تونس تمنع التصدير.. المغرب يردّ باتهامات لاذعة: تموركم لا تصلح للأكل!
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أثار قرار تونس المفاجئ بمنع تصدير التمور إلى السوق المغربية جدلاً واسعًا، حيث ردّ عليه منتجون مغاربة بهجوم عنيف على جودة التمور التونسية، متهمينها بأنها غير صالحة للاستهلاك، وأن بعضها يحمل منشأً جزائريًا.
ووفقًا لبلاغ صادر عن المجمع المهني المشترك للتمور في تونس، اتخذ مجلس الإدارة في 10 أكتوبر قرارًا يسمح بتصدير التمور إلى جميع الأسواق العالمية، ما عدا السوق المغربي، دون توضيح الأسباب الحقيقية وراء هذا الاستثناء.
وفي رد فعل على القرار، اتهم عبد البر بلحسان، رئيس الفيدرالية المغربية لتسويق وتثمين التمور، التمور التونسية بأنها “معدلة وضعيفة القيمة الغذائية”، وأضاف أن المصدرين التونسيين يوردون إلى المغرب تمورًا من الدرجة الثالثة غير صالحة للاستهلاك.
أما عبد السلام ماجد، منتج التمور بمنطقة زاكورة المغربية، فأشار إلى أن بعض التمور التي تُباع على أنها تونسية المنشأ هي في الواقع مستوردة من الجزائر ثم تُعاد معالجتها وتغليفها في تونس قبل تصديرها إلى المغرب.
ودعا المنتجون المغاربة إلى حظر نهائي لاستيراد التمور التونسية، محذرين من أن هذا الاستيراد المكثف يهدد فرص الشغل في الواحات المغربية ويقوض جهود تطوير المنتج المحليK كما طالبوا بدعم إنشاء وحدات إنتاج صغيرة لتعزيز تنافسية التمور المغربية.
صادرات التمور التونسية تواصل التوسع عالمياً
رغم التوترات، كشفت بيانات المرصد الوطني للفلاحة التونسي أن صادرات التمور التونسية في الفترة من أكتوبر 2024 إلى أغسطس 2025 بلغت نحو 132.1 ألف طن، حيث تهيمن تمور “دقلة النور” على الصادرات بنسبة 83.6%، محققة عائدات بقيمة 841 مليون دينار تونسي.
وتستحوذ دول الاتحاد الأوروبي على الحصة الأكبر من الصادرات بنسبة 44.5%، تليها الأسواق الإفريقية والآسيوية، ما يعكس تنوع حضور التمور التونسية في الأسواق العالمية.
كما تحافظ تونس على مكانتها الرائدة عالميًا في تصدير التمور، خصوصًا التمور البيولوجية ذات القيمة المضافة العالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد التونسي التمور المغرب المغرب وتونس تونس حظر استيراد التمور التونسیة
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد.. مهرجان ومزاد الظفرة للتمور ينطلق غداً
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق غداً الجمعة فعاليات ومسابقات مهرجان ومزاد الظفرة للتمور بدورته الرابعة وتستمر حتى 26 أكتوبر بمدينة زايد في منطقة الظفرة بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث وبشراكة استراتيجية من "مجموعة سرح"، وبدعم عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
ويشتمل المهرجان على 21 مسابقة خصصت لها 173 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 5 ملايين و559 ألفاً و500 درهم، تشمل مزاينات التمور، ومسابقات العسل، والطبخ، وتغليف التمور، والرسم، والتصوير.
تحل المملكة المغربية كضيف شرف للمهرجان في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في القطاعات الحيوية والزراعية من خلال القرية المغربية للتمور وهي مساحة لعرض التمور المغربية أمام الجمهور، وتعد منفذاً للبيع المباشر لزوار المهرجان والراغبين باقتناء التمر المغربي، وذلك في إطار استضافة المغرب.
كما يشهد المهرجان يومياً تنظيم "مزاد التمور" الذي يتم فيه عرض التمور الإماراتية أمام الزوار والمهتمين باقتناء التمور الفاخرة من خلال المزايدة على طاولات عرض التمور.
كما يضم المهرجان "قرية العسل" التي تهدف لدعم المنتجين وأصحاب المصانع والمناحل من أجل تحفيز الإنتاج المحلي من العسل، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لزوار المهرجان للتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي وخصائصه.
وتتخلل المهرجان فعاليات تراثية وترفيهية وتوعوية متنوعة وعروض للفنون الشعبية، ومعرضان للصور واللوحات الفنية، وحرف تراثية، ومحاضرات وورش موجَّهة لمختلف الفئات العمرية، إلى جانب محلات بيع التمور ومنتجاتها والأدوات الزراعية، إضافة إلى مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة التي تقدم عبر أجنحتها برامج تفاعلية وتوعوية للمزارعين والزوّار، وتعرض خدماتها وابتكاراتها في المجال الزراعي.