#سواليف

أكد الناطق باسم حركة #حماس في قطاع #غزة، حازم قاسم، أن الحركة ملتزمة بشكل كامل بكل تفاصيل اتفاق وقف الحرب المبني على #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، مشيرًا إلى أن حماس تقوم بتنفيذ كل ما هو مطلوب منها في هذا الإطار لضمان #إنهاء #الحرب على #غزة بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

وأوضح قاسم أن الحركة قد سلّمت #الأسرى_الأحياء دفعة واحدة، بينما تم تسليم الجثامين المتاحة مباشرة، مؤكدًا أن حماس تواصل بذل جهود كبيرة ومتواصلة لضمان إغلاق مسار عملية التبادل بالكامل.

وأضاف أن التواصل مع الوسطاء مستمر لشرح كافة تفاصيل العمليات، مشيرًا إلى تفهم الوسطاء لصعوبات #انتشال_الجثامين في هذه الظروف المعقدة.

وأشار الناطق باسم حماس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في خرق الاتفاق، كما ظهر في مجزرة حي الزيتون أمس، واستهداف المواطنين، بالإضافة إلى استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال: “نراقب هذه الخروقات عن كثب ونعلم الوسطاء بها أولًا بأول لردع الاحتلال، ونؤكد على ضرورة ضغط كل الأطراف الراغبة في استمرار الهدوء على الاحتلال للالتزام ببنود الاتفاق”.

مقالات ذات صلة توقف ضخ المياه عن هذه المناطق يوم غد الاثنين 2025/10/19

ولفت قاسم إلى أن التأخير في دخول المساعدات عبر معبر رفح يتسبب في تفاقم أزمة المجاعة، كما تستمر عمليات الاستهداف قرب ما يسمى الخط الأصفر، ويجري التلاعب بموضوع تسليم جثامين الشهداء، حيث يتم أحياناً تسليم جثث لا تطابق الأسماء المطلوبة. وأشار كذلك إلى استمرار الطلعات الجوية فوق سماء القطاع في محاولة لإرهاب المواطنين، مؤكداً أن هذه الانتهاكات يتم توثيقها وإبلاغ الوسطاء بها فوراً.

وحول مستقبل وجود الاحتلال في غزة، قال قاسم إن سلوك الاحتلال في القطاع لا يختلف عن سلوكه العام في الاستيلاء على الأراضي العربية في الضفة والقدس وقطاع غزة، وكذلك في لبنان وجنوب سوريا. وأضاف أن هناك رغبة دائمة لدى الاحتلال في توسيع سيطرته على الأراضي العربية، وأن قطاع غزة جزء من هذا المشروع الاستعماري.

وأكد قاسم أن هذا الوضع يمنح الشعب الفلسطيني حقًا شرعيًا كاملًا في مقاومة الاحتلال، وأن أي توسع إسرائيلي على الأرض العربية يواجه مقاومة مشروعة، قائلاً: “المفاوضات تؤكد أن وجود الاحتلال مؤقت كما ورد في الاتفاقيات، وسنواصل متابعة هذا الأمر مع الوسطاء والدول الضامنة، بالتوازي مع التمسك بحقنا في مقاومة الاحتلال على الأرض الفلسطينية بالطرق التي نراها مناسبة”.

وحول بدء عمليات الإعمار والإغاثة، أشار الناطق باسم حماس إلى أن الأصل أن تبدأ هذه العمليات فور انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تضمنت تسليم الأسرى الأحياء والجثامين المتاحة. وأوضح أن التأخير حتى اللحظة يعود إلى تعمد الاحتلال. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الطرف الرئيسي في الوساطة وضمان تنفيذ الاتفاق، مع استمرار التواصل مع الإدارة الأمريكية عبر الوسطاء والقنوات الدبلوماسية.

وأشار قاسم إلى الدور التركي الداعم بشكل واضح لحقوق الشعب الفلسطيني ورافضه للحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدًا أن تركيا لعبت مؤخرًا دوراً في الوساطة وضمان الاتفاق، وأن لها دوراً مستقبلياً مهمًا في استدامة عملية السلام بالقطاع، كونها دولة وازنة.

وعن الكميات التي تدخل القطاع من المساعدات الإنسانية، قال قاسم إن ما دخل من مساعدات أقل مما تم الاتفاق عليه، وإن الكميات غير كافية لقطاع يعاني من أشكال متعددة من المجاعة، معتبرًا أن الاحتلال ما يزال يستخدم أسلوب الابتزاز لتقييد دخول المساعدات، داعيًا إلى توسيع مسار المساعدات بشكل كبير.

وبخصوص تنفيذ الأجهزة الأمنية أحكام الإعدام بحق العملاء والمتعاونين مع الاحتلال، أوضح الناطق باسم حماس أن عمليات الإعدام تأتي ضمن إجراءات تطبيق القانون على من ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في القطاع، مشيراً إلى أن جميع الفصائل الفلسطينية والجهات المجتمعية أعربت عن دعمها لهذه الإجراءات لضمان فرض القانون والنظام على العصابات الإجرامية. وأضاف أن العشائر الفلسطينية جميعها دعمت الإجراءات وأدانت بعض المنتسبين لها، وأن قيادات من حركة فتح في غزة أبدت دعمها للأجهزة الأمنية نظراً لتأثير الفلتان والفوضى على الجميع.

