صدى البلد:
2025-10-19@12:04:44 GMT

بن غفير يحرض لاستئناف الحرب على غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT

دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى استئناف الحرب على قطاع غزة “بكامل القوة”، في أعقاب مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين من الجيش الإسرائيلي في هجوم استهدف قوة عسكرية بمدينة رفح جنوبي القطاع.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن الهجوم وقع خلال “حدث أمني معقد” قرب الحدود، حيث استهدفت عناصر من حركة حماس آلية هندسية إسرائيلية بعبوة ناسفة، تلاها إطلاق نار من قناصة، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الجيش.

 

جيش الاحتلال يقصف جباليا ويتهم حماس بخرق وقف إطلاق النار خارج الخط الأصفرمقتل جندي وإصابة 2 بجيش الاحتلال إثر استهداف آلية إسرائيلية في رفح

وأكد موقع "حدشوت بزمان" العبري تفاصيل العملية، مشيرًا إلى أن المهاجمين انسحبوا بسلام من موقع الاشتباك قبل أن تتدخل الطائرات الحربية الإسرائيلية.

وردًا على الحادث، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة رفح الفلسطينية، زاعمًا أن العملية تأتي ردًا على “انتهاك حركة حماس لاتفاق وقف إطلاق النار”. وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارات استهدفت مناطق سكنية وأراضٍ زراعية في محيط المدينة، ما أثار مخاوف من انهيار التهدئة الهشة التي تم التوصل إليها بوساطة قطرية ومصرية خلال الأسابيع الماضية.

وجاءت تصريحات بن غفير لتزيد التوتر داخل المشهد السياسي الإسرائيلي، إذ قال عبر منصة “إكس”:

“يجب وقف هذا الوهم المسمى وقف إطلاق النار. حماس لا تفهم إلا لغة القوة، وحان الوقت لاستئناف الحرب حتى القضاء الكامل عليها”.

ويعكس هذا الموقف الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بين التيار المتشدد الداعي لاستئناف الحرب، والفريق الأمني الذي يحاول الالتزام النسبي بالهدنة تجنبًا لضغوط دولية متصاعدة، خصوصًا من الولايات المتحدة التي حذّرت مؤخرًا من “انتهاك خطير” لاتفاق وقف النار.

ويأتي التصعيد الأخير في رفح بعد أيام من تحذيرات أمريكية بشأن تقارير موثوقة عن “هجمات وشيكة من حماس ضد قوات إسرائيلية”، ما يعزز المخاوف من انفجار جديد للموقف الميداني.

ويرى مراقبون أن الحكومة الإسرائيلية تواجه اختبارًا صعبًا بين التهدئة والعودة إلى العمليات العسكرية الشاملة، في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي توترات سياسية وضغوطًا من اليمين المتطرف للمضي في الحرب، مقابل دعوات دولية متزايدة لضبط النفس وتجنب كارثة إنسانية جديدة في قطاع غزة.

طباعة شارك وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مدينة رفح حركة حماس الطائرات الحربية الإسرائيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مدينة رفح حركة حماس الطائرات الحربية الإسرائيلية بن غفیر

إقرأ أيضاً:

قائد "سنتكوم" يزور إسرائيل للإشراف على تنفيذ آلية وقف الحرب بغزة

قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الجمعة، إن قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر، سيصل إلى إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة، للإشراف على بدء عمل الآلية الخاصة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وأوضحت الهيئة، أن كوبر، سيتخذ من منشأة مدنية قريبة من قطاع غزة، يُرجح أن تكون في مدينة عسقلان (جنوب)، مقرا مؤقتا له لمتابعة العمليات الميدانية وضمان التزام الأطراف بتفاهمات الاتفاق.

 

وبحسب الهيئة العبرية، "يأتي وصول كوبر، ضمن التحركات الأمريكية المتواصلة لتثبيت التهدئة ومراقبة تطبيق البنود الميدانية للاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة واشنطن وعدد من الوسطاء الإقليميين".

 

وأضافت أن "المهمة التي يقودها كوبر، تشمل التنسيق مع الجيش الإسرائيلي والجهات الأمنية المصرية والقطرية المعنية بملف وقف إطلاق النار وإعادة جثث المحتجزين (الأسرى) القتلى من غزة".

 

وأكدت مصادر إسرائيلية للهيئة العبرية، أن واشنطن تواصل الضغط على الأطراف كافة لضمان استكمال تنفيذ بنود الاتفاق وعدم التصعيد الميداني، فيما من المتوقع أن يعقد كوبر، اجتماعات أمنية في تل أبيب فور وصوله.

 

ومنذ الاثنين، أطلقت حماس، الأسرى الإسرائيليين الأحياء العشرين، وسلمت جثامين 10 وتستعد لتسليم جثة إضافية بعد استخراجها من قطاع غزة، مساء الجمعة، وهذه الجثث من أصل 28 معظمهم إسرائيليون، تنتظر تل أبيب استلام ما تبقى منهم.

 

وفيما تتهم إسرائيل حماس، بأنها لم تلتزم بالاتفاق بسبب عدم تسليمها كل الجثامين، تقول الحركة إنها تحتاج وقتا لإخراجهم لأن بعضها دفنت في أنفاق دمرتها إسرائيل، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفتها وهدمتها.

 

وفي 10 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ وجاء وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تقوم على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح حماس.

 

وهذه الإبادة خلفت 67 ألفا و967 قتيلا و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا، مع تقدير أممي لتكلفة إعادة الإعمار بنحو 70


مقالات مشابهة

  • غزة.. إسرائيل تهاجم رفح وبن غفير يحرض لاستئناف الحرب
  • قصف جوي عنيف على رفح.. وتحريض من سموتريتش وبن غفير على استئناف الحرب
  • بن غفير وسموتريتش يدعوان لاستئناف الحرب.. وحماس تؤكد التزامها بوقف النار
  • أول تعليق من بن غفير على "غارة رفح".. ودعوة لنتنياهو
  • بن غفير يدعو نتنياهو لاستئناف القتال في غزة بكامل القوة
  • سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما في غزة
  • قائد "سنتكوم" يزور إسرائيل للإشراف على تنفيذ آلية وقف الحرب بغزة
  • حماس تشيد بجهود مصر وقطر وتركيا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • هند الضاوي: الاقتتال بين حماس ومليشيات بعد وقف إطلاق النار يهدد مستقبل غزة