عبداللهيان يلتقي قيادات حماس والجهاد الإسلامي في بيروت.. هذا ما بحثه
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اجتماعا مع قيادتي حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد الوزير الإيراني، ضرورة دعم الضفة الغربية، مؤكدا لقيادتي الحركتين أنّ "الجمهورية الإسلامية لن تتراجع عن خياراتها الفلسطينية واستمرار دعمها المقاومة بقوة"، وفق ما نقلته قناة "الميادين.
من جهتها، أكدت القيادات الفلسطينية في اجتماعها مع عبد اللهيان "تمسكها بخيار المقاومة خيارا استراتيجيا للشعب الفلسطيني".
وشددت على "عدم التراجع عن عمليات المقاومة في الضفة الغربية، كأولوية في هذه المرحلة".
إظهار أخبار متعلقة
ويأتي اللقاء في الوقت الذي تتصاعد فيه أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، واتهام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إيران بـ"دعمها".
وقال نتنياهو معقبا على العمليات المتصاعدة في الضفة: "ما يجري يتم بتوجيه خارجي، وسنحاسب القتلة ومرسليهم. نحن في ذروة هجوم إرهابي ممول ومدعوم من إيران وأتباعها"، على حد وصفه.
ووصل وزير الخارجية الإيراني، الخميس، إلى بيروت في زيارة تستمر يومين، وذلك بعد زيارة إلى العاصمة السورية دمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإيراني حماس الجهاد الإسلامي الضفة المقاومة عبد اللهيان إيران حماس الجهاد الإسلامي المقاومة الضفة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالقرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية، برفع عضوية فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة اعتماد القرار.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مساء اليوم، الجمعة، إن القرار اعتمد بعد جهود دبلوماسية استمرت لسنوات بذلتها الوزارة وبعثة دولة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، حيث جاءت نتائج التصويت بأغلبية واضحة بـ386 صوتا لصالح القرار و15 ضد، و42 امتناع.
وأشارت "الخارجية الفلسطينية" إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقاً موسّعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويرفع مكانتها إلى "دولة مراقب غير عضو"، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.
ويستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته الـ352 في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.
وثمّنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لهذا القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار وانعزلت بتصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.
وأكدت أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948.
كما أكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها على المسارات الدولية كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمات الأممية والدولية كافة، وتعزيز حضورها الدولي.