وزارة الإعلام تُكرم الفائزين بمسابقة أجمل صورة للعلم اليمني
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
نظًمت وزارة الإعلام اليوم بصنعاء حفلاً تكريمياً للفائزين بمسابقة “أجمل صورة للعلم اليمني للعام 1447- 2025م”.
وفي حفل التكريم بارك نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، للفائزين فوزهم بمسابقة ” أجمل صورة للعلم اليمني”، التي نظمتها الوزارة لتعزيز الولاء وتعميق الانتماء الوطني في نفوس الشباب والهواة والمبدعين.
وأكد المضي على درب الشهيد الوزير هاشم شرف الدين الذي أسس المسابقة، من خلال إقامة المسابقة للعام الثاني على التوالي.. مؤكدًا حاجة اليمن لكل فكرة وبصمة تنطلق من الولاء والانتماء الوطني لليمن العزيز.
وأشاد الدكتور البخيتي، بتضحيات شهداء اليمن وعلى رأسهم رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي ورفاقه الوزراء، ومنهم الشهيد هاشم شرف الدين، الذي عمل بكل تفانٍ وإخلاص على تطوير أداء وسائل الإعلام والرسالة المناهضة لقوى الهيمنة والاستكبار.
وأشار إلى السعي لتنفيذ الأعمال والأفكار الإبداعية التي كان الشهيد يتطلع لتحقيقها، وأن تكون حاضرة على الواقع، مضيفًا “إن التاريخ لن يرحم كل متآمر وخائن خرج من الصف الوطني ووقف مع الأعداء في وجه أحرار اليمن والأمة والعالم”.
وقال “نحن لا نحتفي بتكريم الفائزين في هذه المسابقة فحسب، وإنما نحتفي بالشباب الواعين الذين سيكون لهم الدور المهم والفاعل في المستقبل”، منوهًا بتفاعل المتسابقين ومشاركتهم الإيجابية في المسابقة، التي ستكون حافزًا ومشجعًا للمشاركة في المسابقات المقبلة.
وتطرق نائب وزير الإعلام إلى مضامين الصور التي شارك بها الفائزون بالمسابقة، ودلالاتها في تعزيز الهوية الوطنية كون العلم هو رمز الدولة وسيظل مرفوعًا بالرغم من المؤامرات التي تستهدف اليمن وهويته الجامعة.
بدوره حيا وكيل وزارة الإعلام لقطاع العلاقات والإعلام الخارجي محمد منصور، الفائزين بمسابقة العلم الوطني، على جهودهم الإبداعية في وضع بصماتهم بالرسم والصورة التي نسجتها أياديهم لصناعة العلم والولاء والانتماء الوطني في لوحات إبداعية مختلفة.
وثمن دور صاحب فكرة المسابقة وزير الإعلام الشهيد هاشم شرف الدين الذي كان له الفضل في تأسيس المسابقة، ودعم نائب وزير الإعلام في إقامتها للعام الثاني، وتفاعل المتسابقين مع المسابقة.
ولفت إلى أن اليمن يحتاج إلى شباب مبدعين ورجال استثنائيين للمضي في مواجهة التحديات وصناعة الانتصارات وتحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة.
وأشار إلى أهمية السير على نهج شهداء الوطن الذين سطروا ملاحم بطولية دفاعًا عن اليمن وقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، وحملوا على عاتقهم مواجهة الأعداء وقوى الهيمنة أمريكا وإسرائيل وأدواتها العميلة في المنطقة.
وكان رئيس لجنة التحكيم في المسابقة عبدالعزيز عمر، بارك للفائزين بالمراكز الأولى على إبداعهم وتميزهم، وكذا للمتسابقين الـ 20 على تنوع إبداعاتهم في المسابقة.
وعبر عن الشكر للجنة المنظمة للمسابقة وكل من ساهم في إنجاحها.. مؤكدًا أن المسابقة هي فكرة نابعة من الهوية اليمنية، أطلقها الوزير الشهيد هاشم شرف الدين وزير الإعلام، وباتت بمثابة نقطة للانطلاق نحو المزيد من التميز والإبداع لكل المصورين.
واستعرض آلية اختيار الصور، من أكثر من ألفي مشارك بواسطة لجنة الاستقبال خلال الفترة المحددة ومن ثم استلام كافة الصور من قبل لجنة التحكيم وفرزها وصولا إلى اختيار الصور الفائزة بإجماع كل أعضاء اللجنة.
فيما عبر الفائز بالمركز الـ 14 في المسابقة محمد الحداد في كلمة المتسابقين عن الشكر لوزير الإعلام الشهيد هاشم شرف الدين مؤسس المسابقة التي انطلقت العام الماضي.
وتوجّه بالشكر لنائب وزير الإعلام ومدير المسابقة ولجنة التحكيم والمنظمين لها.. لافتا إلى أن المسابقة تسهم في تعزيز مكانة العلم اليمني في وجدان الشباب والشابات وترسخ روح الانتماء والهوية.
عقب ذلك أعلن المدير التنفيذي للمسابقة محمد الكبسي، أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة، حيث فاز هاشم محمد الشرفي بجائزة المركز الأول بمبلغ 500 ألف ريال، وبلقيس أحمد العليي بجائزة المركز الثاني بمبلغ 300 ألف ريال، ومرام عبدالغني مطهر بجائزة المركز الثالث بمبلغ 200 ألف ريال.
كما تم تكريم 19 متسابقاً من المشاركين بجوائز تشجيعية بمبلغ 100 ألف ريال لكل متسابق، تحفيزًا لهم للمزيد من الإبداع والعطاء، كما تم تكريم رئيس لجنة التحكيم في المسابقة عبد العزيز عمر، وعضوي اللجنة خالد الثور وعادل حويس.
حضر التكريم عدد من مسؤولي الوزارة والمؤسسات والوسائل الإعلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الإعلام لجنة التحکیم فی المسابقة ألف ریال
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة