المتحدثة باسم حكومة الاحتلال: تسلمنا اليوم من قطاع غزة جثة رهينة تايلندي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت المتحدثة باسم حكومة الاحتلال أن إسرائيل تسلّمت اليوم جثمان رهينة تايلندي قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل.
ولم تُقدَّم تفاصيل إضافية حول عملية تسليم الجثمان أو الجهة التي تولّت الوساطة، فيما أكدت الحكومة الإسرائيلية استمرار جهودها لاستعادة بقية جثث الرهائن من قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس في بيان لها، إن تصريحات نتنياهو وتهديده بتأخير فتح معبر رفح، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، تعكس نهج حكومته الفاشية في معاقبة أهلنا في غزة والتلاعب بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضافت الحركة أن إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، حيث إن بعض هذه الجثامين دُفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها.
وأردفت أن جيش الاحتلال النازي الذي قتل هؤلاء الأسرى هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام.
وأشارت إلى أن جثامين الأسرى الإسرائيليين التي تمكّنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة، فيما يتطلب استخراج باقي الجثامين معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال دخولها. وبالتالي، فإن أي تأخير في تسليم الجثامين تتحمل مسؤوليته الكاملة حكومة نتنياهو التي تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك.
واختتمت أن حركة حماس تؤكد التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه، وحرصها على تسليم كل الجثامين الباقية، فيما يواصل نتنياهو المماطلة وعدم الالتزام بما عليه، بل ويعيق مساعي المقاومة وجهودها الإنسانية في الوصول إلى بقية الجثامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية إسرائيل جثمان رهينة حركة حماس جنوب إسرائيل قطاع غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: نتنياهو يتهرب من المرحلة الثانية ويستخدم تأخير تسليم الجثامين كورقة سياسية
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى لاستغلال قضية تأخير تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين كورقة سياسية، مبررًا هذا التأخير بـ«الظروف الأمنية الصعبة داخل قطاع غزة» وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق.
وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم هذه الذريعة لتأجيل المرحلة الثانية من الاتفاق، وهي المرحلة التي تتضمن استحقاقات كبرى تُحرجه أمام الداخل الإسرائيلي.
وأوضح «رشوان» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل قضايا معقدة مثل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، وضمان وجود أمني إقليمي أو دولي لحفظ الاستقرار، وهي نقاط يبدو أن نتنياهو يحاول التهرب منها أو تأجيلها قدر المستطاع، في ظل ضغوط سياسية داخلية.
ورغم إثارة قضية الجثامين، استبعد «رشوان» أن تؤدي هذه النقطة إلى تفجير الاتفاق بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك تقدمًا في مواقف الوسطاء - مصر وتركيا وقطر، حيث أعربت هذه الأطراف عن استعدادها لتقديم الدعم الفني اللازم، بما في ذلك إدخال معدات للمساعدة في انتشال الجثامين وتسليمها، لكنه شدد على أن الأمر يتطلب موافقة الجانب الإسرائيلي للسماح بدخول هذه المعدات.
كما أكد أن الجانب الإنساني يجب ألا يُستغل سياسيًا، وأن استمرار عرقلة الاستحقاقات الكبرى في الاتفاق لن يخدم أي طرف، بل سيزيد من تعقيد الأوضاع على الأرض ويؤخر فرص الوصول إلى حل شامل وعادل.
اقرأ أيضاًضياء رشوان: ليس منطقيا عودة الحياة سريعًا إلى غزة بعد هذا الدمار غير المسبوق
ضياء رشوان: اتفاق شرم الشيخ يُعد نقطة تحول مهمة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي