بحث تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات بالغردقة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
بحث كمال سليمان سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، اليوم الأحد، مع لجنة من معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، سبل دعم وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات داخل المحافظة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بدعم مراكز التدريب على علوم الحاسب الآلي بالمنح التدريبية، والارتقاء بمستوى الوعي التكنولوجي والاستثمار في عقول الشباب.
وأوضح سكرتير عام المحافظة أن الزيارة تأتي تأكيدًا على الدور الرائد والمتميز الذي تلعبه محافظة البحر الأحمر في مجالات التنمية والتطوير التكنولوجي، واستكمالًا لسلسلة النجاحات التي حققتها المحافظة في دعم برامج التحول الرقمي وبناء القدرات البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي ضمن خطة معهد تكنولوجيا المعلومات للعام التدريبي 2025 / 2026، والتي تستهدف إعداد الكوادر الشابة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وتشجيع الخريجين على إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة تواكب متطلبات سوق العمل الرقمي.
وتهدف الزيارة إلى مناقشة مشروعات التخرج الخاصة بالمنحة التدريبية IT Professional التي نُفذت بمركز تدريب الحاسب الآلي بمدينة الغردقة، فضلًا عن متابعة تنفيذ لقاء توعوي للمنحة التدريبية الجارية بمركز تدريب الحاسب الآلي بمدينة القصير.
وتضم اللجنة الزائرة كلاً من العميد علي محمد كمال مدير برنامج التدريب المكثف بالمحافظات، والدكتور وليد سميح عبد الحميد مدير إدارة الدعم الفني بمعهد تكنولوجيا المعلومات، و عمار محمد شاهين مدير تدريب برنامج التدريب المكثف لشباب الخريجين بالمحافظات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة البحر الاحمر التحول الرقمي الشباب معهد تكنولوجيا المعلومات الحاسب الآلي عمرو حنفي سكرتير عام البحر الاحمر المنح التدريبية كمال سليمان التدريب التكنولوجي تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
“الاقتصاد الرقمي” تختتم فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني
صراحة نيوز-اختتمت فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني 2025، الذي نظمته وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالتعاون مع السفارة الأردنية في لندن وبدعم من برنامج “جوردن سورس”، والذي رعى إطلاقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد يوم الثلاثاء الماضي، في المملكة المتحدة.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة السبت، جمع المنتدى، ما يزيد عن 140 من قادة التكنولوجيا والريادة من الأردن والمملكة المتحدة، لبحث فرص التعاون والاستثمار في مجالات التحول الرقمي، والصناعات الإبداعية، والألعاب الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية.
وسلّط المنتدى، الذي استمر ليومين متتاليين الضوء على الدور المتنامي للأردن في قطاع الألعاب الإلكترونية الذي يشهد نمواً متسارعاً في المنطقة، بمشاركة شركات أردنية رائدة.
وأشار المشاركون إلى أن الأردن يمتلك منظومة تكنولوجية مزدهرة تجمع بين الكفاءات الشابة والبنية التحتية المتطورة، ما جعله وجهة جاذبة للشركات العالمية في مجالات التكنولوجيا والإبداع الرقمي.
كما أكد المتحدثون من الجانب البريطاني أن المملكة المتحدة تمتلك خبرات واسعة واستثمارات قوية في هذه القطاعات، ما يجعل التعاون بين البلدين فرصة استراتيجية للنمو المشترك.
وفي هذا الإطار، أعرب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات عن تقديره وامتنانه لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد للمنتدى، مثمناً دعمه المتواصل لمسيرة التحول الرقمي وتمكين الشباب الأردني.
وقال سميرات: “إننا نعتز برؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد، التي تشكل مصدر إلهام لمسيرة التطوير والابتكار في المملكة. إن الأردن اليوم يمضي بثقة نحو تعزيز مكانته كمركز إقليمي للابتكار الرقمي والاستثمار في التكنولوجيا والصناعات الإبداعية، ونحن نرحّب بجميع الشركات البريطانية والعالمية لزيارة الأردن والتعرّف عن قرب على بيئة الأعمال الحيوية وشبابنا المبدعين”.
وأضاف أنه من خلال برنامج “جوردن سورس” والمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، نواصل العمل على بناء شراكات استراتيجية تفتح آفاقاً جديدة في مجالات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والألعاب، والتعليم الرقمي.
وعلى هامش المنتدى، عقد الوزير لقاءات مع ممثلي عدد من الشركات التكنولوجية العالمية، جرى خلالها بحث فرص التعاون والاستثمار في السوق الأردني، ومناقشة سبل نقل الخبرات والتقنيات الحديثة لدعم مشاريع التحول الرقمي وتنمية المهارات الرقمية في الأردن.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى في إطار جهود وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للتكنولوجيا والريادة، وتوسيع شبكة شراكاتها الدولية بما يسهم في دعم الاقتصاد الرقمي الوطني.
بعد اشتباكات دامية.. باكستان وأفغانستان تتفقان على تهدئة بوساطة قطرية تركية