإصلاح المجتمعات.