الثورة نت/..

نظًمت وزارة الإعلام اليوم بصنعاء حفلاً تكريمياً للفائزين بمسابقة “أجمل صورة للعلم اليمني للعام 1447- 2025م”.

وفي حفل التكريم بارك نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، للفائزين فوزهم بمسابقة ” أجمل صورة للعلم اليمني”، التي نظمتها الوزارة لتعزيز الولاء وتعميق الانتماء الوطني في نفوس الشباب والهواة والمبدعين.

وأكد المضي على درب الشهيد الوزير هاشم شرف الدين الذي أسس المسابقة، من خلال إقامة المسابقة للعام الثاني على التوالي.. مؤكدًا حاجة اليمن لكل فكرة وبصمة تنطلق من الولاء والانتماء الوطني لليمن العزيز.

وأشاد الدكتور البخيتي، بتضحيات شهداء اليمن وعلى رأسهم رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي ورفاقه الوزراء، ومنهم الشهيد هاشم شرف الدين، الذي عمل بكل تفانٍ وإخلاص على تطوير أداء وسائل الإعلام والرسالة المناهضة لقوى الهيمنة والاستكبار.

وأشار إلى السعي لتنفيذ الأعمال والأفكار الإبداعية التي كان الشهيد يتطلع لتحقيقها، وأن تكون حاضرة على الواقع، مضيفًا “إن التاريخ لن يرحم كل متآمر وخائن خرج من الصف الوطني ووقف مع الأعداء في وجه أحرار اليمن والأمة والعالم”.

وقال “نحن لا نحتفي بتكريم الفائزين في هذه المسابقة فحسب، وإنما نحتفي بالشباب الواعين الذين سيكون لهم الدور المهم والفاعل في المستقبل”، منوهًا بتفاعل المتسابقين ومشاركتهم الإيجابية في المسابقة، التي ستكون حافزًا ومشجعًا للمشاركة في المسابقات المقبلة.

وتطرق نائب وزير الإعلام إلى مضامين الصور التي شارك بها الفائزون بالمسابقة، ودلالاتها في تعزيز الهوية الوطنية كون العلم هو رمز الدولة وسيظل مرفوعًا بالرغم من المؤامرات التي تستهدف اليمن وهويته الجامعة.

بدوره حيا وكيل وزارة الإعلام لقطاع العلاقات والإعلام الخارجي محمد منصور، الفائزين بمسابقة العلم الوطني، على جهودهم الإبداعية في وضع بصماتهم بالرسم والصورة التي نسجتها أياديهم لصناعة العلم والولاء والانتماء الوطني في لوحات إبداعية مختلفة.

وثمن دور صاحب فكرة المسابقة وزير الإعلام الشهيد هاشم شرف الدين الذي كان له الفضل في تأسيس المسابقة، ودعم نائب وزير الإعلام في إقامتها للعام الثاني، وتفاعل المتسابقين مع المسابقة.

ولفت إلى أن اليمن يحتاج إلى شباب مبدعين ورجال استثنائيين للمضي في مواجهة التحديات وصناعة الانتصارات وتحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة.

وأشار إلى أهمية السير على نهج شهداء الوطن الذين سطروا ملاحم بطولية دفاعًا عن اليمن وقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، وحملوا على عاتقهم مواجهة الأعداء وقوى الهيمنة أمريكا وإسرائيل وأدواتها العميلة في المنطقة.

وكان رئيس لجنة التحكيم في المسابقة عبدالعزيز عمر، بارك للفائزين بالمراكز الأولى على إبداعهم وتميزهم، وكذا للمتسابقين الـ 20 على تنوع إبداعاتهم في المسابقة.

وعبر عن الشكر للجنة المنظمة للمسابقة وكل من ساهم في إنجاحها.. مؤكدًا أن المسابقة هي فكرة نابعة من الهوية اليمنية، أطلقها الوزير الشهيد هاشم شرف الدين وزير الإعلام، وباتت بمثابة نقطة للانطلاق نحو المزيد من التميز والإبداع لكل المصورين.

واستعرض آلية اختيار الصور، من أكثر من ألفي مشارك بواسطة لجنة الاستقبال خلال الفترة المحددة ومن ثم استلام كافة الصور من قبل لجنة التحكيم وفرزها وصولا إلى اختيار الصور الفائزة بإجماع كل أعضاء اللجنة.

فيما عبر الفائز بالمركز الـ 14 في المسابقة محمد الحداد في كلمة المتسابقين عن الشكر لوزير الإعلام الشهيد هاشم شرف الدين مؤسس المسابقة التي انطلقت العام الماضي.

وتوجّه بالشكر لنائب وزير الإعلام ومدير المسابقة ولجنة التحكيم والمنظمين لها.. لافتا إلى أن المسابقة تسهم في تعزيز مكانة العلم اليمني في وجدان الشباب والشابات وترسخ روح الانتماء والهوية.

عقب ذلك أعلن المدير التنفيذي للمسابقة محمد الكبسي، أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة، حيث فاز هاشم محمد الشرفي بجائزة المركز الأول بمبلغ 500 ألف ريال، وبلقيس أحمد العليي بجائزة المركز الثاني بمبلغ 300 ألف ريال، ومرام عبدالغني مطهر بجائزة المركز الثالث بمبلغ 200 ألف ريال.

كما تم تكريم 19 متسابقاً من المشاركين بجوائز تشجيعية بمبلغ 100 ألف ريال لكل متسابق، تحفيزًا لهم للمزيد من الإبداع والعطاء، كما تم تكريم رئيس لجنة التحكيم في المسابقة عبد العزيز عمر، وعضوي اللجنة خالد الثور وعادل حويس.

حضر التكريم عدد من مسؤولي الوزارة والمؤسسات والوسائل الإعلامية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وزیر الإعلام لجنة التحکیم فی المسابقة ألف ریال

إقرأ أيضاً:

وزارة الكهرباء تُحيي أربعينية الشهيد الدكتور علي سيف محمد

وفي الفعالية التي حضرها وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي ومحافظ البيضاء عبدالله إداريس، أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، أن الدكتور علي سيف ارتقى شهيداً مع رئيس مجلس الوزراء الشهيد المجاهد أحمد غالب الرهوي وكوكبة من الوزراء الشهداء في حكومة التغيير والبناء باستهداف غادر وجبان من قبل العدو الإسرائيلي أثناء اجتماع اعتيادي لحكومة التغيير والبناء.

وقال "نقيم الفعالية التأبينية لإحياء أربعينية الشهيد الدكتور علي سيف الذي قدّم روحه في أقدس وأشرف وأعدل معركة لإسناد الأشقاء في قطاع غزة الذين أُرتكبت بحقهم أبشع جرائم الإبادة الجماعية في ظل صمت وتخاذل عربي وعالمي مخز".

وأضاف "العالم أجمع ترك غزة في مواجهة عدوان بربري، إلاّ أننا في بلد الإيمان والحكمة يمن السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي آثرنا الوقوف إلى جانب غزة كما قال السيد القائد لأبناء غزة "لستم وحدكم الله معكم ونحن معكم" وثبّت القول بالفعل".

وأشار بادر إلى أن الدكتور علي سيف، ارتقى شهيدًا على طريق القدس في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" دعمًا للقضية الفلسطينية وإسنادًا للمجاهدين في غزة.

وقال "كانت تربطني بالشهيد علاقة أخوة، وكان رجلاً صادقاً ومؤمناً يعرف الحقد ولا يحمل الضغينة، إنسان محب لعمله ومخلص في تنفيذ مهامه، كان يحرص على النزول الميداني بنفسه للاطلاع على حجم الأضرار التي تلحق بمنشآتنا الكهربائية الناجمة عن العدوان الأمريكي والإسرائيلي ويصدر توجيهات لإصلاح الأضرار حرصاً منه على إعادة الخدمة للمواطنين لتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".

وأضاف "لقد أصبحت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه في جبهة متقدمة ضد العدو الإسرائيلي الأمريكي، ولنا الفخر في أن يكون اليمن في مواجهة مباشرة ضد كيان العدو الغاصب الذي ارتكب أبشع الجرائم التي لم يسبق لها مثيلاً في التاريخ المعاصر، ومنها جرائم الاستهداف التي اقترفها العدو بحق شعبنا واستشهد على إثرها عدد من موظفي الوزارة والجهات التابعة لها على طريق القدس وعلى رأسهم الشهيد الدكتور علي سيف محمد وهم يؤدون واجبهم".

وجددّ نائب وزير الكهرباء والمياه العهد للسيد القائد بالمضي على ذات الطريق الذي سار عليه الشهيد الدكتور علي سيف في تحقيق الأهداف التي رسمها، مشيدًا بالتضحيات التي سطرها أبناء اليمن إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة لمواجهة العدو الإسرائيلي.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الكهرباء والطاقة الأسبق أحمد العليي، ووالد الشهيد سيف محمد حسن، توّجه رئيس جامعة عمران الدكتور محمد الضلعي، بالشكر لقيادة وزارة الكهرباء والمياه على إحياء أربعينية الدكتور علي سيف الذي ارتقى شهيدًا في سبيل الله ونصرة المظلومين وإسناد غزة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".

وأفاد بأن الشهيد الدكتور علي سيف، كان أكاديميًا وباحثًا فريدًا وعالمًا فذًا في الفيزياء وقائدًا ومسؤولًا ناجحًا، له الفضل في حصول جامعة عمران على مراكز متقدمة في مجال البحث العلمي أثناء ما كان قائمًا لأعمال رئاسة الجامعة ونائبًا لرئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ومؤسسًا ورئيسًا لتحرير مجلة الجامعة للعلوم التطبيقية.

وأكد الدكتور الضلعي، السير على ذات الدرب الذي مضى عليه شهداء اليمن في نصرة قضية الأمة المركزية "فلسطين"، مشيرًا إلى أن اليمن خسرت برحيله أحد أبرز كوادرها الأكاديمية والإدارية الذين عملوا بكل تفان وإخلاص من أجل خدمة الوطن وتنميته وسيادته.

من جهته أشار رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، إلى ما تربطه من علاقات متينة بالشهيد الدكتور علي سيف منذ عام 1991- حتى عام 2025م، وكان أول عمل ميداني في القطاع الطلابي، لدعم القضية الفلسطينية آنذاك، فضلًا عن اللقاء الذي جرى بينهما لتدارس الترتيبات لانعقاد المؤتمر السادس لجامعة البيضاء.

وأكد أن الشهيد الدكتور علي سيف، كان همّه الوطن، والنهوض بقطاع الكهرباء من خلال إنشاء ما يسمى بالصندوق الأخضر المعني بالطاقة المتجددة في اليمن، لإيجاد مصدر طاقة مستدام، لتخفيف معاناة اليمنيين في ظل استهداف العدوان الصهيوني، الأمريكي للبنية التحتية ومحطات التوليد الكهربائية.

بدوره اعتبر الدكتور وليد الجرباني، في كلمة أصدقاء الشهيد، اعتبر إحياء أربعينية الشهيد الدكتور علي سيف وفاءًا لأكاديميًا متألقًا وباحثًا عملاقًا، جسّد باستشهاده أسمى معاني التضحية والفداء وهو يؤدي واجبه الوطني. واستعرض محطات من حياة الشهيد وعلاقاته به في قسم الفيزياء بجامعة عمران، واصفًا إياه بالبحر الزاخر بالعلم والإداري الناجح والقائد المخلص لوطنه وأمته.

وأفاد الدكتور الجرباني بأن الشهيد الدكتور علي كان مشرفًا عليه في مرحلتي الماجستير والدكتوراه بمشاركة البروفيسور محمد علي شكري نائب رئيس جامعة صنعاء حينها، لافتًا إلى أن الأستاذ الجامعي لا يقاس بما يقدّمه من محاضرات، بقدر ما يغرسه في نفوس طلابه من حلم أن يكونوا باحثين كبار وقادة فكر ومنارات للمجتمع.

وأكد أن أبحاث الشهيد الدكتور علي نشرت في أرقى تصنيفات المجلات العلمية العالمية، إيمانًا منه بأن الأمم لا ترتقي إلا بالبحث العلمي، مضيفًا "لم يكن استشهاد الدكتور علي سيف خسارة على وزارة الكهرباء والمياه، أو جامعة عمران، وإنما ما مثل خسارة لليمن بأكمله".

