أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على الدور الذي تقوم به وحدة الحماية العامة للطفل، في معالجة وحل مشاكل الأطفال والمساهمة الجادة في تقديم الخدمات المتنوعة للأمهات والأطفال، مشيدا بالتنسيق والتعاون بين أعضاء اللجنة العليا لحماية الطفل، لتقديم كافة أوجه الرعاية للأطفال المعرضين للخطر.

جاء ذلك خلال ترأسه إجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل بحضور المهندسة لبنى عبدالعزيز نائبة المحافظ، والدكتور شحته حسني عميد كلية التربية والطفولة بجامعة الزقازيق، وأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الأجتماعي، والدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد ابراهيم  حامد وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور السيد الجنيدي رئيس الأدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والقمص يوحنا اسحق ممثلا عن مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، والدكتور رضا الديب مدير عام الهيئة العامة للتامين الصحي، وإسماعيل عبدالمعطي رئيس اتحاد الجمعيات الاهلية بالشرقية، وهاني السيد مدير عام إدارة الشئون القانونية، وهبه حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام، ومحمد فوزي مدير وحدة حقوق الإنسان وممثلين عن مديريات الصحة والتربية والتعليم والعمل .

أكد محافظ الشرقية أن ملف الطفولة يعد من الملفات ذات الأولوية القصوى التي تعمل عليها المحافظة في ضوء توجيهات الحكومة نحو تقديم كامل الدعم والرعاية للأطفال المعرضين للخطر، مؤكدا علي ضرورة التعامل الفوري مع أي بلاغات واردة بمقار ومكاتب حماية الطفل المتواجدة بكل الوحدات المحلية، وتيسير العمل لأعضاء اللجنة بالمراكز والمدن للقيام بدورها في ممارسة المهام المنوطة بها لتوفير مناخ آمن للطفل .

كما شدد المحافظ علي ضرورة تنظيم حملات توعية لطلاب المدارس بالتنسيق مع مديرية الأوقاف والمجلس القومي للمرأة ووحدة حماية الطفل ومنظمات المجتمع المدني لتعريفهم بالجوانب الأخلاقية التى يجب ان يتحلي بها الطفل بداية من الحضانة مرورا" بالمراحل التعليمية المختلفة، بالإضافة الي نشر رسائل توعوية عن أضرار الزواج المبكر ومخاطر ختان الإناث لبناء طفل سوي صحياً ونفسياً واجتماعياً.

ومن جانبها أشارت المهندس لبنى عبد العزيز نائب المحافظ إلى انه تم تخصيص خط نجدة الطفل (16000) تلقى البلاغات الخاصة بالمخاطر التي يتعرض لها الأطفال وفحصها، واتخاذ اللازم حيالها مؤكدة حرص المحافظة على تقديم كافة سبل الدعم اللازم لحماية الأطفال المعرضين للخطر، والقضاء على الممارسات الخفية التى تقوم بها الأسر البسيطة مثل الزواج المبكر والهجرة غير الشرعية وختان الإناث وعمالة الأطفال والتسرب من التعليم والتسول وغيرها من الأعمال التى تهدد حياة أطفالنا، موضحه أن المحافظة تقوم بعدة مبادرات لدعم المرأة المعيلة، وتوفير فرص عمل لها من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

واستعرضت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل إنجازات الوحدة العامة لحماية الطفل خلال الفترة السابقة.

وتمت الإشارة إلى قيام المحافظة بتأسيس منتدى الطفل المصرى بالمحافظة وعمل الإنتخابات واختيار المجلس المحلى المنتخب من الأطفال بجانب عمل انشطة تدريبات وندوات وزيارات بالتنسيق مع اعضاء لجنة منتدى الطفل وذلك للأطفال المشاركة بالمنتدى بهدف رفع قدرات وكفاءة الأطفال، وبهدف خلق جيل واعى وقيادات مستقبلية وكذلك المشاركة بالمبادرات الوطنية والقومية مثل مبادرة بداية ومبادرة معا" بالوعى نحميها ومبادرة احميها من الختان، ومبادرة لسة نوارة لمناهضة الزواج المبكر، والقوافل الطبية بالإضافة إلى تنظيم ندوات توعوية ووقائية عن المشكلات التى تعرض الطفل للخطر والتوعية بوسائل حماية الطفل منها وجلسات الإرشاد الأسرى والإرشاد النفسى والتوعية بمنظومة الحماية الوطنية والمشاركة بلجنة اختيار الام المثالية ولجنة ذوى الهمم بالمحافظة ولجنة المدينة الآمنه للنساء بفاقوس.

وأضافت أن العام الحالي شهد تنظيم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل منها ( دعم النظام الوطنى لحمايه الطفل - مهارات الخدمة المجتمعية - حالات التعرض للخطر وانواع الأخطار التى يتعرض لها الأطفال - آليات عمل لجان حماية الطفل - آليات رصد الحالات -التنسيق والتشبيك مع خط نجدة الطفل والمجلس القومى للطفولة والامومة - الأليات القانونية وفقا للقوانين المصرية والإتفاقيات الدولية - عمل زيارة لمحافظة الأسكندرية لتبادل الخبرات بين وحدات الحماية بين المحافظتين).