وردًأ على إدانة الرئاسة الفلسطينية لعمليات الإعدام، وصف قاسم هذا الموقف بأنه انتهازي وخارج الإجماع الفلسطيني، مشيرًا إلى أن السلطة لم تهتم بالأوضاع في غزة طوال العامين الماضيين، وظلت متفرجة، وتأمل تحقيق مكاسب سياسية من الحرب، وعندما فشلت، انتقدت الإجراءات الحكومية. ودعا قاسم السلطة إلى الكف عن هذا السلوك والانضمام للجهود الوطنية لحماية السلم المجتمعي في القطاع.

وحول إدارة قطاع غزة بعد وقف العدوان، شدد قاسم على أن حماس لا ترغب في المشاركة بأي ترتيبات إدارية داخل الحكم في اليوم التالي لوقف العدوان، لكنها وافقت على تشكيل لجنة للإسناد المجتمعي لتولي مقاليد الحكم في غزة، داعياً إلى الإسراع في تشكيل هذه اللجنة، مؤكداً أن الجهات الحكومية تواصل أداء مهامها حتى تسلم اللجنة المعتمدة مقاليد الأمور في القطاع.

وتحدث قاسم عن المرحلة الثانية من المفاوضات، مشيرًا إلى أنها مرحلة معقدة وتتطلب إجماعًا وطنيًا، وقد بدأت بخطوات نحو بلورة موقف وطني تجاه هذه القضايا المهمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس غزة خطة ترامب إنهاء الحرب غزة الأسرى الأحياء انتشال الجثامين الناطق باسم حماس مشیر ا إلى فی القطاع وأضاف أن إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذّر حماس وتؤكد: لا مكان للسلاح في مستقبل القطاع 

صراحة نيوز -قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن على حركة حماس أن “تنزع سلاحها بشكل قاطع”، مؤكداً أنه “لا مكان لها في مستقبل غزة”، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات المتبادلة بين الحركة وإسرائيل بشأن خروقات اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهمت حماس، الجمعة، قوات الاحتلال بارتكاب انتهاكات ميدانية أدت إلى مقتل 24 فلسطينياً منذ بدء الهدنة، مشيرة إلى أنها قدّمت قائمة بهذه الانتهاكات إلى الوسطاء الدوليين. وقال قيادي في الحركة، لوكالة رويترز، إن “دولة الاحتلال تعمل ليل نهار على تقويض الاتفاق من خلال الانتهاكات على الأرض”.

وفي السياق ذاته، أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ قصفاً مدفعياً شرقي حي الشجاعية في مدينة غزة، وغارات جوية على منطقة خان يونس، أسفرت عن مقتل شخصين، بينما لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً مباشراً على الاتهامات.

وذكر الجيش في بيان سابق أن بعض الفلسطينيين “تجاهلوا التحذيرات بعدم الاقتراب من مواقع تمركز القوات”، مؤكداً أن جنوده “أطلقوا النار على أفراد خرجوا من نفق واقتربوا من مواقعهم، وشكّلوا تهديداً مباشراً”.

ويأتي هذا التصعيد قبل جولة مرتقبة للمبعوث الأميركي ويتكوف، الذي يستعد لزيارة الشرق الأوسط مساء الأحد لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة، وفق ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

وأوضح الموقع أن جولة ويتكوف ستشمل مصر وإسرائيل، مع احتمال التوجه إلى غزة، حيث سيعمل على دفع جهود إعادة الجثامين واستكمال خطة نشر “قوة دولية” تسمح بتقليص الوجود العسكري الإسرائيلي في القطاع.

ويأتي ذلك عقب اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، ناقشا خلاله تطورات الأوضاع في غزة، إذ قال نتنياهو لترامب إن “حماس لا تقول الحقيقة”، طالباً منه الضغط عبر الوسطاء للإسراع في تسليم الجثامين، فيما أكد ترامب أنه “يدرك الموقف ويعمل على معالجته”.

مقالات مشابهة

  • حماس: تعهدنا للوسطاء بإغلاق ملف جثامين أسرى الاحتلال رغم الصعوبات
  • الناطق باسم “حماس”: لا نرغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم غزة
  • نتنياهو : الحرب على غزة ستستمر حتى تطبيق كامل الاتفاق
  • حماس: لا نريد المشاركة بأي ترتيبات لحكم غزة
  • حماس: نتنياهو يختلق الذرائع ويعطل تنفيذ اتفاق غزة
  • حماس: لا نرغب في إدارة غزة وندعو إلى الإسراع بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي
  • واشنطن تحذّر حماس وتؤكد: لا مكان للسلاح في مستقبل القطاع 
  • القيادي حمد: قضية الجثث معقدة وملتزمون بتنفيذ الاتفاق رغم خروقات الاحتلال
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بخطة ترامب لكن حماس تنتهك الاتفاق