وكان الدكتور محمد علي سيف نجل الشهيد الدكتور علي سيف، ألقى كلمة نيابة عن أسرة الشهيد، استعرض فيه مناقب والده الذي كان نبراسًا في الصدق ومنارة في القيم والمبادئ.

وقال "لقد كان والدي الشهيد الدكتور علي سيف رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يؤمن أن خدمة الناس عبادة وأن وزارة الكهرباء والطاقة والمياه ليست مجرد خدمات، بل حياة وكرامة للمواطنين، علمنًا منذ الصغر أن الصدق أساس التعامل وأن مد يد العون للمحتاجين شرف لا يُمنح إلا لمن طُهرت قلوبهم".

ولفت إلى أن والده غرس في أبنائه حب المعرفة وأيقظ فيهم الإيمان وأن طريق المجد يُعبّد بالعلم والعزيمة والإصرار، وأن العلم هو سلاح الأمم وبه تُبنى الأوطان وتُصان الكرامات، وحينما تقلّد مسؤولية الوزارة لم يبّدله المنصب وظل متواضعًا وقريبًا من الناس، ورحل وهو يحمل همّ الوطن، تاركًا من القيم والنزاهة والانتماء ما يكفي أن تكون ذكرى طبية. وأكد نجل الشهيد، المضي على درب والده، ومواصلة المشوار ولن تحيد أسرته أو تنكسر حتى يتحقق النصر الأكبر، مقدّمًا الشكر والتقدير لقيادة وزارة الكهرباء والطاقة والمياه وكل من ساهم وأعد ورتب للفعالية التأبينية لأربعينية والده.

تخللت الفعالية بحضور وكيل قطاع الكهرباء المهندس أحمد المتوكل ورئيس مؤسسة الصناعات الكهربائية عبدالغني المداني، ورئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء الريف المهندس عبدالجبار الشامي، والمدير التنفيذي للهيئة المهندس نبيل محرم، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي ومسؤولو الوزارة وهيئاتها ووحداتها والجهات التابعة لها، قصيدة للشاعر محمد الجنيد وفقرة إنشادية بعنوان "فاز الشهيد"، لفرقة أنصار الله.

وتم خلال الفعالية عرض ريبورتاج استعرض سيرة حياة الشهيد الدكتور علي سيف ومناقبه وما حققه من إنجازات أثناء عمله الأكاديمي والإداري وخلال توليه حقيبة وزارة الكهرباء. وفي ختام الفعالية التأبينية، قدّم وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، ورئيسا جامعتي البيضاء وعمران، دروع لوالد وأسرة الشهيد، مقدمة من ديوان وزارة الكهرباء والطاقة والمياه، والمؤسسة العامة للكهرباء ومشروع المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية وهيئة كهرباء الريف والمؤسسة العامة للصناعات والهيئة العامة لكهرباء الريف والمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة والحديدة وذمار وحجة.

مقالات مشابهة

  • في أربعينية الشهيد شرف الدين.. وزارة الإعلام تؤكد المضي على نهجه المقاوم وتخلّد إرثه الوطني
  • وزارة الإعلام تُحيي أربعينية الشهيد المجاهد هاشم شرف الدين
  • 25 من ذوي الهمم يشاركون بمسابقة بورسعيد أرض المواهب
  • قائد الفريق الحاصل على المركز الثاني بمسابقة حملة على القد: حلمي افتح شركة دعاية وإعلان
  • وزارة الكهرباء تُحيي أربعينية الشهيد الدكتور علي سيف محمد
  • وزير الداخلية اليمني: إحباطنا عشرات الخلايا الإرهابية وهناك تحالف بين الحوثيين والتنظيمات المتطرفة
  • إيناس عز الدين تؤدي مناسك العمرة.. صورة
  • صورة نادرة لهاشم صفي الدين.. تناقلها الناشطون بكثافة
  • الشهيد اللواء الغماري .. صاحب البصمة في مختلف مراحل الحرب ضد اليمن