وائل فاروق يفوز بجائزة التميّز الدولي للبحر المتوسط لعام 2025
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلن اتحاد الصحفيين المتوسطيين بالتعاون مع وزارة الثقافة الإيطالية فوز الدكتور وائل فاروق، مدير المعهد الثقافي العربي في ميلانو وأستاذ الأدب العربي في الجامعة الكاثوليكية للقلب الأقدس، بجائزة التميّز الدولي للبحر المتوسط لعام 2025، المعروفة إعلاميًا باسم "أوسكار البحر المتوسط".
ويأتي هذا التكريم لمساهمته الاستثنائية في تعزيز اللغة والثقافة العربية في أوروبا، وفي تعزيز الحوار بين الثقافات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يُمثل البروفيسور وائل فاروق مرجعًا بارزًا في المشهد الأكاديمي والثقافي الدولي.
وبصفته مديرًا للمعهد الثقافي العربي في ميلانو، وأستاذًا في جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، كرّس حياته المهنية لنشر المعرفة، وتثمين التراث العربي، وبناء الجسور الثقافية بين الطلاب والباحثين والشعوب.
ويُجسّد عمله، القائم على المعرفة والحوار والتعاون، قيم السلام والتضامن والوحدة المتوسطية التي تسعى جائزة البحر الأبيض المتوسط للتميز إلى الاحتفاء بها.
ولهذه المزايا، تمنح اللجنة المنظمة وائل فاروق جائزة البحر الأبيض المتوسط الدولية للتميز لعام ٢٠٢٥، كمثالٍ على التميز الأكاديمي، وداعمٍ للحوار بين الحضارات.
ويُعدّ الدكتور وائل فاروق علَماً أكاديميّاً وثقافياً بارزاً على الساحة الدولية، حيث كرّس مسيرته العلمية والمهنية لبناء جسور من التفاهم والمعرفة بين الشرق والغرب، ونشر قيم الحوار والتعاون والسلام. وتجسّد هذه الجائزة القيم النبيلة التي تسعى المبادرة إلى ترسيخها، وفي مقدّمتها السلام والتضامن والوحدة بين شعوب المنطقة.
جائزة مرموقة برعاية مؤسسات دولية
تُقام جائزة التميّز المتوسطي برعاية عدد من المؤسسات الإيطالية والأوروبية الكبرى، منها اتحاد الصحفيين (CUG) التابع لوزارة الثقافة، ووزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، واللجنة الأولمبية الوطنية الإيطالية (CONI)، واتحاد الصحافة الرياضية الإيطالي (USSI)، ورابطة الصحفيين الرياضيين الأوروبيين (AIPS Europe)، وجمعية الفينيسيين في روما. ويُنتظر أن يُقام حفل التكريم في حضور شخصيات رسمية ودبلوماسية بارزة، إلى جانب نخبة من المثقفين والفنانين من دول تركيا، تونس، الجزائر، مصر، المغرب، إسبانيا، ألبانيا، مالطا، الفاتيكان، وإيطاليا.
كوكبة من الفائزين المميزين لعام 2025
يشارك الدكتور وائل فاروق هذا العام نخبة من الشخصيات المرموقة في مجالات الثقافة والفنون والرياضة، من بينهم:
جوزيه مورينيو في مجال الرياضة، وإجناسيو بييرو خيمينيز، مدير معهد سرفانتس،
والمصممة المغربية هانيا حراتي،والفنانة التشكيلية التونسية إلهام سباعي شعبان،وإيلينا ميداكوفيتش، مديرة متحف بلجراد،والموسيقي الألباني أولين سيزاري،وعازف الأرغن الشهير جوزيب سوليه كول.
كما ستُمنح نيكوليتا مانتوفاني، رئيسة مؤسسة لوتشيانو بافاروتي، جائزة تخليد لذكرى المايسترو الكبير.
وسيُكرَّم أيضًا عدد من الشخصيات من المؤسسة القضائية الإيطالية تقديراً لجهودها في صون العدالة، من بينهم المدعي العام لميلانو مارسيلو فيولا، والقاضي تامارو ماييلو، والقاضية مارتينا سيمينزاتو، رئيسة لجنة التحقيق البرلمانية في جرائم قتل النساء.
مسيرة جائزة عالميةيُذكر أن هذه الجائزة منحت على مرّ الأعوام لعدد من الشخصيات المؤثرة، منهم نجم كرة القدم جانفرانكو زولا، والممثل الإيطالي بينو إنسينيو، والمخرجة والممثلة الكوميدية باولا كورتيلّيسي، ورئيسة بلدية الرباط فتيحة المودني، والمخرج الجزائري رشيد بن حاج، ومصمم الأزياء الفلسطيني جمال تسلاق.
وتعكس هذه الكوكبة من الفائزين البعد الدولي والطابع الثقافي العابر للحدود الذي يميّز الجائزة منذ تأسيسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الإيطالية
إقرأ أيضاً:
زعيمة المعارضة الفنزويلية ترحب باتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.
وأعربت ماتشادو عن تقديرها العميق لقرارات نتنياهو وإجراءاته الحاسمة خلال الحرب، ورحبت باتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأشادت بالاجراءات التي يتخذها نتنياهو ضد ما وصفته بـ"محور الشر الإيراني"، الذي لا يستهدف إسرائيل فحسب، بل يستهدف أيضًا شعب فنزويلا.
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة نوبل النرويجية أن جائزة نوبل للسلام لعام 2025 منحت لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يضغط علنا من أجل نفسه كمتلقي جدير، إلا أن ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاما، حصلت على الجائزة "لعملها الدؤوب لتعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا".
تم ترشيح 338 مرشحا لجائزة هذا العام، بما في ذلك 244 فردا و94 منظمة.
منحت جائزة نوبل للسلام في العام الماضي لمجموعة نيهون هيدانكيو، وهي حركة شعبية من الناجين من القصف الذري الياباني، "لجهودها لتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية ولإثبات من خلال شهادة الشهود أنه يجب عدم استخدام الأسلحة النووية مرة أخرى".
يُذكر أن ماتشادو قد فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 تقديرًا لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية.