حكومة نتنياهو تصادق على تغيير اسم حرب غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على تغيير اسم الحرب الأخيرة على قطاع غزة إلى "حرب النهضة".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله في مستهل جلسة الحكومة: "اليوم أقدم للحكومة اقتراحا للموافقة على تسمية الحرب باسم رسمي ودائم.. حرب النهضة".
وأضاف: "بعد عامين من القتال المتواصل، نتذكر كيف بدأنا".
وأوضح: "نهضنا بقوة على أقدامنا.. وأزلنا التهديد الوجودي للمحور الإيراني من بيننا".
ونشر سكرتير مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، مسودة اقتراح، بناء على طلب نتنياهو، لتغيير اسم حرب غزة من "حرب السيوف الحديدية" إلى "حرب النهضة".
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن "تكلفة التغيير ستُكلّف دافعي الضرائب ما لا يقل عن مليوني شيكل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو حرب غزة الضرائب أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار غزة نتنياهو حرب غزة الحرب في غزة حماس بنيامين نتنياهو حرب غزة الضرائب أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مدبولي يؤكد على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل رغم سد النهضة
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة تعمل على تعزيز القطاع السياحي وزيادة أعداد السياح، مستفيدة من مقوماتها السياحية الفريدة، ومواقعها الأثرية الاستثنائية، إضافة إلى الاستقرار والأمان اللذين تتمتع بهما البلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، حيث أوضح مدبولي أن الحكومة تسعى لتطوير البنية التحتية للقطاع السياحي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للزوار، في إطار رؤية الدولة لتعزيز مكانة مصر على الخريطة السياحية العالمية.
وفي محور الأمن المائي، شدد رئيس الوزراء على إدارة مصر لملف سد النهضة بحكمة ومسؤولية عالية، مؤكداً أن التعامل الهادئ مع هذا الملف لا يعني مطلقاً تنازلاً عن الحقوق التاريخية لمصر في مياه نهر النيل. وأوضح أن القاهرة تتحرك ضمن مسارات سياسية ودبلوماسية مدروسة تضمن الحفاظ على حقوقها المائية، دون الإضرار بحقوق الدول الأخرى في التنمية. وقال: «ثوابتنا الوطنية لا تتغير، ومصالح الشعب المصري المائية غير قابلة للمساومة».
وأضاف مدبولي أن مصر تولي أهمية قصوى لقضية الأمن المائي، واعتبر أن مياه النيل قضية وجودية لا مساومة فيها، مؤكداً أن التعاون العادل والمنفعة المشتركة هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة لجميع شعوب حوض النيل. وبين أن دول الحوض تتلقى موارد مائية متفاوتة، إذ يصل إلى مصر والسودان نحو 84 مليار متر مكعب فقط من أصل 1660 مليار متر مكعب من الأمطار السنوية على الحوض، مشدداً على رفض أي ادعاءات بالملكية المنفردة للنهر أو فرض سياسات أحادية.
واستعرض رئيس الوزراء الدور المصري في دعم التنمية الأفريقية عبر مشاريع عملية في مجالات المياه والطاقة والزراعة، مؤكداً أن التنمية لا يمكن أن تُستخدم ذريعة للسيطرة أو الإضرار بالدول الأخرى، وأن القانون الدولي يقر بحق التنمية مع الالتزام بعدم الإضرار بالآخرين.
كما أكد مدبولي نجاح مصر في تطوير منظومة مائية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، من خلال الجيل الثاني من منظومة الري، ومحطات معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي الأكبر عالمياً، وتحديث البنية التحتية للسد العالي وتأهيل الترع وتنفيذ مشروعات حماية السواحل.
وأضاف أن وزارة الموارد المائية أطلقت تطبيقات إلكترونية متقدمة لخدمة المزارعين والإدارة المائية، مستخدمة الذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية والطائرات دون طيار لتقدير الاحتياجات المائية وتحليل التغيرات الساحلية، بهدف بناء نظام وطني ذكي لإدارة المياه.
واختتم مصطفى مدبولي فعاليات «أسبوع القاهرة الثامن للمياه» تحت شعار «حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه»، مؤكداً مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي للحوار حول قضايا المياه والتنمية المستدامة.
وقال: «دعونا نغادر هذا الأسبوع حاملين رسالة واضحة: الماء ليس سببًا للنزاع، بل أساس للحياة والتعاون والسلام»، مضيفاً: «من قلب وادي النيل، نجدد العهد بأن تظل مصر رائدة في إدارة مواردها، حريصة على حق الجميع في التنمية، ومؤمنة بأن مستقبلنا المشترك يبدأ من قطرة ماء».
جامعة حلوان تحتفي بتخرج دفعة جديدة من طلاب السياحة والفنادق