وخلال الإجتماع؛ تم استعراض بعض المقترحات لدعم منظومة حماية الأطفال بالمحافظة مثل عمل حملات توعية بالإشتراك مع اعضاء اللجنة العامه للتوعية من المخاطر التى يتعرض لها الأطفال من واقع البلاغات، التعاون مع مديرية الأوقاف والأزهر والكنيسة لتوعية الاسر خلال الخطب والندوات الدينية بطرق الوقاية والتربية التى تقى من المخاطر التى يتعرض لها الأطفال، والرد على البلاغات الواردة من خط النجدة والوحدة العامة، بجانب عمل بروتوكولات تعاون مع جهات تقدم الدعم النفسى والإرشادى للحالات.

وفي نهاية الإجتماع، قدم محافظ الشرقية الشكر لأعضاء اللجنة العامة لحماية الطفل، للجهد المبذول في تقديم كافة أوجه الرعاية للأطفال المعرضين للخطر، والعمل على مدار الساعة لحل كافة المشكلات المتعلقة بهم، مؤكدًا أن المحافظة لا تدخر جهدًا في رعايتهم فهم جزء لا يتجزأ من كيان المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للأطفال المعرضين للخطر الخدمات المتنوعة الحماية العامة لحمایة الطفل یتعرض لها الأطفال المعرضین للخطر حمایة الطفل

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط

قال باحثون إن الأطفال الذين يتّبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الأساسية.

خلصت مراجعة رئيسية جديدة إلى أنّ الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية تماماً من المنتجات الحيوانية يمكن أن تكون صحية للأطفال، لكنهم على الأرجح سيحتاجون إلى أطعمة مُدعّمة أو مكملات للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.

ووفقاً للدراسة، قد توفر الأنظمة الغذائية النباتية أيضاً بعض الفوائد الصحية للأطفال، بما في ذلك صحة قلبية وعائية أفضل مقارنةً بالأطفال الذين يتناولون اللحوم. وقد نُشرت الدراسة في Critical Reviews in Food Science and Nutrition.

وتشير النتائج إلى أنّ "الأنظمة النباتية والنباتية الصِرفة المُخطط لها جيداً والمُدعّمة على نحو مناسب يمكن أن تلبي الاحتياجات الغذائية وتدعم النمو الصحي لدى الأطفال"، بحسب ما قالت مونيكا دينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة في جامعة فلورنسا في إيطاليا، في بيان.

وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي الأكثر شمولاً حتى الآن بشأن الأنظمة الغذائية النباتية لدى الأطفال.

حلّلوا بيانات نحو 49 ألف طفل ومراهق في 18 دولة، متابعين عاداتهم الغذائية ونتائجهم الصحية ونموّهم وحالتهم التغذوية. وشملت الأنماط الغذائية النباتيين (يتناولون منتجات الألبان والبيض ولا يأكلون اللحوم أو السمك أو الدواجن) إضافةً إلى النباتيين الصرف وآكلي كلّ شيء.

يميل الأطفال النباتيون إلى تناول كميات أكبر من الألياف والحديد والفولات وفيتامين سي والمغنيسيوم مقارنة بآكلي كلّ شيء، لكنهم يحصلون على طاقة وبروتين ودهون وفيتامين بي 12 وفيتامين دي وعنصر الزنك بكميات أقل.

وكانت الأدلة أقلّ بشأن الأنظمة النباتية الصِرفة، لكن الأنماط كانت متشابهة. ووجدت الدراسة أن الأطفال النباتيين الصرف لديهم تناول منخفض بشكل خاص للكالسيوم.

وقال الباحثون إن الأطفال الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى تناول مكملات أو أطعمة مُدعّمة لتجنّب نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.

وقالت جينيت بيزلي، وهي إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة مشاركة في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة: "من اللافت أن مستويات فيتامين بي 12 لا تصل إلى الحد الكافي من دون مكملات أو أطعمة مُدعّمة، وكان تناول الكالسيوم واليود والزنك غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها".

تمتع الأطفال النباتيون الصرف والنباتيون بصحة قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم. ويميل النباتيون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً وأنحف، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) وكتلة دهنية ومحتوى معدني عظمي أقل.

Related لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟

وكانت لديهم أيضاً مستويات كوليسترول أقل، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الشكل "السيئ" أو "غير الصحي" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.

لكن للدراسة بعض القيود؛ فمثلاً من الصعب إثبات ما إذا كانت الأنظمة الغذائية للأطفال سببت مباشرة الفروق في نتائجهم الصحية. وقد تختلف الأسر التي تختار الأنظمة النباتية عن آكلي اللحوم من حيث الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو عوامل نمط الحياة.

يوصي الباحثون بأن يضع الآباء أنظمة أبنائهم الغذائية بعناية، على سبيل المثال، بدعم من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية.

وقالوا إنه ينبغي أن تكون هناك إرشادات رسمية أكثر لمساعدة الأسر التي تعتمد الأنظمة النباتية على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها خلال نموّهم.

وقالت دينو: "نأمل أن تقدّم هذه النتائج إرشادات أوضح بشأن فوائد الأنظمة النباتية ومخاطرها المحتملة، بما يساعد العدد المتزايد من الآباء الذين يختارون هذه الأنظمة لأسباب صحية أو أخلاقية أو بيئية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • انطلاق المرحلة الثانية لورش الدليل المعياري لحماية الأطفال بأسيوط
  • فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • ختام تدريب «بكره بينا» لحماية الطفل وتعزيز سلوكياته بالشرقية
  • دراسة: 6 فوائد مشروطة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • النيابة تواجه مدرب المنصورة المعتدى على الأطفال بـ200 فيديو صورها
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا