جامعة الإسكندرية تستعرض الخطة الاستراتيجية للقطاع وتفعيل إدارة السلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
استعرض مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، خلال اجتماعه صباح اليوم الأحد برئاسة الدكتورة عفاف العوفي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الخطة الإستراتيجية للقطاع، التي تهدف إلى استمرار تطوير منظومة العمل وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع.
وأكدت الدكتورة العوفي حرص الجامعة على وضع خطة متكاملة لاستمرار النهوض بالقطاع، تتضمن تحديد الأهداف الخاصة بكل كلية بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشامل داخل جامعة الإسكندرية حيث أوضحت أن الخطة ترتكز على عدة محاور رئيسية تشمل: دعم تطبيق مبادئ الحوكمة بالكليات، وتكثيف الأنشطة البيئية والمجتمعية، إلى جانب التوسع في تنظيم القوافل الطبية والخدمية التي تسهم في خدمة القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، ودمج الافراد ذوى الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع الجامعى.
ودعت الدكتورة العوفي إلى الاستعداد الجيد للمشاركة في جائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الجديدة، من خلال إنشاء إدارة مستقلة للتميز الحكومي بكل كلية تضم ثلاثة أعضاء، تتولى متابعة وتنفيذ جميع المحاور المتعلقة بالجائزة بما يضمن تحسين الأداء المؤسسي وتحقيق معايير الجودة والحوكمة.
كما أكدت نائب رئيس الجامعة على أهمية تفعيل إدارة السلامة والصحة المهنية داخل منشآت الجامعة، مشددة على ضرورة البدء في مراجعة شاملة لجميع المباني والمعامل ولوحات الكهرباء والأسطح استعدادًا لموسم الأمطار، حفاظًا على سلامة الأفراد والمنشآت.
وأستمعت العوفي إلى تقارير وكلاء الكليات حول جاهزية الكليات لتطبيق منظومة إدارة الأزمات والكوارث وخطط الطوارئ والإخلاء لمواجهة أي طارئ محتمل.
وناقش المجلس منح شهادات للطلاب المتميزين عن مساهمتهم في أنشطة خدمة المجتمع والبيئة.
وأحيط المجلس علمًا بمنشور المجلس الأعلى للجامعات بشأن منع التدخين داخل منشآت الجامعة، حيث وجهت العوفي بضرورة تكثيف الندوات وحملات التوعية بمخاطر التدخين، إلى جانب تطبيق الغرامات على المخالفين،
كما استعرض المجلس تقارير الأنشطة والفعاليات التي نُفذت خلال شهري يوليو وأغسطس 2025، والتي شملت ندوات تثقيفية، وملتقيات توظيف، ومؤتمرات، وورش عمل، ودورات تدريبية، وقوافل طبية وخدمية، وأنشطة مجتمعية متنوعة، إلى جانب الاحتفالات بذكرى نصر أكتوبر المجيد، والتقارير الخاصة بفصول محو الأمية التي نفذتها كليات ومعاهد الجامعة المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ذوي الاحتياجات الخاص دور الجامعة في خدمة المجتمع إدارة السلامة والصحة ذوي الاحتياجات الخاصة خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية عن أورام الثدى في جامعة العاصمة
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة العاصمة، حلوان سابقًا، ندوة توعوية بعنـوان "أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، والدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وبإشراف الدكتورة صفاء خضير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكدت الدكتورة صفاء خضير دور الخدمة الاجتماعية فى الدعم النفسي والاجتماعي لمريضات سرطان الثدى، داعية الطالبات والسيدات إلى إجراء الفحص الدورى للإطئنان على صحتهم، وضرورة البعد عن كل مسببات الامراض والمتمثلة فى المأكولات السريعة والتعرض للضغوط النفسية وغيرها من العوامل متمنية للجميع دوام الصحة والعافية.
وقدمت الدكتورة هاجر أمين من جمعية بهية محاضرة تناولت فيها أسباب المرض وعوامل انتشاره.
وشرحت أهمية الفحص الذاتى الشهرى وإجراء أشعة الماموغرام عند ظهور أى أعراض، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر يرفع من نسب الشفاء بشكل كبير ، كما استعرضت طرق العلاج المختلفة ومنها العلاج الموجه والإشعاعى والكيميائى والهرمونى.
وشاركت ندا نبيل مسئول الدعم النفسى بجمعية بهية فى الندوة موضحة الخدمات المُقدمة للمريضات ومنها جلسات الدعم النفسى وجلسات الاستماع للتخفيف عن المرضي والاهتمام بالجانب الترفيهى من خلال تنظيم الأنشطة الترفيهية ، وكورسات وورش عمل لتعليم الحرف اليدوية لاكسابهم حرف تُمكنهم من العمل وكسب قوت يومهم ، بالاضافة إلى فصول محو الأمية.
وأكدت جامعة العاصمة من خلال تنظيم هذه الندوات التوعوية حرصها الدائم على دعم صحة المجتمع الجامعي وتعزيز الوعي بالقضايا الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث تأتى هذه اللقاءات ضمن خطتها لنشر ثقافة الوقاية والكشف المبكر، وتزويد الطلاب بالمعرفة العلمية الصحيحة، إلى جانب تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية المتخصصة مثل جمعية بهية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة، ويدعم رسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