صناعيون: ازدهار الصناعة الأردنية مفتاح لجذب الاستثمارات وتوفير الوظائف
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد صناعيون أن استمرارية نمو القطاع الصناعي على مدار 8 شهور متواصلة من العام الحالي، تعطي مؤشرات إيجابية للمستثمرين المحليين والأجانب، باستقرار القطاع وقدرته على التكيف مع التحديات، مما يسهم باستقطاب الاستثمارات وتوليد فرص العمل ورفع القدرة التنافسية للصناعات الأردنية.
وقالوا إن ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.
وأشاروا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تتوافق مع توجهات رؤية التحديث الاقتصادي في تمكين القطاع الصناعي ليكون محركا رئيسا للنمو وخلق فرص عمل وزيادة الصادرات، داعين إلى مواصلة دعم بيئة الإنتاج المحلي عبر تخفيض كلف الطاقة والنقل وتسهيل الوصول إلى التمويل وتحفيز الاستثمار الصناعي في التقنيات الحديثة.
وقال ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن إيهاب قادري، إن ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.76% خلال نفس الفترة يعد مؤشرا واضحا على تعافي النشاط الصناعي وتوسع القاعدة الإنتاجية في الأردن، مشيرا إلى أنه يعكس تحسنا حقيقيا في حجم الإنتاج الفعلي داخل المصانع، وليس مجرد زيادة في القيم السوقية أو الأسعار.
وأكد أن هذا التطور يدل على أن القطاع الصناعي الأردني بدأ يستعيد زخمه تدريجيا ويعمل بطاقة إنتاجية أعلى، استجابة لزيادة الطلب المحلي والخارجي، مدعوما باستقرار البيئة النقدية والمالية وثقة المستثمرين في استقرار السياسات الاقتصادية.
وأضاف أن الارتفاع الشهري بنسبة 2.07% في شهر آب مقارنة مع الشهر المقابل من 2024، يشير إلى استمرار المسار التصاعدي للنشاط الصناعي، وهو يرتبط بتحسن الطلب من الأسواق التصديرية الرئيسة، خصوصا العراق والسعودية، إلى جانب زيادة الإنتاج في الصناعات التحويلية مثل الكيماويات، والأدوية، والصناعات الغذائية والهندسية.
ويمثل هذا الأداء الإيجابي هدليلا على مرونة القطاع الصناعي الأردني وقدرته على التكيف مع التحديات، واستمراره في أداء دوره كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي والتشغيل، كما يعزز أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي تضع الصناعة في قلب عملية التحول نحو اقتصاد إنتاجي مستدام، قادر على جذب الاستثمارات وتعزيز القيمة المضافة المحلية وتوسيع قاعدة الصادرات الأردنية نحو أسواق جديدة.
وقال ممثل قطاع الصناعات الحرفية في غرفة صناعة عمان فواز الشكعة، إن ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي يعكس تحسنا فعليا في أداء المصانع الأردنية وزيادة في حجم الإنتاج الحقيقي، إذ يقيس هذا المؤشر الكميات المنتجة داخل المصانع، ويعكس حجم النشاط الصناعي بعيدا عن تأثيرات الأسعار.
كما يشير هذا الارتفاع أيضا إلى أن القطاع الصناعي الأردني وسع قاعدته الإنتاجية، خاصة في عدد من القطاعات التحويلية، مما يدل على استمرار الزخم الصناعي وتحسن الطلب المحلي والخارجي، خصوصا من الأسواق الإقليمية مثل سوريا والعراق والسعودية.
وبين أن تعديل سنة الأساس يجعل المؤشر أكثر دقة في عكس واقع النشاط الصناعي الحديث ويمنح نتائج أكثر انسجاما مع بنية الاقتصاد الحالية.
وأكد أن هذه الأرقام تكمن أهميتها بأنها تؤكد أن القطاع الصناعي ما زال المحرك الرئيس للنمو الحقيقي والتشغيل في الاقتصاد الأردني، ومواصلته تحقيق نتائج إيجابية رغم التحديات المرتبطة بالظروف الإقليمية وكلف الطاقة وغيرها.
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة العملاق الصناعية، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأوروبية في عمان محمد الصمادي، إن ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي يعد مؤشرا إيجابيا على تعافي القطاع الصناعي الأردني واستعادة قدرته الإنتاجية والتنافسية.
وأوضح بأن الارتفاع الشهري البالغ 2.07% في آب الماضي مقارنة بالشهر المقابل من العام السابق، والزيادة بنسبة 1.03% عن تموز، يعكسان نموا تدريجيا ومستقرا في الإنتاج، ما يدل على متانة القاعدة الصناعية الأردنية وقدرتها على التعامل مع تحديات السوق العالمية وسلاسل التوريد.
وأشار إلى أن تعديل سنة الأساس إلى 2018 بدلا من 2010 يعزز دقة المؤشرات ويعكس التغيرات البنيوية في هيكل الاقتصاد الوطني خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن هذا التطور الإحصائي يتيح قراءة أكثر واقعية لأداء الصناعة الأردنية.
وأكد أن هذه النتائج الإيجابية تتوافق مع توجهات رؤية التحديث الاقتصادي في تمكين القطاع الصناعي ليكون محركا رئيسا للنمو وخلق فرص العمل وزيادة الصادرات.
ودعا الصمادي، إلى مواصلة دعم بيئة الإنتاج المحلي عبر تخفيض كلف الطاقة والنقل وتسهيل الوصول إلى التمويل وتحفيز الاستثمار الصناعي في التقنيات الحديثة، مشددا على أن الصناعة الوطنية تمثل ركيزة أساسية في تعزيز النمو الاقتصادي واستدامته.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي غازي العساف، إن الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي يشير بشكل عام إلى المؤشر الكلي للتغييرات الحاصلة في كميات الإنتاج الصناعي في المملكة بين فترات زمنية مختلفة وأيضا مقارنة بسنة الأساس التي تغيرت أخيرا، وهو أمر متعارف عليه في الحسابات الاقتصادية لإعطاء المؤشرات دقة أعلى في قدرتها على أن تعكس الوضع الاقتصادي الفعلي.
وأضاف أن الأرقام الأخيرة حول هذا المؤشر تعكس مؤشرات إيجابية نسبيا، خاصة أنها سجلت نموا متواصلا وليس منقطعا، حيث تشير الى اتجاه تصاعدي يعطي دلالات بأن القطاعات الصناعية قد بدأت بالفعل في مرحلة التعافي بالرغم من التحديات الإقليمية والعالمية التي واجهها القطاع الصناعي خلال الفترات الماضية وتأثيراتها العميقة على مدخلات إنتاج هذا القطاع وأهمها أسعار الطاقة والنفط عالميا.
وأوضح أن هذا يعني أيضا بأن القطاع الصناعي يستعيد زخمه المطلوب بعد سنوات من التحدي والاتجاه التصاعدي الذي بدأ يشهده خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي وصولا الى نحو 2% في آب بحسب احصائيات دائرة الإحصاءات العامة الأخيرة، مؤكدا أن هذا التصاعد يبشر بإمكانية تحقيق معدلات نمو اقتصادي كلي أعلى خلال الفترات المقبلة، خاصة مع استقرار الأوضاع الإقليمية نسبيا وتراجع أسعار الطاقة عالميا.
وأضاف أن استمرارية النمو على مدار 8 شهور متواصلة تعطي دلالات ومؤشرات إيجابية للمستثمرين المحليين والأجانب، إذ تؤكد استقرار القطاع وقدرته على التكيف مع التحديات من خلال قدرته على تحسين مستوى الكفاءة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الجديدة ويعزز عملية خلق فرص عمل جديدة ويرفع القدرة التنافسية للصناعات الأردنية.
وأشار العساف إلى أن القطاع الصناعي يسهم بنحو 18% من الناتج المحلي الإجمالي للأردن وله الدور المهم في دعم حالة الاستقرار الاقتصادي التي يشهدها الاقتصاد الأردني.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال القطاع الصناعی الأردنی من العام أن هذا إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة الجيزة: إطلاق مركز التجارة الأفريقي منصة متكاملة لدعم القطاع الصناعي والتجاري المصري
أكد المهندس أسامة الشاهد ، رئيس غرفة الجيزة التجارية على الأهمية الاستراتيجية لإنشاء مركز التجارة الأفريقي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيدًا بالمشاركة الفاعلة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في فعاليات الإعلان عن المركز، والتي تمثل خطوة محورية لتعزيز التكامل الاقتصادي في القارة الأفريقية وتعزيز مكانة مصر الريادية في المجال التجاري والاستثماري.
وأشار رئيس غرفة الجيزة التجارية الى أن مصر تمثل بوابة حيوية للقارة الأفريقية، حيث تجمع بين البنية التحتية المتطورة، والقدرات الصناعية المتنوعة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعلها مركزًا محوريًا للتبادل التجاري بين الدول الأفريقية وبقية العالمأ موضحا أن مركز التجارة الأفريقي يأتي كأداة فنية لتعزيز هذه المكانة، من خلال تسهيل تدفق الاستثمارات، ودعم التصدير، وربط الشركات المصرية بالأفريقية، بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز النمو المشترك بين مصر وشركائها الأفارقة، وفقًا لاستراتيجية الدولة لتعميق التعاون مع القارة وتعظيم المنافع المتبادلة.
ولفت الشاهد الى أن هذا المركز يمثل منصة متكاملة لدعم القطاع الصناعي والتجاري المصري، من خلال توفير معلومات دقيقة عن الأسواق الأفريقية، وبناء قدرات الشركات، وفتح قنوات جديدة للتصدير، بما يسهم في رفع تنافسية المنتجات المصرية وتعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية والدولية.
تفعيل دور القطاع الخاص
وأكد الشاهد أن غرفة الجيزة التجارية تعمل على تفعيل دور القطاع الخاص المصري في الاستفادة من مركز التجارة الأفريقي، من خلال تعزيز التكامل بين الصناعة المحلية والأسواق الأفريقية، وتسهيل مشاركة الشركات الوطنية في المبادرات الاستثمارية والتجارية التي يدعمها المركز، مشدداً على أن الغرفة ستواصل التنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الرسمية لضمان استثمار إمكانات المركز بما يخدم استراتيجية الدولة لتعميق التعاون الاقتصادي مع القارة الأفريقية، ويعزز نمو الصادرات وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المكانة الريادية لمصر على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف رئيس غرفة الجيزة أن إنشاء مركز التجارة الأفريقي يمثل خطوة استراتيجية متقدمة لترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار، مؤكدًا أن الغرفة ستظل ملتزمة بدعم جميع المبادرات الوطنية التي تسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي مع إفريقيا، وتطوير الصناعة الوطنية، ودفع عجلة النمو التجاري والصناعي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويعزز المكانة الريادية لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.