تونس.. إضراب عام في قابس احتجاجاً على «التلوث البيئي»
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل عن تنظيم إضراب عام في ولاية قابس يوم الثلاثاء 21 أكتوبر الجاري، دعمًا لتحركات الأهالي واحتجاجاتهم المتواصلة ضد التلوث البيئي المتفاقم، الذي تصفه منظمات المجتمع المدني بأنه بلغ مستويات “كارثية”.
وقال الاتحاد في بيان رسمي إن الإضراب يأتي “تنفيذًا لقرار الهيئة الإدارية الجهوية، دفاعًا عن الحق الدستوري في بيئة سليمة، وحرصًا على إنجاح هذه المحطة النضالية التي تعبّر عن صرخة جماعية في وجه التهميش والإهمال المزمن للجهة”.
هذا وتقع ولاية قابس على الساحل الجنوبي الشرقي لتونس، وتُعد من أهم المدن الصناعية في البلاد. لكنها تدفع منذ عقود ثمن وجود المجمع الكيميائي التونسي، المتهم بتدمير البيئة والصحة العامة في المنطقة، وسط شكاوى من الإهمال الحكومي المستمر.
وتشهد المدينة منذ أكثر من أسبوع احتجاجات يومية، ازدادت حدتها بعد حالات اختناق جماعي مسجّلة في مدرسة شط السلام، الواقعة على مقربة من المجمع الصناعي. هذه الحوادث فجّرت موجة غضب عارمة وسط السكان، الذين عبّروا عن سخطهم من تفاقم الوضع الصحي والبيئي.
ويركّز المحتجون على مطلب أساسي يتمثل في تفعيل قرار حكومي صادر عام 2017، يقضي بتفكيك الوحدات الصناعية التابعة للمجمع الكيميائي أو نقلها خارج المدينة. ويرى الأهالي والمنظمات البيئية أن المجمع مسؤول مباشر عن:
ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بشكل لافت في السنوات الأخيرة.
تدمير البيئة البحرية وتراجع الثروة السمكية في خليج قابس.
تدهور جودة الهواء وانتشار الروائح السامة في الأحياء القريبة.
تلويث المياه الجوفية وتردي الخدمات الصحية في الجهة.
وأكدت منظمات بيئية أن السلطات المركزية تتحمل مسؤولية مباشرة في تدهور الوضع، نتيجة “تقاعسها عن تنفيذ التعهدات السابقة”، محذّرة من أن استمرار الوضع على ما هو عليه “يهدد بكارثة صحية وإنسانية وشيكة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إضراب إضراب تونس اتحاد الشغل التونسي احتجاجات تونس التغير المناخي تحديات التغير المناخي تسرب إشعاعي تونس قابس
إقرأ أيضاً:
منتخب تونس يستعد لكأس إفريقيا بمواجهة البرازيل
تونس – أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم امس الخميس، أن منتخب “نسور قرطاج” سيواجه البرازيل وديا في نوفمبر المقبل، وذلك ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة.
وقال الاتحاد التونسي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” إن المباراة ستقام يوم الثلاثاء 18 نوفمبر المقبل.
وتنطلق أحداث المباراة في تمام الساعة 20:30 بتوقيت تونس على ملعب “بيار موروا” في مدينة ليل الفرنسية.
ويعد هذا اللقاء فرصة ثمينة للمنتخب التونسي، الذي تأهل رسميا إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة السابعة في تاريخه، بعد أن تصدر المجموعة الثامنة في التصفيات الإفريقية.
وتأتي هذه المواجهة، ضمن استعدادات المنتخب التونسي للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025، التي تستضيفها المملكة المغربية، ومن المقرر أن تقام البطولة في الفترة الممتدة بين 21 ديسمبر المقبل و18 يناير 2026.
من جهته، يواصل المنتخب البرازيلي، صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (5 مرات: 1958، 1962، 1970، 1994، و2002)، مسيرته الاستعدادية بعد تأهله للمونديال القادم، حيث حل خامسا في ترتيب تصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول).
تجدر الإشارة إلى أن البرازيل هي الوحيدة التي شاركت في جميع نسخ كأس العالم منذ انطلاقها عام 1930.
المصدر: الاتحاد التونسي