جنين - صفا

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد الرحمن شديد، أن استشهاد الأسير محمود طلال عبد الله من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب البطيء داخل سجون الاحتلال؛ يمثل جريمة نازية جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.

وقال شديد، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، اليوم الأحد، "إننا إذ ننعى الأسير أبو طلال ابن مخيم جنين الصامد، فإننا نؤكد أن مواصلة الاحتلال لسياسة الإهمال الطبي وتجويع الأسرى في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني".

وحذر من خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.

وأكد أن ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية.

ودعا شديد، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس اسير شهيد سجون الاحتلال سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين

استشهد شاب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، في بلدة قباطية جنوب جنين.

الأمم المتحدة: نؤكد ضرورة فتح جميع معابر قطاع غزة للسماح بتوسيع نطاق المساعدات الاحتلال يواصل الانتهاكات فى غزة.. و«زامير» يعترف  بالفشل

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب مهدي أحمد كميل (20 عاماً) استشهد عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة قباطية.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونشرت مشاة في شوارعها، واعتقلت شابا بعد مداهمة منزله، وأطلقت الرصاص صوب شاب وأصابته، ليعلن لاحقا استشهاده.

وكانت قوات الاحتلال قتلت بعد عصر اليوم الطفل محمد بهجت الحلاق (11 عاما) من بلدة الريحية جنوب الخليل، بعدما أطلقت الرصاص صوب أطفال كانوا يلعبون كرة القدم في ملعب مدرسة بنات الريحية الثانوية.

وباستشهاد كميل يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في الحادي والعشرين من  يناير الماضي، إلى 51 شهيدا.

وعلى صعيد آخر، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خيام المواطنين الفلسطينيين في شرق طوباس بالضفة الغربية.

واشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن الاحتلال داهم خيام المواطنين قرب خربة يرزا شرق طوباس، وتجول عند الأطراف الشرقية من سهل طوباس، وسط تخوفات من توزيع إخطارات بالهدم للمنشآت.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" أن هناك 40 مدنياً أفغانياً لقوا مصرعهم في المواجهات الحدودية مع باكستان.

وأعلن الجيش الباكستاني، في وقت سابق، عن مقتل أكثر من 200 من الجانب الأفغاني في الاشتباكات الحدودية.

وأضاف :"مقتل 23 من جنودنا في الاشتباكات على الحدود مع أفغانستان".

وفي سياقٍ مُتصل، قال محمد إسحاق دار، وزير الخارجية الباكستاني، الفشل في حل قضية المياه سيكون عملاً من أعمال الحرب.

وأضاف :"وقف إطلاق النار مع الهند مهدد إذا لم تحل مشكلة المياه في كشمير".

وشدد دار :"الخيار النووي لم يكن مطروحا على الطاولة".

وأكمل وزير الخارجية الباكستاني :"المفاوضات طويلة الأمد مع الهند لا تزال قائمة ونأمل تغليب لغة المنطق".

مقالات مشابهة

  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: القائد أبو غلمة يعاني الإهمال الطبي في سجن “إسرائيلي”
  • “حماس” تحذّر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون الكيان الصهيوني
  • استشهاد أسير فلسطيني بمستشفى إسرائيلي
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال جراء الإهمال الطبي
  • استشهاد أسير فلسطيني نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • فتح تتهم حماس بإعدام أسير محرر وتصف الحادثة بـ”الجريمة البشعة”
  • أسير فلسطيني محرر يروي أهوال التعذيب في سجون الاحتلال
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين